{ عطفاً على المقال السابق (الأوطان مرآة شعوبها) فإن أكثر أعمال ما تم استغلاله خارجيا في غالبية الدول العربية هو اللعب على شعارات براقة مثل الدمقرطة والحريات، والضرب على وتر
{ الأوطان في فعل عكسها لما يجري فيها، تشير إلى حقيقة شعوبها، تلك الشعوب التي ترى أفعالا منعكسة في مرآة الوطن، سواء كانت إنجازات وطموحات أو كانت خسائر واندحارات! فهي الأوطا
{ رغم أن حلم الشعب السوري بعد سقوط نظام الأسد هو بناء سوريا مدنية تعددية بكامل أرضها ووحدة شعبها وأن ينجلي عن سمائها سحاب مليشيات التأسلم السياسي أيا كان
{ والبحرين قيادة وشعبا يحتفلون بالعيد الوطني في أجواء ديسمبر الباردة والمضيئة بكل ألوان الزينة والفرح والألعاب النارية والفعاليات المختلفة فإن المحرق ولياليها تكتسب بهجة خاصة به
{ احتفلت مملكتنا بالعيد الوطني المجيد، وحيث تدرجت البحرين منذ قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح عام 1783، وإعلانها دولة عربية مسلمة، لتصل إلى الألفية الثالثة و
{ حين دخلت أمريكا العراق واحتلتها 2003، كان أهم شيء فعلته لغير صالح العراق، هو ضرب الجيش العراقي وتدميره بالكامل وتشتيت عناصره في عهد «بريمر»! والتهيئة بعد ذلك
{ في الوقت الذي تغير فيه النظام السوري قبل أيام، وانتهت حقبة «الأسد» المظلمة، وقد شاب فرحة السوريين مشاهد المعتقلات والسجون ومكابدات وعذابات أبناء سوريا، وتلك ال
{ الأحداث المتسارعة في سوريا خلال أيام معدودة أثارت استغراب العالم، بل وحتى المعارضة المسلحة نفسها! يراها البعض تشي بكثير من الاحتمالات وخاصة بما شابها من غرابة في سرعة حر
{ قمة مجلس التعاون في الكويت جاءت والتحديات السياسية والأمنية تزداد صعوبة مع دخول سوريا مجددا إلى خط الأزمة أو الفوضى بما يعيد المشهد إلى الأجواء الساخنة ف
{ ونحن صغار كنا نتفرج بمتعة على الأفلام المصرية القديمة في صراع الخير والشر، وحيث كان الشر يتجسد في الأدوار الشريرة التي يؤديها ممثلون معينون في الأغلب مثل: محمود المليجي
{ كلنا نعرف أن العدالة في الأرض تبقى دائما منقوصة أو غير متحققة بل هي اليوم تكاد تكون منعدمة! لأن العدالة الأرضية محكومة ومرتهنة بتدافع الأمم والأفراد وبتضارب المصالح وبال
{ مهما حاولت دول الاستعمار الغربي والصهيونية العالمية والنخبة الشيطانية وهي الشريكة معا في صناعة الكيان الصهيوني وزرعه في المنطقة العربية ليشق جغرافيتها من وسطها! ومهما حاول ه
{ في العقود الماضية وبعد ظهور التلفزيون تدرّج صانعو الأفلام والتقارير، بالاعتماد على التدرّج الذاتي الطبيعي لذكاء المنتجين والمخرجين، في إضفاء لمسات سحرية أو زائفة على المُنتج
{ «بيل جيتس» الذي يدعم المشاريع الشيطانية التي تضرّ البشرية والطبيعة، وبعد أن أطلق مشروع «المليار بعوضة» بحجج واهية ووسط صمت العالم، فيما الأمر كله
{ والعالم لا يزال غارقًا في سُباته على مقاعد الفرجة اليومية، فإن آلة القتل في الكيان الصهيوني، تحصد كل يوم عشرات ومئات القتلى، وتشرد المزيد، وتواصل ارتكاب مذابح الإبادة ال
{ في الوقت الذي اختار «ترامب» أغلب مرشحيه لتوليّ المناصب العالية كوزارة الدفاع والخارجية وغيرهما ممن يتسمون بصفة الموالاة الكاملة لسياسته، حتى لو كان بعضهم لا يت
{ في 11/11/202٣ بعد ما يقارب الشهر على حرب الكيان على غزة، وبعد عملية 7 أكتوبر، انعقدت أعمال القمة العربية والإسلامية الأولى بالعاصمة الرياض، والإثنين الماضي بذات التوقي
{ ترامب جاء للمرة الثانية لرئاسة أمريكا وسواء حين كان الرئيس 45 أو كما هو حاليا الرئيس 47، فإن خلاصة أفكاره ومواقفه وحملته الانتخابية في المرتين كانت تدور حول: (كيف نجعل
{ لم يكن فقط فوز ترامب مفاجئا لكثيرين بل كان اكتساحه في نتائج الانتخابات هو الأكثر مفاجأة! فقد فاز بشكل كاسح حيث جاءت نتيجة المجمع الانتخابي 274 مقابل 224 لصالح ترامب
{ أكتب هذا المقال مساء الإثنين؛ أي قبل يوم وربما يومين من حسم المعركة الانتخابية بين ترامب وكاميلا هاريس، وحيث التوقعات تشير إلى المناصفة بينهما، بحيث يكون الفوز لأي منهما
{ خلق الله الخليقة من سماوات وأرض وما بينهما ومن مخلوقات مختلفة وكثيرة على الأرض وفي باطنها وفي البحار وأعماقها السحيقة! وخلق الملائكة والشياطين والجن وأمما أخرى لا نعرفها!
{ مطورو الذكاء الاصطناعي لا يخفون أنه سيكون المهدد الحقيقي لغالبية الوظائف والأنشطة التي يمتهنها الإنسان ويشتغل بها! وأن الروبوتات تحل بالتدريج محل الإنسان في كثير من تلك الوظ
{ صحيح أن معطيات ومفردات هذا الزمن تغيرت كثيراً، حتى أصبح العالم الافتراضي والإلكتروني مسيطراً على كل جنبات الحياة، خاصة في العقدين الماضيين! ولكن إن لم يكن بإمكان الدول و
{ إنه الزمن الذي يشتد وهجه بريقا ونحن نسند ظهورنا، ونُدخل الطمأنينة إلى قلوبنا، حين نرى تلك الوجوه الطيبة التي صاحبتنا منذ طفولتنا، فتفتحت عيوننا على مرآهم. وعلى دفء الوصل
{ عبر تاريخ البشرية فإنه طالما هناك احتلال، فلا بدّ أن تكون هناك مقاومة! ذلك هو ناموس الشعوب وحركات التحرّر الوطني منذ فجر التاريخ! وفلسطين المُغتصبة والمحتلة ليست استثناء
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا