على مسؤوليتي
علي الباشا
اليوم نبدأ
} على بركة الله يبدأ منتخبنا الوطني الأول مشواره بخليجي (26) في مواجهة الأخضر السعودي ضمن المجموعة (2) وحيث تأمل جماهير الأحمر فوزا يُمهِّد للمنافسة على بطاقتي الترشح للدور نصف النهائي؛ وهو لقاء أوراقه معروفة على خلفية ما كُشِف للمدربين عبر اللقاء المونديالي.
} والقول (الفصل) في اللقاءات الخليجية إنّها تختلف كليًّا عن مثيلاتها في أي بطولات أخرى؛ مهما كانت مستويات الإعداد أو النقص في صفوف الفرق من النجوم، وهكذا الحال لمواجهة المنتخبات (الأحمر والأخضر)، فالنجوم يعرفون أن الفوز يقطع به الفائز نصف الطريق نحو الدور نصف النهائي.
} ولا شك أن التفاؤل يسود نجومنا معظمهم من خلال الخبرات التراكمية عبر المشاركة في دورتين سابقتين؛ والأغلب من حملوا كأس خليجي (24) ويدفعهم طموحهم إلى اللقب الثاني لأنّ للعمر أحكاما، وقد لا يلحقوا بخليجي قادم، وأيضًا يزيدُ من آمال التأهل للمونديال؛ عبر الجولة الحالية أو الرابعة!
} طبعا نتطلّع إلى تشكيل يكون فيه الأجهز بدنيًّا وفنيًّا ونفسيًّا حاضرًا في الملعب، وأن نستثير القدرة على الفوز؛ وبالذات أن الفريق السعودي لم يعُد ذلك (البعبع المُخيف)، ولذا أعتقد شخصيًّا بأن لاعبينا يُقدرون روح المسؤولية، ويستذكرون أن أول فوز باللقب تم على حساب الفريق السعودي نفسه!
} وأعتقد بأن إعادة الهدّاف الرميحي إلى قائمة المنتخب زاد من حماسة الجماهير وثبتهم في (الأحمر)؛ وبالذات أن (الزلزال) هو من كسر (نحس) عدم الفوز بكأس الخليج، وهو كلاعب يشعر بأنّ عليه مسؤولية كبيرة متى أشركه (دراغان) ليكون في تحدٍ مع نفسه؛ ويريد أن يزيد من ثقة الجماهير فيه.
} على أية حال لا يُمكن أن نُقلل من شان أي لاعب في الفريق، وحين أستذكر (الزلزال) فإننا في الوقت نفسه نرى أّه لا يُمكن أن يُبدع إلا بمساعدة زملائه معه، ولذا اللعب بروح الفريق الواحد يعطينا دفعة قوية للخروج بأول ثلاث نقاط في بداية المشوار ويُعطينا دافعًا معنويًّا قويًّا للمباراة الثانية أمام العراق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك