يوميات سياسية
السيـــــــد زهـــــــره
كلمة جلالة الملك في حب البحرين الجميلة
الكلمة التي تفضل بإلقائها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، كلمة في حب البحرين الجميلة.. بحرين التاريخ والحضارة والشعب.
المتأمل لكلمة جلالة الملك سوف يدرك على الفور الى أي حد البحرين جميلة وتستحق كل الحب والولاء والإخلاص.
..البحرين جميلة بتاريخها العريق وبقادتها الأوائل وروادها، وبإرثهم الوطني الذي خلفوه.
كان جميلا ان تتصدر كلمة جلالة الملك التعبير عن الوفاء والإجلال لذكرى الراحل الكبير صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، والتأكيد على السير على نهجه في العمل الوطني وفي خدمة الانسانية.
وكان جلالته حريصا على الإشادة برواد البحرين الأوائل وارثهم وما بذلوه من عرق وجهد ومن عطاء في سبيل البحرين.
تاريخ البحرين وروادها وارثها العريق مصدر قوة ومحل فخر واعتزاز.
..والبحرين جميلة بثوابتها الوطنية التي ترسخت جيلا بعد جيل وأصبحت هي المرشد والموجه وهي الحاكمة للعمل الوطني.
جلالة الملك قال في كلمته ان ثوابت البحرين الوطنية «راسخة تتجدد معانيها في كل عام، ولا يتغير جوهرها على مر الأعوام». جلالة الملك تطرق في كلمته الى بعض من اهم هذه الثوابت الراسخة والتي في مقدمتها التسامح والتآخي والتعايش الحضاري.
..والبحرين جميلة بجهد وعرق أبنائها، رجالا ونساء، وبعملهم الدؤوب من أجل تقدم الوطن ورفعته.
جلالة الملك قال ان اسهامات أبناء البحرين الوطنية المخلصة «هي مصدر فخرنا واستبشارنا بغد بلادنا الأجمل». يريد جلالته ان يقول ان المستقبل الأفضل والأجمل للبحرين يقوم على اكتاف ابنائه المخلصين.
..والبحرين جميلة بقيادة جلالة الملك وبالحرص من جانب جلالته ومن جانب الحكومة على توفير الحياة الآمنة الكريمة للمواطنين، وبتطلعات جلالته للمستقبل الأجمل للبحرين في كل المجالات.
جلالته أكد في هذا السياق على «العزم المشترك لتلبية احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل لأجيال البحرين الصاعدة».
علينا ان الا ننسى والبحرين تحتفل بأعيادها الوطنية ان المشروع الإصلاحي الكبير الذي أطلقه جلالة الملك منذ ان تولى جلالته مقاليد الحكم هو الذي وضع الأسس المتينة لإنجازات الحاضر الكبرى التي تشهدها البحرين في كل المجالات، كما انه هو الذي أرسى قواعد المستقبل الذي نتمناه للأجيال الجديدة ولكل أبناء الوطن.
المشروع الإصلاحي لجلالة الملك هو الذي أطلق طاقات العمل والانجاز وروح التحدي، وتطلعات المستقبل الأجمل.
كما نرى، كلمة جلالة الملك هي كلمة حب وفخر واعتزاز بالبحرين التاريخ والحضارة والثوابت وإرث الرواد، وبشعبها وبجهده وانجازاته، وبطموحات القيادة للمستقبل.
اليوم والبحرين تحتفل بأعيادها الوطنية، يجب ان نعتبر كلمة جلالة الملك دعوة لكل أبناء البحرين للتمسك بهوية الوطن، وبالولاء والإخلاص الوطني، والى ترجمة هذا الولاء في جهد وعمل من اجل مواصلة بناء الوطن ونهضته، وصناعة المستقبل الذي ننشده ونتمناه. هي دعوة للتماسك الوطني والوحدة الوطنية على هذه الأسس.
الحب والولاء الوطني، والعمل والانجاز، والوحدة الوطنية هي الأسس الصلبة لمواجهة أي تحديات ولتحقيق التطلعات الوطنية.
وهذا هو جوهر رسالة الملك في كلمته في الأعياد الوطنية.
والبحرين تحتفل بأعيادها، ليس هناك أجمل ما ندعو به مما قاله جلالة الملك في ختام كلمته: «نسأل الله ان يحفظ البحرين الغالية ويديم عليها امنها واستقرارها لأهلها الكرام وجميع المقيمين فيها ولتبق كما نريد لها ان تكون الملتقى الرحب للتسامح والتآخي والسلام».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك