العدد : ١٧٠٨٢ - الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٢ - الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

كلام في الدوري

} تباينت‭ ‬المستويات‭ ‬والنتائج‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬لكرة‭ ‬القدم؛‭ ‬ولكننا‭ ‬لا‭ ‬نزال‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ (‬الصدمة‭) ‬فإن‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬ان‭ ‬تعطي‭ ‬حكما‭ ‬نهائيا‭ ‬على‭ ‬المنافسة،‭ ‬لكنها‭ ‬تعطي‭ ‬قراءة‭ ‬أولية؛‭ ‬وبالذات‭ ‬حين‭ ‬يُختبر‭ ‬الكبار‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬بعضهم،‭ ‬أو‭ ‬يخطف‭ ‬المغمورون‭ ‬نقاط‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض،‭ ‬واعتقد‭ ‬ان‭ ‬المفاجآت‭ ‬ستدلو‭ ‬بدلوها‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬المحرق‭ ‬والمالكية‭!‬

 

} ولا‭ ‬شك‭ ‬ان‭ ‬الأفضل‭ ‬والأكثر‭ ‬جاهزية‭ ‬والأشطر‭ ‬سيكون‭ ‬الأقرب‭ ‬للترشح‭ ‬اولا،‭ ‬فالخالدية‭ ‬ليس‭ ‬هُناك‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬يضعه‭ ‬اولا؛‭ ‬وبالذات‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬اختطف‭ ‬ثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬مهمة‭ ‬امام‭ ‬منافسه‭ ‬الابرز‭ (‬الرفاع‭) ‬ومن‭ ‬لاعب‭ (‬الاخير‭) ‬كميل‭ ‬الاسود،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ (‬VAR‭) ‬انقذه‭ ‬من‭ ‬جزائية‭ ‬مستحقة،‭ ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬التقنية‭ ‬ستظل‭ ‬تحت‭ ‬طائلة‭ (‬النقاش‭) ‬والذي‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬وقت‭ ‬ليثبّت‭ ‬ركائزه‭. ‬

 

} والمرشحان‭ ‬الكبيران‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قمتهما‭ ‬الاستثنائية‭ ‬قدّما‭ ‬نفسيها‭ ‬كأفضل‭ ‬الجاهزين؛‭ ‬لكنهما‭ ‬سيكونان‭ ‬تحت‭ ‬الاختبار‭ ‬وبالذات‭ ‬لمشاركتهما‭ ‬الخارجية،‭ ‬فالخالدية‭ ‬للأسيوية،‭ ‬و‭ ‬الرفاع‭ ‬الخليجية،‭ ‬ولذا‭ ‬يُفترض‭ ‬ان‭ ‬يكونا‭ ‬جهزا‭ (‬كنبة‭ ‬الاحتياط‭) ‬لدى‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬ممتلئتان‭ ‬بمن‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يأخذ‭ ‬له‭ ‬مكانا‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬الإرهاق‭ ‬لحظة‭ ‬تضارب‭ ‬جداول‭ ‬المباريات‭.‬

 

} وبالمناسبة‭ ‬جمع‭ ‬النقاط‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬الاولى؛‭ ‬لكي‭ ‬تتحاشى‭ ‬الضغوطات‭ ‬فيما‭ ‬بعد،‭ ‬فالمحرق‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬مفاجأة‭ ‬المالكية؛‭ ‬بينما‭ ‬الأخير‭ ‬كسب‭ ‬نقطة‭ ‬مهمة‭ ‬لأنها‭ ‬من‭ ‬فم‭ (‬الذيب‭)‬؛‭ ‬تُضاف‭ ‬الى‭ ‬ثلاث‭ ‬ذات‭ ‬اهمية‭ ‬اكبر‭ ‬كسبها‭ ‬من‭ ‬رفيق‭ ‬الملحق‭ (‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭)‬،‭ ‬وهذا‭ ‬يدق‭ ‬جرس‭ ‬إنذار‭ ‬للأخير؛‭ ‬وبالذات‭ ‬حين‭ ‬تأتي‭ ‬خسارة‭ ‬النقاط‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬التي‭ ‬تشاركك‭ ‬المراكز‭ ‬المتأخرة‭!‬

 

} ولا‭ ‬شك‭ ‬ان‭ ‬يأتي‭ ‬الجرس‭ (‬للذيب‭) ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التوقيت‭ ‬افضل‭ ‬من‭ ‬ان‭ ‬يتأخر؛‭ ‬لكي‭ ‬يُراجع‭ ‬حساباته‭ ‬اذا‭ ‬اراد‭ ‬ان‭ ‬يعود‭ ‬كما‭ ‬وعد‭ ‬جماهيره،‭ ‬والحال‭ ‬ينسحب‭ ‬على‭ ‬عالي‭ (‬الصاعد‭)‬؛‭ ‬فعلاوة‭ ‬على‭ ‬الأداء‭ ‬الجيد‭ ‬يُفترض‭ ‬ألا‭ ‬يخسر‭ ‬نقاطا‭ (‬ممكنة‭) ‬من‭ ‬فرق‭ ‬تجاوره‭ ‬المراكز‭ ‬المتأخرة‭ ‬فيما‭ ‬بعد،‭ ‬ولهذا‭ ‬نقول‭ ‬ان‭ ‬المكاسب‭ ‬الحقيقية‭ ‬كانت‭ ‬لسترة‭ ‬والبحرين‭!‬

 

‭ ‬} تبقى‭ ‬علامة‭ ‬الاستفهام‭ ‬على‭ ‬النجمة‭ ‬والمنامة‭ ‬اللذين‭ ‬خرجا‭ ‬صفر‭ ‬اليدين‭ ‬من‭ ‬الجولتين‭ ‬الاولين؛‭ ‬فإذا‭ ‬كان‭ ‬النجمة‭ ‬يُراوح‭ ‬مراكز‭ ‬متأخرة‭ ‬المواسم‭ ‬الاخيرة،‭ ‬فماذا‭ ‬عن‭ ‬المنامة‭ ‬الذي‭ ‬يخرج‭ ‬بخسارتين‭ ‬ثقيلتين‭ ‬تؤكدان‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ (‬شروخات‭) ‬لم‭ ‬تندمل‭ ‬منذ‭ ‬ان‭ (‬هرب‭) ‬عنه‭ ‬عاشور‭ (‬الموسم‭ ‬الفائت‭) ‬ويحتاج‭ ‬إلى‭ ‬عملية‭ ‬ترميم‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يقع‭ ‬الفأس‭ ‬في‭ ‬الرأس‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا