العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

يوميات سياسية

السيـــــــد زهـــــــره

كلمة جلالة الملك في حب البحرين الجميلة

الكلمة‭ ‬التي‭ ‬تفضل‭ ‬بإلقائها‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬الاحتفال‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬بمناسبة‭ ‬احتفال‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بأعيادها‭ ‬الوطنية،‭ ‬وعيد‭ ‬الجلوس‭ ‬الخامس‭ ‬والعشرين‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وما‭ ‬يصاحبها‭ ‬من‭ ‬مناسبات‭ ‬وطنية،‭ ‬كلمة‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬البحرين‭ ‬الجميلة‭.. ‬بحرين‭ ‬التاريخ‭ ‬والحضارة‭ ‬والشعب‭.‬

المتأمل‭ ‬لكلمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬سوف‭ ‬يدرك‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬الى‭ ‬أي‭ ‬حد‭ ‬البحرين‭ ‬جميلة‭ ‬وتستحق‭ ‬كل‭ ‬الحب‭ ‬والولاء‭ ‬والإخلاص‭.‬

‭..‬البحرين‭ ‬جميلة‭ ‬بتاريخها‭ ‬العريق‭ ‬وبقادتها‭ ‬الأوائل‭ ‬وروادها،‭ ‬وبإرثهم‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬خلفوه‭.‬

كان‭ ‬جميلا‭ ‬ان‭ ‬تتصدر‭ ‬كلمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬الوفاء‭ ‬والإجلال‭ ‬لذكرى‭ ‬الراحل‭ ‬الكبير‭ ‬صاحب‭ ‬العظمة‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬السير‭ ‬على‭ ‬نهجه‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬وفي‭ ‬خدمة‭ ‬الانسانية‭.‬

وكان‭ ‬جلالته‭ ‬حريصا‭ ‬على‭ ‬الإشادة‭ ‬برواد‭ ‬البحرين‭ ‬الأوائل‭ ‬وارثهم‭ ‬وما‭ ‬بذلوه‭ ‬من‭ ‬عرق‭ ‬وجهد‭ ‬ومن‭ ‬عطاء‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬البحرين‭.‬

تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬وروادها‭ ‬وارثها‭ ‬العريق‭ ‬مصدر‭ ‬قوة‭ ‬ومحل‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭.‬

‭..‬والبحرين‭ ‬جميلة‭ ‬بثوابتها‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬ترسخت‭ ‬جيلا‭ ‬بعد‭ ‬جيل‭ ‬وأصبحت‭ ‬هي‭ ‬المرشد‭ ‬والموجه‭ ‬وهي‭ ‬الحاكمة‭ ‬للعمل‭ ‬الوطني‭.‬

جلالة‭ ‬الملك‭ ‬قال‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬ان‭ ‬ثوابت‭ ‬البحرين‭ ‬الوطنية‭ ‬‮«‬راسخة‭ ‬تتجدد‭ ‬معانيها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬ولا‭ ‬يتغير‭ ‬جوهرها‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬الأعوام‮»‬‭. ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬تطرق‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬الى‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬اهم‭ ‬هذه‭ ‬الثوابت‭ ‬الراسخة‭ ‬والتي‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬التسامح‭ ‬والتآخي‭ ‬والتعايش‭ ‬الحضاري‭.‬

‭..‬والبحرين‭ ‬جميلة‭ ‬بجهد‭ ‬وعرق‭ ‬أبنائها،‭ ‬رجالا‭ ‬ونساء،‭ ‬وبعملهم‭ ‬الدؤوب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تقدم‭ ‬الوطن‭ ‬ورفعته‭.‬

جلالة‭ ‬الملك‭ ‬قال‭ ‬ان‭ ‬اسهامات‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬الوطنية‭ ‬المخلصة‭ ‬‮«‬هي‭ ‬مصدر‭ ‬فخرنا‭ ‬واستبشارنا‭ ‬بغد‭ ‬بلادنا‭ ‬الأجمل‮»‬‭. ‬يريد‭ ‬جلالته‭ ‬ان‭ ‬يقول‭ ‬ان‭ ‬المستقبل‭ ‬الأفضل‭ ‬والأجمل‭ ‬للبحرين‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬اكتاف‭ ‬ابنائه‭ ‬المخلصين‭.‬

‭..‬والبحرين‭ ‬جميلة‭ ‬بقيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬وبالحرص‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬جلالته‭ ‬ومن‭ ‬جانب‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬الحياة‭ ‬الآمنة‭ ‬الكريمة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وبتطلعات‭ ‬جلالته‭ ‬للمستقبل‭ ‬الأجمل‭ ‬للبحرين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭.‬

جلالته‭ ‬أكد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬على‭ ‬‮«‬العزم‭ ‬المشترك‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬الحاضر‭ ‬وتطلعات‭ ‬المستقبل‭ ‬لأجيال‭ ‬البحرين‭ ‬الصاعدة‮»‬‭.‬

علينا‭ ‬ان‭ ‬الا‭ ‬ننسى‭ ‬والبحرين‭ ‬تحتفل‭ ‬بأعيادها‭ ‬الوطنية‭ ‬ان‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬أطلقه‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬منذ‭ ‬ان‭ ‬تولى‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬وضع‭ ‬الأسس‭ ‬المتينة‭ ‬لإنجازات‭ ‬الحاضر‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات،‭ ‬كما‭ ‬انه‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬أرسى‭ ‬قواعد‭ ‬المستقبل‭ ‬الذي‭ ‬نتمناه‭ ‬للأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬ولكل‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭.‬

المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬أطلق‭ ‬طاقات‭ ‬العمل‭ ‬والانجاز‭ ‬وروح‭ ‬التحدي،‭ ‬وتطلعات‭ ‬المستقبل‭ ‬الأجمل‭.‬

كما‭ ‬نرى،‭ ‬كلمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬هي‭ ‬كلمة‭ ‬حب‭ ‬وفخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬بالبحرين‭  ‬التاريخ‭ ‬والحضارة‭ ‬والثوابت‭ ‬وإرث‭ ‬الرواد،‭ ‬وبشعبها‭ ‬وبجهده‭ ‬وانجازاته،‭ ‬وبطموحات‭ ‬القيادة‭ ‬للمستقبل‭.‬

اليوم‭ ‬والبحرين‭ ‬تحتفل‭ ‬بأعيادها‭ ‬الوطنية،‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬نعتبر‭ ‬كلمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬دعوة‭ ‬لكل‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬للتمسك‭ ‬بهوية‭ ‬الوطن،‭ ‬وبالولاء‭ ‬والإخلاص‭ ‬الوطني،‭ ‬والى‭ ‬ترجمة‭ ‬هذا‭ ‬الولاء‭ ‬في‭ ‬جهد‭ ‬وعمل‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬مواصلة‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬ونهضته،‭ ‬وصناعة‭ ‬المستقبل‭ ‬الذي‭ ‬ننشده‭ ‬ونتمناه‭. ‬هي‭ ‬دعوة‭ ‬للتماسك‭ ‬الوطني‭ ‬والوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأسس‭.‬

الحب‭ ‬والولاء‭ ‬الوطني،‭ ‬والعمل‭ ‬والانجاز،‭ ‬والوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬هي‭ ‬الأسس‭ ‬الصلبة‭ ‬لمواجهة‭ ‬أي‭ ‬تحديات‭ ‬ولتحقيق‭ ‬التطلعات‭ ‬الوطنية‭.‬

وهذا‭ ‬هو‭ ‬جوهر‭ ‬رسالة‭ ‬الملك‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬في‭ ‬الأعياد‭ ‬الوطنية‭.‬

والبحرين‭ ‬تحتفل‭ ‬بأعيادها،‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬أجمل‭ ‬ما‭ ‬ندعو‭ ‬به‭ ‬مما‭ ‬قاله‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬كلمته‭: ‬‮«‬نسأل‭ ‬الله‭ ‬ان‭ ‬يحفظ‭ ‬البحرين‭ ‬الغالية‭ ‬ويديم‭ ‬عليها‭ ‬امنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬لأهلها‭ ‬الكرام‭ ‬وجميع‭ ‬المقيمين‭ ‬فيها‭ ‬ولتبق‭ ‬كما‭ ‬نريد‭ ‬لها‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬الملتقى‭ ‬الرحب‭ ‬للتسامح‭ ‬والتآخي‭ ‬والسلام‮»‬‭.‬

إقرأ أيضا لـ"السيـــــــد زهـــــــره"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا