العدد : ١٧٠٨٢ - الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٢ - الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..
«الأزمات في الفكر الفلسفي والدراسات الثقافية» للكاتب والأكاديمي الدكتور حيدر علي الأسدي

{ حيدر علي الاسدي.

إعداد: يحيى الستراوي. Y4HY4ALSTRAWI@GMAIL.COM

السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

صدر‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬امجد‭ ‬للنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬ودار‭ ‬كفاءة‭ ‬المعرفة‭ ‬للطباعة‭ ‬والنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬ودار‭ ‬ابصار‭ ‬في‭ (‬الأردن‭) ‬الكتاب‭ ‬الموسوم‭ (‬الازمات‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬الفلسفي‭ ‬والدراسات‭ ‬الثقافية‭) ‬للكاتب‭ ‬والاكاديمي‭ ‬الدكتور‭ ‬حيدر‭ ‬علي‭ ‬الاسدي‭ ‬وجاء‭ ‬الكتاب‭ ‬بواقع‭ (‬153‭ ‬صفحة‭) ‬وهو‭ ‬الكتاب‭ ‬الثاني‭ ‬عشر‭ ‬للمؤلف‭ ‬ويقدم‭ ‬الكتاب‭ ‬مناقشة‭ ‬لرؤى‭ ‬الفلاسفة‭ ‬في‭ ‬الازمات‭ ‬وكيفية‭ ‬ادارتها‭ ‬والتعاطي‭ ‬معها‭ ‬ومنهم‭ (‬هيغل،‭ ‬نيتشه،‭ ‬هوسرل،‭ ‬راسل،‭ ‬لوكاتش،‭ ‬ماركوز،‭ ‬فروم،‭ ‬ادورنو،‭ ‬مونييه،‭ ‬سارتر،‭ ‬غولدمان،‭ ‬جارودي،‭ ‬شيلر،‭ ‬موران،‭ ‬باومان‭ ‬بورودني،‭ ‬فوكو،‭ ‬هنتنغتون‭ ‬وتشومسكي،‭ ‬توفلر،‭ ‬وهابرماس،‭ ‬ودريدا‭ ‬ولاتور‭ ‬وسلافوي‭ ‬جيجك‭ ‬وفوكوياما‭ ‬وبافي‭ ‬وبتلر،‭ ‬وكذلك‭ ‬يتناول‭ ‬المؤلف‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬موضوع‭ (‬الفلسفة‭ ‬الغربية‭ ‬وأزمة‭ ‬نظامي‭ ‬الرأسمالية‭ ‬والاشتراكية‭) ‬من‭ ‬منظور‭ ‬فلسفي‭ ‬واجتماعي‭ ‬وفكري،‭ ‬ويتطرق‭ ‬كذلك‭ ‬الى‭ (‬الفلسفة‭ ‬الغربية‭ ‬بين‭ ‬ازمتي‭ ‬الحروب‭ ‬والأنظمة‭ ‬الحاكمة‭) ‬ثم‭ ‬يستعرض‭ ‬المؤلف‭ ‬مفهوم‭ (‬الدستوبيا‭: ‬الازمة‭ ‬وتمثلها‭ ‬في‭ ‬الادب‭) ‬ودور‭ ‬الادب‭ ‬والفن‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الازمات‭ ‬وادارتها،‭ ‬ثم‭ ‬يعرج‭ ‬الى‭ ‬موضوع‭ ( ‬الكتابة‭ ‬وأزمة‭ ‬الثورات‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الغربي‭) ‬وينهي‭ ‬الكتاب‭ ‬بالتطرق‭ ‬لدور‭ ‬الفكر‭ ‬خلال‭ ‬الازمات‭. ‬وعن‭ ‬الدار‭ ‬ذاتها‭ ‬صدر‭ ‬للمؤلف‭ ‬الدكتور‭ ‬حيدر‭ ‬علي‭ ‬الاسدي‭ ‬الكتاب‭ ‬الثالث‭ ‬عشر‭ ‬في‭ ‬مسيرته‭ ‬والموسوم‭ (‬إدارة‭ ‬الازمات‭ ‬وتمثلاتها‭ ‬في‭ ‬الخطاب‭ ‬المسرحي‭ ‬العالمي‭) ‬وهو‭ ‬مشترك‭ ‬مع‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالستار‭ ‬عبدثابت‭ ‬البيضاني‭ ‬وبواقع‭ (‬331‭ ‬صفحة‭) ‬وضم‭ ‬ثلاثة‭ ‬فصول‭ ‬كان‭ ‬الأول‭ ‬بعنوان‭ (‬الازمة‭ ‬وتمثلاتها‭ ‬في‭ ‬الادب‭ ‬المسرحي‭ ‬الغربي‭) ‬والفصل‭ ‬الثاني‭ ‬بعنوان‭ ‬إدارة‭ ‬الازمات‭ ‬في‭ ‬الادب‭ ‬المسرحي‭ (‬اسيا،‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية،‭ ‬افريقيا‭) ‬اما‭ ‬الفصل‭ ‬الثالث‭ ‬فخصص‭ ‬للجانب‭ ‬التطبيقي‭ ‬وفيه‭ ‬تم‭ ‬تحليل‭ ‬نصوص‭ ‬مسرحية‭ ‬تنضوي‭ ‬على‭ ‬أزمات‭ ‬متنوعة‭ ‬وهي‭: ‬مسرحية‭ ‬الوباء‭ ‬الأبيض‭ ‬للتشيكوسلوفاكي‭ ‬كارل‭ ‬تشابيك،‭ ‬العبد‭ ‬للامريكي‭ ‬لوروي‭ ‬جونز،‭ ‬الأبراج‭ ‬والريح‭ ‬للفنزويلي‭ ‬ثيسر‭ ‬رينخيفو،‭ ‬مقتل‭ ‬فوضوي‭ ‬صدفة‭ ‬للايطالي‭ ‬داريو‭ ‬فو،‭ ‬أشياء‭ ‬تحدث‭ ‬للبريطاني‭ ‬ديفيد‭ ‬هير‭.‬

الطبعة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬حيوات‭ ‬سحيقة‮»‬‭ ‬للأردني‭ ‬يحيى‭ ‬القيسي

عن‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬ألف‭ ‬كتاب‭ ‬وكتاب‮»‬‭ ‬البريطانية‭ ‬للنشر،‭ ‬صدرت‭ ‬الطبعة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬حيوات‭ ‬سحيقة‮»‬‭ ‬للروائي‭ ‬والباحث‭ ‬الأردني‭ ‬يحيى‭ ‬القيسي،‭ ‬وهي‭ ‬مِنصَّة‭ ‬جديدة‭ ‬لنشر‭ ‬الكُتبِ‭ ‬الرَّقميَّة‭ ‬العَربيّة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الكُتب‭ ‬الصَّوتيَّة‭ ‬والورقيَّة‭ ‬حَسَب‭ ‬الطَّلب‭.‬

وهذه‭ ‬هي‭ ‬الرواية‭ ‬الخامسة‭ ‬للروائي‭ ‬القيسي،‭ ‬وقد‭ ‬صدرت‭ ‬في‭ ‬طبعتها‭ ‬الأولى‭ ‬عن‭ ‬‮«‬دار‭ ‬خطوط‭ ‬وظلال‮»‬‭ ‬في‭ ‬عمَّان‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬وتندرجُ‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬كاتبها‭ ‬ضِمْن‭ ‬مَشروعِه‭ ‬البَّحْثِي‭ ‬السَّرديّ‭ ‬المُنفتح‭ ‬على‭ ‬الرُوحانيَّات،‭ ‬والماورائيات،‭ ‬والغريب،‭ ‬والعجيب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكون،‭ ‬حيث‭ ‬يطرح‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬سؤالًا‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬الأهميَّة‭ ‬عن‭ ‬إمكانية‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الوجود‭ ‬الروحي‭ ‬للإنسان‭ ‬سابقًا‭ ‬على‭ ‬وجوده‭ ‬الجسدي،‭ ‬أي‭ ‬إمكانية‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬النَّفْس‭ ‬البَشرية‭ ‬قد‭ ‬تمَّت‭ ‬استضافتها‭ ‬في‭ ‬أجساد‭ ‬أخرى‭ ‬بشريَّة‭ ‬خلال‭ ‬رحلتها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الماضي‭ ‬السحيق،‭ ‬وأنّها‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬تجسُّدٍ‭ ‬جديد‭ ‬مع‭ ‬تعطيل‭ ‬ذاكرتها‭ ‬السابقة‭ ‬عبر‭ ‬كلّ‭ ‬ولادٍة‭ ‬جديدة،‭ ‬ولا‭ ‬علاقة‭ ‬لهذا‭ ‬الطرح‭ ‬بالطبع‭ ‬بالنسَّخ‭ ‬أو‭ ‬المسخ‭ ‬أو‭ ‬الفَسخ‭ ‬الذي‭ ‬تعتقد‭ ‬به‭ ‬بعض‭ ‬الشعوب‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأقصى‭.‬

ويتابع‭ ‬القيسي‭ ‬توضيحه‭ ‬لمقاصده‭ ‬المعرفيَّة‭ ‬والسرديَّة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭:‬

هي‭ ‬مقاربة‭ ‬لتجسُّدات‭ ‬النَّفس‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬رحلتها‭ ‬الأرضية‭ ‬عبر‭ ‬العصور‭. ‬قمت‭ ‬بتوظيف‭ ‬فكرة‭ ‬إمكانية‭ ‬وجود‭ ‬النفس‭ ‬البشرية‭ ‬خلال‭ ‬العصور‭ ‬الماضية‭ ‬فنيَّا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استحضار‭ ‬مأساة‭ ‬الحلَّاج‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬الأحداث‭ ‬الأخرى‭ ‬عبر‭ ‬الأزمنة‭ ‬السحيقة‭. ‬كما‭ ‬أعدتُ‭ ‬إحياء‭ ‬رحلة‭ ‬المستكشف‭ ‬السويسري‭ ‬بيركهارت‭ ‬الذي‭ ‬اكتشف‭ ‬البتراء‭ ‬للغرب‭ ‬عام‭ ‬1812م،‭ ‬وطرحت‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬المتعلقة‭ ‬أيضًا‭ ‬بجذور‭ ‬العنف‭ ‬والتطرّف،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الفهم‭ ‬الخاطئ‭ ‬للفكر‭ ‬الإسلامي،‭ ‬أو‭ ‬المسيحي‭ ‬الغربي،‭ ‬عبر‭ ‬رحلة‭ ‬‮«‬صالح‮»‬‭ ‬الدليل‭ ‬السياحي‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬تُهيمن‭ ‬عليه‭ ‬حالات‭ ‬من‭ ‬الغيبية،‭ ‬والولوج‭ ‬إلى‭ ‬أعماق‭ ‬النفس‭ ‬القصية‭ ‬واختلاط‭ ‬الواقع‭ ‬عنده‭ ‬بالخيال‭ ‬ويذكر‭ ‬أن‭ ‬القيسي‭ ‬أصدر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬خمس‭ ‬روايات‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا