العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

حتى لا تنزلق سوريا نحو الفوضى!

{‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تغير‭ ‬فيه‭ ‬النظام‭ ‬السوري‭ ‬قبل‭ ‬أيام،‭ ‬وانتهت‭ ‬حقبة‭ ‬‮«‬الأسد‮»‬‭ ‬المظلمة،‭ ‬وقد‭ ‬شاب‭ ‬فرحة‭ ‬السوريين‭ ‬مشاهد‭ ‬المعتقلات‭ ‬والسجون‭ ‬ومكابدات‭ ‬وعذابات‭ ‬أبناء‭ ‬سوريا،‭ ‬وتلك‭ ‬الأمكنة‭ ‬المفرطة‭ ‬في‭ ‬وحشيتها‭ ‬لتعذيب‭ ‬الإنسان‭ ‬السوري،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬أقبية‭ ‬آلة‭ ‬الكبس‭ ‬لتقطيع‭ ‬الجثث‭ ‬وبرميل‭ ‬‮«‬الأسيد‮»‬،‭ ‬وغرف‭ ‬السجن‭ ‬السرية‭ ‬تحت‭ ‬الأرض‭ ‬وغيرها‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬مشاهد‭ ‬التعذيب‭ ‬وامتهان‭ ‬إنسانية‭ ‬الإنسان‭! ‬فإن‭ ‬هناك‭ ‬أمرا‭ ‬آخر‭ ‬رافق‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬لسقوط‭ ‬‮«‬بشار‭ ‬الأسد‮»‬‭ ‬هو‭ ‬العدوان‭ ‬‮«‬الإسرائيلي‮»‬‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬القدرات‭ ‬العسكرية‭ ‬للجيش‭ ‬السوري،‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬قدرات‭ ‬البلد‭ ‬والشعب‭ ‬والدولة‭! ‬انتهز‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬بسرعة‭ ‬مذهلة،‭ ‬ليتقدم‭ ‬نحو‭ ‬احتلال‭ ‬أراضٍ‭ ‬سورية‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ويدمر‭ ‬أهم‭ ‬المواقع‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬بينها‭ ‬مستودعات‭ ‬أسلحة‭ ‬عسكرية‭ ‬وإدارة‭ ‬الحرب‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬دمشق‭ ‬وحولها،‭ ‬ومركز‭ ‬البحوث‭ ‬العلمية‭ ‬في‭ ‬‮«‬برزة‮»‬،‭ ‬والسفن‭ ‬السورية‭ ‬والمطارات‭ ‬ومستودعات‭ ‬الجيش‭ ‬بل‭ ‬وقتل‭ ‬الدكتور‭ ‬‮«‬حمدي‭ ‬إسماعيل‭ ‬ندى‮»‬‭ ‬عالم‭ ‬الكيمياء‭ ‬العضوية‭ ‬السوري‭ ‬في‭ ‬جريمة‭ ‬غارة‭ ‬على‭ ‬منزله‭! ‬والخلاصة‭ (‬300‭ ‬غارة‭) ‬على‭ ‬سوريا‭ ‬منذ‭ ‬سقوط‭ ‬الأسد‭!‬

{‭ ‬سوريا‭ ‬وهي‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الانتقالية‭ ‬وقد‭ ‬كلفت‭ ‬هيئة‭ ‬تحرير‭ ‬الشام‭ ‬‮«‬محمد‭ ‬البشير‮»‬‭ ‬برئاسة‭ ‬الحكومة‭ ‬حتى‭ ‬بداية‭ ‬مارس‭ ‬القادم،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬الجماعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬التي‭ ‬تقود‭ ‬ائتلاف‭ ‬مقاتلي‭ ‬المعارضة،‭ ‬وقد‭ ‬نسق‭ ‬لمجيئه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬زعيم‭ ‬‮«‬هيئة‭ ‬تحرير‭ ‬الشام‮»‬‭ ‬أحمد‭ ‬الشرع‭ ‬أبو‭ ‬محمد‭ ‬الجولاني‭ ‬بعد‭ ‬لقائه‭ ‬بيوم‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬دمشق‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬السابق‭ ‬‮«‬محمد‭ ‬الجلالي‮»‬‭ ‬حول‭ ‬تنسيق‭ ‬عملية‭ ‬انتقال‭ ‬السلطة‭ ‬بدعم‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬البرلمان‭ ‬وحزب‭ ‬البعث‭! ‬وبذلك‭ ‬الجميع‭ ‬يترقب‭ ‬مآلات‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬الانتقالية‭ ‬وطبيعتها،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬ترافق‭ ‬معها‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬أعمال‭ ‬العنف‭ ‬وعملية‭ ‬اغتيال،‭ ‬وإعدامات‭ ‬ميدانية‭ ‬في‭ ‬‮«‬حلب‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬عمليات‭ ‬نهب‭ ‬وحرق‭ ‬للمنازل‭ ‬ربما‭ ‬يعكس‭ ‬بداية‭ ‬غير‭ ‬محمودة‭ ‬لمخاوف‭ ‬الانفلات‭ ‬الأمني‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تطول‭ ‬البلاد‭!‬

{‭ ‬سوريا‭ ‬وهي‭ ‬مقدمة‭ ‬على‭ ‬مرحلة‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬أطر‭ ‬جديدة،‭ ‬فإن‭ ‬المرحلة‭ ‬الانتقالية‭ ‬أمامها‭ ‬طريق‭ ‬وعر‭ ‬بعد‭ ‬الإرث‭ ‬الثقيل‭ ‬الذي‭ ‬تركه‭ ‬‮«‬الأسد‮»‬‭ ‬ونظامه‭ ‬قبل‭ ‬هروبه‭!‬،‭ ‬سواء‭ ‬بما‭ ‬يخص‭ ‬القانون‭ ‬الذي‭ ‬سنّه‭ ‬لـ‭ ‬‮«‬مصادرة‭ ‬أموال‭ ‬وممتلكات‭ ‬الغائبين‮»‬‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬عودتهم‭ ‬الحالية‭ ‬بعد‭ ‬سقوط‭ ‬النظام‭! ‬أو‭ ‬بما‭ ‬يخص‭ ‬الفساد‭ ‬الإداري‭ ‬المستشري،‭ ‬أو‭ ‬قضية‭ ‬تعذيب‭ ‬السجناء‭ ‬والمعتقلين‭ ‬في‭ ‬‮«‬صيدنايا‮»‬،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المعتقلات‭ ‬العلنية‭ ‬والسرّية‭! ‬وحيث‭ ‬التوجه‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ (‬دولة‭ ‬مدنية‭ ‬وطنية‭ ‬مؤسساتية‭) ‬ستواجه‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬تحديات‭ ‬القضايا‭ ‬الداخلية،‭ ‬سواء‭ ‬الاقتصادية‭ ‬أو‭ ‬المعيشية‭ ‬أو‭ ‬التنموية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تحديات‭ ‬أخرى‭ ‬داخل‭ ‬سوريا‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬وجود‭ ‬قوات‭ ‬أجنبية‭ ‬على‭ ‬أرضها‭!‬

{‭ ‬أهم‭ ‬تلك‭ ‬التحديات‭ ‬هي‭ ‬المشاريع‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬أطرافها‭ ‬موجودة‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬السورية‭! ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬احتلال‭ ‬الكيان‭ ‬للجولان‭ ‬وتوسعّه‭ ‬الأخير‭ ‬فيما‭ ‬أسماه‭ ‬بالمنطقة‭ ‬العازلة‭ ‬وعلى‭ ‬مقربة‭ ‬25‭ ‬كم‭ ‬من‭ ‬العاصمة‭ ‬دمشق‭! ‬وتركيا‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬سوريا‭! ‬والقوات‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬غرب‭ ‬سوريا‭ (‬منطقة‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭) ‬في‭ ‬دير‭ ‬الزور‭ ‬والرقة‭ ‬والحسكة‭ ‬والقواعد‭ ‬الروسية‭ ‬في‭ ‬طرطوس‭ ‬والمنطقة‭ ‬الساحلية‭!‬

{‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬سيادة‭ ‬الدولة‭ ‬واستقلالها‭ ‬في‭ ‬خطر،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬‮«‬هيئة‭ ‬تحرير‭ ‬الشام‮»‬‭ ‬مرتبطة‭ ‬بدعم‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬المتصارعة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬سوريا،‭ ‬قبل‭ ‬تركيا‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬بدورها‭ ‬مشروع‭ ‬التوسع‭ ‬‮«‬الإسرائيلي‮»‬‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬السورية‭ ‬وبشكل‭ ‬خارج‭ ‬المنطق‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭!‬

ولذلك‭ ‬فإن‭ ‬الصراع‭ ‬على‭ ‬السلطة‭ ‬بين‭ ‬المليشيات‭ ‬المنضوية‭ ‬تحت‭ ‬‮«‬هيئة‭ ‬تحرير‭ ‬الشام‮»‬‭ ‬ذات‭ ‬التوجهات‭ ‬المتطرفة‭ ‬في‭ ‬‮«‬التأسلم‭ ‬السياسي‮»‬‭ ‬وإلى‭ ‬جانب‭ ‬المعارضة‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬التي‭ ‬تبحث‭ ‬بدورها‭ ‬عن‭ ‬مكان‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬والشراكة‭ ‬السياسية،‭ ‬يُنذر‭ ‬بحجم‭ ‬الصعوبات‭ ‬والتحديات‭ ‬القادمة‭ ‬لبناء‭ ‬دولة‭ ‬مدنية‭ ‬ووطنية‭ ‬وخارج‭ ‬الولاءات‭ ‬سواء‭ ‬لتركيا‭ ‬أو‭ ‬للغرب‭!‬،‭ ‬وبعد‭ ‬سقوط‭ ‬النفوذ‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬فإن‭ ‬إيران‭ ‬بدورها‭ ‬ستعمل‭ ‬على‭ ‬تأجيج‭ ‬الأوضاع‭ ‬والصراعات‭ ‬بعد‭ ‬خسارتها‭ ‬الفادحة‭ ‬التي‭ ‬لن‭ ‬تستسلم‭ ‬لها‭ ‬بسهولة‭!‬

{‭ ‬الشعب‭ ‬السوري‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬حلمه‭ ‬ببناء‭ ‬وطنه‭ ‬ودولته‭ ‬الوطنية‭ ‬المستقلة‭ ‬وذات‭ ‬السيادة‭ ‬والتوجه‭ ‬التنموي‭ ‬الشمولي،‭ ‬فيما‭ ‬الأطماع‭ ‬التركية‭ ‬والأمريكية‭ ‬وأطماع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬والمصالح‭ ‬الروسية‭ ‬والإيرانية‭ ‬الآفلة‭ ‬بعد‭ ‬سقوط‭ ‬‮«‬الأسد‮»‬،‭ ‬تلعب‭ ‬جميعًا‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬تركيا‭ ‬لهدف‭ ‬خاص‭ ‬بالأكراد،‭ ‬على‭ ‬وتر‭ ‬التقسيم‭! ‬وجميعًا‭ ‬يفيدهم‭ ‬سيناريو‭ ‬الفوضى‭ ‬وإن‭ ‬بدرجات‭ ‬مختلفة‭ ‬بين‭ ‬هذا‭ ‬الطرف‭ ‬وذاك‭!‬

خوف‭ ‬الشعب‭ ‬السوري‭ ‬بل‭ ‬شعوب‭ ‬ودول‭ ‬المنطقة،‭ ‬وبعد‭ ‬التخلصّ‭ ‬من‭ ‬المليشيات‭ ‬التابعة‭ ‬لإيران‭ ‬والحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني،‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬إحلال‭ ‬المليشيات‭ ‬التابعة‭ ‬لتركيا‭ ‬وأمريكا،‭ ‬وبما‭ ‬يُقرّب‭ ‬الوضع‭ ‬السوري‭ ‬من‭ ‬خارطة‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬لشرق‭ ‬أوسط‭ ‬جديد‭ ‬تحت‭ ‬هيمنة‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬والغرب‭! ‬وبما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬تمزيق‭ ‬سوريا‭ ‬سيكون‭ ‬مقدّمة‭ ‬لتمزيق‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭!‬

فهل‭ ‬ستعود‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬السوريين‭ ‬كما‭ ‬يطمحون،‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ ‬التحديات‭ ‬الداخلية‭ ‬والمشاريع‭ ‬الخارجية‭ ‬داخل‭ ‬الأرض‭ ‬السورية‭ ‬اليوم،‭ ‬ستعمل‭ ‬على‭ ‬تحويلها‭ ‬إلى‭ ‬أجزاء‭ ‬ممزقة‭ ‬تخدم‭ ‬الأهداف‭ ‬الصهيونية‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬كإحدى‭ ‬حلقات‭ ‬الهيمنة‭ ‬الجديدة؟‭! ‬ومنها‭ ‬تهديدات‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وطموحاته‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إغفالها‭!‬

{‭ ‬ما‭ ‬تحتاجه‭ ‬سوريا‭ ‬هو‭ ‬دولة‭ ‬وطنية‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬واستقلال،‭ ‬خارج‭ ‬التلاعبات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والأطماع‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تنتهي‭ ‬في‭ ‬الجغرافيا‭ ‬السورية‭ ‬وثرواتها‭ ‬من‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭ ‬وغيرها‭!‬

الطامعون‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬تفتيت‭ ‬الإنسان‭ ‬السوري‭ ‬وهويته‭ ‬الوطنية‭ ‬الجامعة،‭ ‬وتقسيم‭ ‬وحدة‭ ‬أراضيه‭ ‬وسيادته‭ ‬للاستيلاء‭ ‬على‭ ‬ثرواته‭!‬

ولأن‭ ‬المشهد‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬ضبابيًا،‭ ‬ولا‭ ‬أحد‭ ‬يمتلك‭ ‬رؤية‭ ‬واضحة،‭ ‬فإن‭ ‬الرهان‭ ‬باقٍ‭ ‬على‭ ‬وعي‭ ‬الشعب‭ ‬السوري‭ ‬وإرادته‭ ‬في‭ ‬إفشال‭ ‬مخططات‭ ‬إدخاله‭ ‬إلى‭ ‬الفوضى‭ ‬وتحويل‭ ‬بلده‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬فاشلة‭!‬،‭ ‬ولعلّ‭ ‬فرحة‭ ‬تحرير‭ ‬البلد‭ ‬من‭ ‬النظام‭ ‬القهري‭ ‬الفاسد،‭ ‬الذي‭ ‬مثله‭ ‬‮«‬نظام‭ ‬الأسد‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬عقود،‭ ‬تكتمل‭ ‬حين‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الكيانات‭ ‬المليشياوية‭ ‬التي‭ ‬تتطلع‭ ‬بقوة‭ ‬إلى‭ ‬حكم‭ ‬البلاد،‭ ‬فيما‭ ‬الحلّ‭ ‬هو‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مليشيات‭ ‬أيا‭ ‬كان‭ ‬توجهها‭ ‬أو‭ ‬قناعها‭ ‬الجديد‭! ‬ودولة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬الأطماع‭ ‬الكثيرة‭ ‬بدعم‭ ‬عربي‭ ‬لا‭ ‬بدّ‭ ‬منه‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا