على مسؤوليتي
علي الباشا
بصمة التأكيد
} يختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم مشواره في دور المجموعات بخليجي (26)، ورغم تأهله للدور نصف النهائي؛ فإنه يريد ان يبصم بالعلامة (كاملة) في طريق الصعود، ليعطي لنفسه (هيبةً) لمن سيواجهه يوم (31)، وبالذات بعد العرضين الجيدين أمام السعودية والعراق؛ ورُبما اراده دراغان (كبروفة) أخيرة لبعض اللاعبين!
} من حيث المبدأ يُفترض ان يضع لاعبونا فرحة التأهل المُسبق وراء ظهورهم؛ لكي لا يؤخذوا على حين (غرةٍ) من اليمنيين الذين قدموا في الجولتين الاوليين مستوىً حماسيّا احرجوا فيه العراق والسعودية، ولا اظن ان خروجهم من الدور التأهيلي يمنعهم من محاولة تسجيل بصمة لهم في هذه البطولة؛ ولا نريد مفاجأتهم تكون على حسابنا!
} طبعًا اي تغييرات كبيرة على تشكيلة الفريق اليوم قد تؤثر بشكلٍ كبير على (تربيطته)؛ لأن اي عناصر سيبدأ بها اللقاء وان كانت في الأساس شاركت ضمن المجموعة الأساسية من قبل؛ قد تؤثر على الأداء الفني الذي اعتدنا في المرتين الماضيتين؛ ولذا فإن حالة الاطمئنان التي ابداها الكابتن (دراغان) هي لإعطاء الإعلاميين دفعة معنوية!
} القول بأن اللاعبين جميعا في ذات المستوى؛ لا يختلف عليه اثنان، لكن المجموعة الأساسية لعبت بصورة أكثر مع بعضها؛ سواء في التصفيات او خلال البطولة الحالية والتي لا يُمكن ان تكون محطة تجارب؛ بل محطة لتحقيق انجاز؛ وأي تغيير خارج عن المُعتاد هو بمثابة (انتحارٌ) تكتيكي، ولذا التغييرات خلال المباراة يُفترض ان تكون متدرجة!
} الفريق اليمني يُمكن ان نطلق عليه الأسد (الجريح)؛ لكنه يُمكن ان يبحث عن مفاجأة قد لا يتوقعها أحد؛ لانّ قوة الفريق وحماسته رُبما انكسرتا عند محطتي العراق والسعودية؛ وأن المفاجأة التي يبحث عنها (خمدت)، لكنه يبحث حقيقة على ألا يخرج من المولد بلا (حمص)؛ مع ان كل من شاهدهم المرتين الفائتتين يرفع لهم (العقال)!
} على اي حال نحن لا نُحبذ التدخل في قرارات الكابتن (درا غان) حتّى في المؤتمرات الصحفية؛ ولكن هناك من اعتاد ان يتدخل في قناعاته من دون ان يدري، كهل سيشارك هذا اللاعب او ذلك، او لمجرد إعطاء فرصة؛ لأن هذا يُحرج اللاعبين وأنفسهم، لأن المدرب قد يشعر احيانًا بأن هذا الاعلامي رُبما يُحارب بسؤاله زميلا له!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك