العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

حرب النفوذ بين الصهيونية الدينية والثيوقراطية الإيرانية!

{ والمنطقة‭ ‬تشهد‭ ‬حاليا‭ ‬معركتين‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬تؤسس‭ ‬لها‭ ‬الصهيونية‭ ‬لتكون‭ ‬حرباً‭ ‬شاملة‭! ‬الأولى‭ ‬هي‭ ‬حرب‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬برمته،‭ ‬وهي‭ ‬‮«‬حرب‭ ‬وجودية‮»‬‭ ‬سواء‭ ‬للكيان‭ ‬الفلسطيني‭ ‬أو‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭! ‬والمعركة‭ ‬أو‭ ‬الحرب‭ ‬الثانية‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬يشنها‭ ‬الكيان‭ ‬حاليا‭ ‬على‭ ‬حزب‭ ‬إيران‭ ‬اللبناني‭ ‬امتدادا‭ ‬إلى‭ ‬بقية‭ ‬الأذرع‭ ‬والوكلاء‭ ‬كما‭ ‬يقول‭! ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬الرد‭ ‬ّوالردّ‭ ‬على‭ ‬الردّ‭ ‬بين‭ ‬الكيان‭ ‬وإيران‭! ‬وحيث‭ ‬ينتظر‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬طبيعة‭ ‬وصفة‭ ‬الرد‭ ‬‮«‬الإسرائيلي‮»‬‭ ‬على‭ ‬إيران،‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬مؤثراً‭ ‬كما‭ ‬يريده‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬أو‭ ‬منمّطا‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬الرد‭ ‬الإيراني‭ ‬على‭ ‬الكيان‭! ‬وكما‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬أمريكا‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تريده‭! ‬وهذا‭ ‬التحرك‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬‮«‬الإيراني‭ ‬والصهيوني‮»‬‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬معارك‭ ‬و«حرب‭ ‬النفوذ‮»‬‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭! ‬

{ ‮«‬الصهيونية‭ ‬الدينية‮»‬‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬وفي‭ ‬أمريكا‭ ‬يريدون‭ ‬حربا‭ ‬تصل‭ ‬بهم‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬هر‭ ‬مجدون‮»‬‭ ‬التي‭ ‬كثر‭ ‬الحديث‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭! ‬والتي‭ ‬بحسب‭ ‬اعتقادهم‭ ‬أنها‭ ‬ستؤدي‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭ ‬أو‭ ‬الواسعة‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية‭! ‬فيما‭ ‬النظام‭ ‬الثيوقراطي‭ ‬الإيراني،‭ ‬يريد‭ ‬استمرار‭ ‬الوضع‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬عليه،‭ ‬بدون‭ ‬مواجهة‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭! ‬لتحافظ‭ ‬على‭ ‬بقاء‭ ‬النظام‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وعلى‭ ‬البرنامج‭ ‬النووي‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬وعلى‭ ‬مساحات‭ ‬النفوذ‭ ‬التي‭ ‬اكتسبتها‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬ثالثة‭! ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬إيران‭ ‬طوال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬حققت‭ ‬مكاسبها‭ ‬بسبب‭ ‬الضوء‭ ‬الأخضر‭ ‬الأمريكي‭ ‬والبريطاني،‭ ‬وعلى‭ ‬حساب‭ ‬الدم‭ ‬العربي‭ ‬للموالين‭ ‬العرب‭ ‬لها‭ ‬ولأجندتها‭ ‬في‭ ‬أوطانهم،‭ ‬نقول‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬إيران‭ ‬تتخبط‭ ‬بين‭ ‬معادلة‭ ‬‮«‬التخادم‮»‬‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬والغرب‭ ‬ومعادلة‭ ‬الطمع‭ ‬في‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬النفوذ‭ ‬والهيمنة‭ ‬بحسب‭ ‬مشروعها‭ ‬‮«‬العقدي‮»‬‭ ‬وتصدير‭ ‬الثورة‭! ‬

{‭ ‬عملية‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬وما‭ ‬تلاها‭ ‬حتى‭ ‬اليوم،‭ ‬وضعت‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬مأزق‭ ‬فاضح،‭ ‬بين‭ ‬استمرار‭ ‬اللعبة‭ ‬كما‭ ‬كانت،‭ ‬أو‭ ‬المواجهة‭ ‬المباشرة‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬وهي‭ ‬المواجهة‭ ‬التي‭ ‬تجنبتها‭ ‬منذ‭ ‬تسلم‭ ‬‮«‬نظام‭ ‬الملالي‮»‬‭ ‬الحكم،‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬فتح‭ ‬الكيان‭ ‬المواجهة‭ ‬مع‭ ‬أقوى‭ ‬أذرعها‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬وتصفية‭ ‬قادة‭ ‬الصف‭ ‬الأول،‭ ‬وبعد‭ ‬اغتيال‭ ‬‮«‬إسماعيل‭ ‬هنية‮»‬‭ ‬في‭ ‬عقر‭ ‬دارها‭ ‬في‭ ‬طهران،‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تداوله‭! ‬ولذلك‭ ‬مع‭ ‬تصاعد‭ ‬التململ‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬أتباعها‭ ‬في‭ ‬إيران‭ ‬وفي‭ ‬دول‭ ‬أخرى،‭ ‬وزيادة‭ ‬معدلات‭ ‬الإحراج‭ ‬لها‭ ‬بأنها‭ ‬تخلت‭ ‬عن‭ ‬وكلائها،‭ ‬قامت‭ ‬بضربة‭ ‬على‭ ‬الكيان‭ ‬مؤخراً،‭ ‬وهي‭ ‬الضربة‭ ‬التي‭ ‬رآها‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المحللين‭ ‬والمعلقين‭ ‬أنها‭ ‬كارتونية‭! ‬والآن‭ ‬الكل‭ ‬ينتظر‭ ‬الردّ‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬إيران،‭ ‬وهو‭ ‬الردّ‭ ‬الذي‭ ‬سيحدد‭ ‬حقيقة‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬الأمور‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭! ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬‮«‬الدور‭ ‬الإيراني‮»‬‭ ‬قد‭ ‬فقد‭ ‬صلاحيته،‭ ‬أم‭ ‬أنه‭ ‬سوف‭ ‬يتم‭ ‬تجديده‭ ‬عبر‭ ‬المفاوضات،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬جارية‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬الأمريكي‭ ‬والإيراني‭! ‬وحيث‭ ‬المفاتيح‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬أمريكا،‭ ‬رغم‭ ‬الجدل‭ ‬الدائر‭ ‬بين‭ ‬حكومة‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬والقادة‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭! ‬ولكي‭ ‬تحافظ‭ ‬إيران‭ ‬على‭ ‬‮«‬دورها‮»‬‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وعلى‭ ‬برنامجها‭ ‬النووي،‭ ‬وعلى‭ ‬نظامها،‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬بيع‭ ‬وشراء‭ ‬وتنازلات‭ ‬اتضحت‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬أثير‭ ‬حول‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬الوكلاء،‭ ‬بدءاً‭ ‬بحزبها‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬وانتهاء‭ ‬بالمليشيات‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬واليمن‭ ‬وسوريا‭! ‬

{‭ ‬بعض‭ ‬المحلليّن‭ ‬الاستراتيجيين‭ ‬ومنهم‭ ‬‮«‬طلعت‭ ‬رميح‮»‬‭ ‬تساءل‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬مرحلة‭ ‬‮«‬التخادم‮»‬‭ ‬قد‭ ‬انتهت‭ ‬أم‭ ‬إنها‭ ‬انتقلت‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة،‭ ‬بحيث‭ ‬تستمر‭ ‬بطرق‭ ‬أخرى؟‭! ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيوني‭ ‬هو‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬‮«‬حزب‭ ‬إيران‭ ‬اللبناني‮»‬‭ ‬أم‭ ‬إضعافه‭ ‬وإكسابه‭ ‬صفة‭ ‬أخرى،‭ ‬سياسية‭ ‬مثلاً،‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يشكل‭ ‬هاجساً‭ ‬لدى‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني؟‭! ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬فإن‭ ‬كلا‭ ‬الطرفين‭ ‬الصهيوني‭ ‬والإيراني‭ ‬هما‭ ‬في‭ ‬مأزق،‭ ‬رغم‭ ‬النشوة‭ ‬الصهيونية‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬وتحول‭ ‬إيران‭ ‬الى‭ ‬حالة‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬مكاسبها‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬بدماء‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬لتنتقل‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬المواجهة‭ ‬المباشرة‭! ‬

{ حرب‭ ‬النفوذ‭ ‬الراهنة‭ ‬بين‭ ‬الصهاينة‭ ‬والايرانيين‭ ‬ستتضح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬طبيعة‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬إيران،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬ستستهدف‭ ‬البرنامج‭ ‬والمفاعلات‭ ‬النووية‭ ‬والمنشآت‭ ‬الحيوية،‭ ‬أم‭ ‬إنه‭ ‬سيكون‭ ‬مجرد‭ ‬رد‭ ‬شكلي‭! ‬وما‭ ‬يحدث‭ ‬وسيحدث‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬وفقاً‭ ‬للخطة‭ ‬بين‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان،‭ ‬وأيضاً‭ ‬حدود‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬المواجهة‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬توسيعه‭! ‬فيما‭ ‬نظام‭ ‬الملالي‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬حرباً‭ ‬واسعة‭ ‬معه‭ ‬قد‭ ‬تتدخل‭ ‬فيها‭ ‬أمريكا‭ ‬نفسها،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬تريد‭ ‬استمرار‭ ‬التفاوض‭ ‬وعدم‭ ‬إجبارها‭ ‬على‭ ‬التورط‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬مباشرة‭! ‬أي‭ ‬أنها‭ ‬تريد‭ ‬استمرار‭ ‬‮«‬التخادم‮»‬‭ ‬والمعادلة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬أو‭ ‬التي‭ ‬سمحت‭ ‬لها‭ ‬بالتمدد‭ ‬والنفوذ‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬عدم‭ ‬وصولها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬‮«‬أمنها‭ ‬القومي‮»‬‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬تحت‭ ‬التهديد،‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭! ‬ولذلك‭ ‬دخلت‭ ‬بسياستها‭ ‬في‭ ‬لعبة‭ ‬المساومات‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬تخلت‭ ‬عن‭ ‬وكلائها‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬تداعيات‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬وضعتها‭ ‬في‭ ‬حرج‭ ‬كبير‭ ‬أمامهم‭ ‬وأمام‭ ‬نفسها‭!‬

{ في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬الخطيرة‭ ‬بدورها‭ ‬وكعادة‭ ‬المراحل‭ ‬الحساسة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬منذ‭ ‬عقود،‭ ‬يحتاج‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬إلى‭ ‬رصد‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬من‭ ‬مفاوضات‭ ‬ومساومات‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬وأمريكا‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬بالطبع‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬حالياً‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬رؤية‭ ‬استشرافية‭ ‬أو‭ ‬مستقبلية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬التغيرات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬التي‭ ‬تستنج‭ ‬عن‭ ‬أحداث‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة‭! ‬وأن‭ ‬يعرف‭ ‬العرب‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬الغرب‭ ‬الذي‭ ‬ساعد‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬نفوذها‭ ‬وتوسعها‭ ‬قد‭ ‬قرر‭ ‬بالفعل‭! ‬نهاء‭ ‬الدور‭ ‬الايراني‭ ‬والمليشيات‭ ‬التابعة‭ ‬لها،‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬استمرار‭ ‬‮«‬التخادم‮»‬‭ ‬هو‭ ‬الفيصل‭ ‬الذي‭ ‬سيستمر‭! ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬دولنا‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬على‭ ‬المحك‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬إيران‭ ‬وأذرعها‭! ‬وأيضاً‭ ‬لأن‭ ‬لعبة‭ ‬وحرب‭ ‬النفوذ‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬الإيراني‭ ‬والصهيوني،‭ ‬لا‭ ‬صلة‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬الجوهر‭ ‬والعمق،‭ ‬بما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭! ‬حيث‭ ‬هناك‭ ‬تدور‭ ‬المعركة‭ ‬الحقيقة‭ ‬بين‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وحيث‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬هي‭ ‬المحرك‭ ‬الأساسي‭ ‬التي‭ ‬تتغير‭ ‬عبرها‭ ‬المعادلات‭ ‬والتأثيرات‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬فلسطين‭ ‬وحدها،‭ ‬وإنما‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي‭ ‬ككل‭! ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬علمنا‭ ‬التاريخ‭ ‬به‭ ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬غيره‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا