العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

كيان طارئ ينبذه العالم!

{‭ ‬مهما‭ ‬حاولت‭ ‬دول‭ ‬الاستعمار‭ ‬الغربي‭ ‬والصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬والنخبة‭ ‬الشيطانية‭ ‬وهي‭ ‬الشريكة‭ ‬معا‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وزرعه‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬ليشق‭ ‬جغرافيتها‭ ‬من‭ ‬وسطها‭! ‬ومهما‭ ‬حاول‭ ‬هؤلاء‭ ‬تكريس‭ ‬الزيف‭ ‬التاريخي‭ ‬والتلفيق‭ ‬الديني‭ ‬ولبِس‭ ‬الملاحدة‭ ‬الصهاينة‭ ‬عباءة‭ ‬التوراة‭ ‬والتلمود‭ ‬للتضليل‭ ‬الديني‭ ‬والسياسي‭ ‬حول‭ ‬الأرض‭ ‬الموعودة‭! ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬منذ‭ ‬نشوئه‭ ‬لم‭ ‬يتحول‭ ‬قط‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬طبيعية‭ ‬ولن‭ ‬يتحول‭ ‬لأنه‭ ‬قام‭ ‬بالأساس‭ ‬على‭ ‬اغتصاب‭ ‬أرض‭ ‬ليست‭ ‬له‭ ‬وتأسس‭ ‬على‭ ‬عنف‭ ‬ومجازر‭ ‬العصابات‭ ‬المليشياوية‭ ‬منذ‭ ‬النكبة‭ ‬في‭ ‬1948‭! ‬وخلال‭ ‬76‭ ‬عاما‭ ‬لم‭ ‬يكف‭ ‬عن‭ ‬المجازر‭ ‬والمذابح‭ ‬وحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬والاستيطان‭ ‬الوحشي‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬‮«‬البروباجندا‮»‬‭ ‬الصهيونية‭ ‬حول‭ ‬كونه‭ ‬واحة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬الذي‭ ‬نبذته‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وشعوبه‭ ‬باستثناء‭ ‬المنظومة‭ ‬الغربية‭ ‬الاستعمارية‭ ‬كدول‭ ‬فقط‭ ‬وليس‭ ‬كشعوب‭ ‬أيضا‭ ‬هو‭ ‬ذاته‭ ‬الذي‭ ‬تأسس‭ ‬من‭ ‬شتات‭ ‬اليهود‭ ‬الصهاينة‭ ‬لاحقا‭ ‬والذين‭ ‬نبذتهم‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬نفسها‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬منذ‭ ‬قرون‭! ‬وحيث‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬إلى‭ ‬تاريخ‭ ‬موثقا‭ ‬بالسنوات‭ ‬والدول‭ ‬تم‭ ‬طردهم‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الدول،‭ ‬بسبب‭ ‬فسادهم‭ ‬وإفسادهم‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬يحلون‭ ‬فيه‭! ‬وهناك‭ ‬قائمة‭ ‬طويلة‭ ‬بتواريخ‭ ‬الطرد‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬وبأسمائها‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬تاريخ‭ ‬النبذ‭ ‬لهم‭ ‬مؤرشفا‭! ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬الغضب‭ ‬الإلهي‭ ‬على‭ ‬بني‭ ‬إسرائيل‭ ‬المنقرضين‭ ‬تم‭ ‬ذكره‭ ‬بإسهاب‭ ‬وتوثيق‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬ماداموا‭ ‬صهاينة‭ ‬يعيدون‭ ‬نسبهم‭ ‬إلى‭ ‬الفئة‭ ‬المنقرضة‭!‬

{‭ ‬بعد‭ ‬أحداث‭ ‬غزة‭ ‬انكشف‭ ‬الوجه‭ ‬الحقيقي‭ ‬والبشع‭ ‬لهذا‭ ‬الكيان‭ ‬لكل‭ ‬العالم‭! ‬ورغم‭ ‬التأخر‭ ‬في‭ ‬إصدار‭ ‬القرار‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬أمرت‭ ‬باعتقال‭ ‬رئيس‭ ‬وزراء‭ ‬الكيان‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬ووزير‭ ‬دفاعه‭ ‬السابق‭ ‬يواف‭ ‬غالانت‭ ‬لارتكابهما‭ ‬جرائم‭ ‬حرب‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬المحاصر‭ ‬والمتعرض‭ ‬لحرب‭ ‬إبادة‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عام‭! ‬وأكدت‭ ‬المحكمة‭ ‬إشرافهما‭ ‬على‭ ‬قتل‭ ‬المدنيين‭ ‬واستخدام‭ ‬سلاح‭ ‬التجويع‭ ‬كأداة‭ ‬إضافية‭ ‬لحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬وارتكاب‭ ‬أعمال‭ ‬غير‭ ‬إنسانية‭! ‬وفي‭ ‬الحقيقة‭ ‬إن‭ ‬المحكمة‭ ‬بقرارها‭ ‬هذا‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬اعتباره‭ ‬سابقة‭ ‬تاريخية‭ ‬ضد‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬منذ‭ ‬تاريخ‭ ‬تأسيسه‭! ‬هو‭ ‬محاولة‭ ‬لإعادة‭ ‬بعض‭ ‬الثقة‭ ‬إلى‭ ‬العدالة‭ ‬الدولية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬فقدت‭ ‬هي‭ ‬وكل‭ ‬مؤسسات‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬الغربي‭ ‬مصداقيتها‭ ‬خلال‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة‭!‬

{‭ ‬كل‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬أيدت‭ ‬القرار‭ ‬وتعمل‭ ‬المؤسسات‭ ‬المناهضة‭ ‬للصهيونية‭ ‬والداعمة‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬لاستكمال‭ ‬محاكمة‭ ‬الكيان‭ ‬قانونيا‭ ‬ومحاكمة‭ ‬مجازره‭ ‬وجرائم‭ ‬حربه‭ ‬عبر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سبعة‭ ‬عقود‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬تقتصر‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬العقود‭ ‬ولا‭ ‬خلال‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬على‭ ‬نتنياهو‭ ‬وغالانت‭ ‬وإنما‭ ‬كل‭ ‬الذئاب‭ ‬الصهيونية‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والتي‭ ‬مارست‭ ‬ودعت‭ ‬إلى‭ ‬ارتكاب‭ ‬المجازر‭ ‬والإبادة‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يتسق‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬الدولية‭ ‬والقانونية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭!‬

{‭ ‬آن‭ ‬للعالم‭ ‬كله‭ ‬أن‭ ‬يراجع‭ ‬نفسه‭ ‬ومواقفه‭ ‬وعلاقاته‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬المجرم‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬أفكار‭ ‬وأساطير‭ ‬وتلفيقات‭ ‬دينية‭ ‬وتاريخية‭ ‬عززت‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬العنصرية‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وشعوب‭ ‬العالم،‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬إدراجهم‭ ‬جميعا‭ ‬في‭ ‬السردية‭ ‬اليهودية‭ ‬الصهيونية‭ ‬باعتبارهم‭ ‬الأغيار‭! ‬وهذا‭ ‬الكيان‭ ‬الطارئ‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬مراجعة‭ ‬كل‭ ‬ملفاته‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬تأسيسه‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬على‭ ‬ظلم‭ ‬فادح‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ووطنه‭ ‬وأرضه‭! ‬وتم‭ ‬تأسيسه‭ ‬كقاعدة‭ ‬استعمارية‭ ‬غربية‭ ‬متقدمة‭ ‬للاستعمار‭ ‬الغربي‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬دوله‭ ‬تتصرف‭ ‬تجاه‭ ‬العالم‭ ‬بذات‭ ‬العقلية‭ ‬الاستعمارية‭ ‬وتفوق‭ ‬العنصر‭ ‬الأبيض،‭ ‬على‭ ‬بقية‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬وتكريس‭ ‬شتات‭ ‬اليهود‭ ‬القادمين‭ ‬أغلبهم‭ ‬من‭ ‬القوقاز‭ ‬والخزر‭ ‬ليوهموا‭ ‬العالم‭ ‬أنهم‭ ‬شعب‭ ‬الله‭ ‬المختار‭!‬

{‭ ‬وبانتظار‭ ‬قرار‭ ‬آخر‭ ‬هو‭ ‬قرار‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬المنتظر‭ ‬صدوره‭ ‬قريبا‭ ‬بإدانة‭ ‬واضحة‭ ‬ضد‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬التي‭ ‬ارتكبها‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬يرتكبها‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬فإن‭ ‬مطلب‭ ‬تجميد‭ ‬عضوية‭ ‬الكيان‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬هو‭ ‬مطلب‭ ‬شرعي‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬والعدل‭ ‬الدولية‭ ‬القادم،‭ ‬ليكون‭ ‬أول‭ ‬الخطوات‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ضده،‭ ‬وضد‭ ‬كل‭ ‬ممارساته‭ ‬التي‭ ‬داست‭ ‬طويلا‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬قرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬وليفتح‭ ‬قرار‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬الباب‭ ‬لمحاكمات‭ ‬كثيرة‭ ‬قادمة‭ ‬ضد‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭!‬

{‭ ‬منذ‭ ‬نشوء‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬الطارئ‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬وعلى‭ ‬العالم‭ ‬فإن‭ ‬العقلية‭ ‬والرؤى‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬على‭ ‬أساسها‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬المنطقة‭ ‬ومن‭ ‬العالم‭ ‬بؤرة‭ ‬واسعة‭ ‬غير‭ ‬مستقرة‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬الطموحات‭ ‬الصهيونية‭ ‬حول‭ ‬الدولة‭ ‬التلمودية‭ ‬العالمية‭ ‬تريد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬العالم‭ ‬والهيمنة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والدينية‭ ‬والثقافية‭ ‬عليه‭ ‬بعد‭ ‬ضرب‭ ‬الدين‭ ‬السماوي‭ ‬وإحلال‭ ‬المعتقد‭ ‬الشيطاني‭ ‬بديلا‭ ‬له‭! ‬وحيث‭ ‬الإسلام‭ ‬هو‭ ‬عنوان‭ ‬القرآن‭ ‬والتوراة‭ ‬والإنجيل‭ ‬وكلهم‭ ‬مسلمون‭ ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬خاتم‭ ‬الأديان‭ ‬القرآن‭ ‬المقدس‭!‬

{‭ ‬مطلوب‭ ‬من‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬تحديدا‭ ‬بناء‭ ‬مواقفهم‭ ‬تجاه‭ ‬الكيان‭ ‬المجرم‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬وصمه‭ ‬بوصمة‭ ‬عار‭ ‬أزلية‭ ‬وبأن‭ ‬قادته‭ ‬مجرمو‭ ‬حرب‭ ‬يتعين‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬علاقات‭ ‬معهم‭ ‬أو‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬مجرمي‭ ‬الحرب‭ ‬الآخرين‭ ‬فيه‭! ‬وإن‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬القانونية‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬محكمة‭ ‬دولية‭ ‬‮«‬الجنائية‮»‬‭ ‬و‮«‬العدل‮»‬‭ ‬تتيح‭ ‬لكل‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬مراجعة‭ ‬مواقفها،‭ ‬لترد‭ ‬بعض‭ ‬الاعتبار‭ ‬لنفسها،‭ ‬وتتحالف‭ ‬برؤية‭ ‬واحدة‭ ‬أمام‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الأخرى‭ ‬لتكريس‭ ‬العدالة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬إعادة‭ ‬الحقوق‭ ‬الشرعية‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يقاوم‭ ‬كشعب‭ ‬محتل‭ ‬أشرس‭ ‬وآخر‭ ‬احتلال‭ ‬استيطاني‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬أرضه‭! ‬فهل‭ ‬تتفاعل‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬مع‭ ‬قرار‭ ‬المحكمة‭ ‬بما‭ ‬يستحقه‭ ‬من‭ ‬مصداقية‭ ‬وهو‭ ‬القرار‭ ‬الذي‭ ‬تفاعلت‭ ‬معه‭ ‬أغلب‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬بإيجابية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬دول‭ ‬أوروبا‭ ‬وحتى‭ ‬تلك‭ ‬المتواطئة‭ ‬منها‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭! ‬إن‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬تنتظر‭ ‬ومثلها‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا