العدد : ١٧٠٨٢ - الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٢ - الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

بصمة التأكيد

}‭ ‬يختتم‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الأول‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬اليوم‭ ‬مشواره‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬بخليجي‭ (‬26‭)‬،‭ ‬ورغم‭ ‬تأهله‭ ‬للدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي؛‭ ‬فإنه‭ ‬يريد‭ ‬ان‭ ‬يبصم‭ ‬بالعلامة‭ (‬كاملة‭) ‬في‭ ‬طريق‭ ‬الصعود،‭ ‬ليعطي‭ ‬لنفسه‭ (‬هيبةً‭) ‬لمن‭ ‬سيواجهه‭ ‬يوم‭ (‬31‭)‬،‭ ‬وبالذات‭ ‬بعد‭ ‬العرضين‭ ‬الجيدين‭ ‬أمام‭ ‬السعودية‭ ‬والعراق؛‭ ‬ورُبما‭ ‬اراده‭ ‬دراغان‭ (‬كبروفة‭) ‬أخيرة‭ ‬لبعض‭ ‬اللاعبين‭!‬

 

}‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ‭ ‬يُفترض‭ ‬ان‭ ‬يضع‭ ‬لاعبونا‭ ‬فرحة‭ ‬التأهل‭ ‬المُسبق‭ ‬وراء‭ ‬ظهورهم؛‭ ‬لكي‭ ‬لا‭ ‬يؤخذوا‭ ‬على‭ ‬حين‭ (‬غرةٍ‭) ‬من‭ ‬اليمنيين‭ ‬الذين‭ ‬قدموا‭ ‬في‭ ‬الجولتين‭ ‬الاوليين‭ ‬مستوىً‭ ‬حماسيّا‭ ‬احرجوا‭ ‬فيه‭ ‬العراق‭ ‬والسعودية،‭ ‬ولا‭ ‬اظن‭ ‬ان‭ ‬خروجهم‭ ‬من‭ ‬الدور‭ ‬التأهيلي‭ ‬يمنعهم‭ ‬من‭ ‬محاولة‭ ‬تسجيل‭ ‬بصمة‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البطولة؛‭ ‬ولا‭ ‬نريد‭ ‬مفاجأتهم‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬حسابنا‭!‬

 

}‭ ‬طبعًا‭ ‬اي‭ ‬تغييرات‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬تشكيلة‭ ‬الفريق‭ ‬اليوم‭ ‬قد‭ ‬تؤثر‭ ‬بشكلٍ‭ ‬كبير‭ ‬على‭ (‬تربيطته‭)‬؛‭ ‬لأن‭ ‬اي‭ ‬عناصر‭ ‬سيبدأ‭ ‬بها‭ ‬اللقاء‭ ‬وان‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬شاركت‭ ‬ضمن‭ ‬المجموعة‭ ‬الأساسية‭ ‬من‭ ‬قبل؛‭ ‬قد‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬الأداء‭ ‬الفني‭ ‬الذي‭ ‬اعتدنا‭ ‬في‭ ‬المرتين‭ ‬الماضيتين؛‭ ‬ولذا‭ ‬فإن‭ ‬حالة‭ ‬الاطمئنان‭ ‬التي‭ ‬ابداها‭ ‬الكابتن‭ (‬دراغان‭) ‬هي‭ ‬لإعطاء‭ ‬الإعلاميين‭ ‬دفعة‭ ‬معنوية‭!‬

 

}‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬اللاعبين‭ ‬جميعا‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬المستوى؛‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬عليه‭ ‬اثنان،‭ ‬لكن‭ ‬المجموعة‭ ‬الأساسية‭ ‬لعبت‭ ‬بصورة‭ ‬أكثر‭ ‬مع‭ ‬بعضها؛‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬او‭ ‬خلال‭ ‬البطولة‭ ‬الحالية‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬محطة‭ ‬تجارب؛‭ ‬بل‭ ‬محطة‭ ‬لتحقيق‭ ‬انجاز؛‭ ‬وأي‭ ‬تغيير‭ ‬خارج‭ ‬عن‭ ‬المُعتاد‭ ‬هو‭ ‬بمثابة‭ (‬انتحارٌ‭) ‬تكتيكي،‭ ‬ولذا‭ ‬التغييرات‭ ‬خلال‭ ‬المباراة‭ ‬يُفترض‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬متدرجة‭!‬

 

}‭ ‬الفريق‭ ‬اليمني‭ ‬يُمكن‭ ‬ان‭ ‬نطلق‭ ‬عليه‭ ‬الأسد‭ (‬الجريح‭)‬؛‭ ‬لكنه‭ ‬يُمكن‭ ‬ان‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬مفاجأة‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يتوقعها‭ ‬أحد؛‭ ‬لانّ‭ ‬قوة‭ ‬الفريق‭ ‬وحماسته‭ ‬رُبما‭ ‬انكسرتا‭ ‬عند‭ ‬محطتي‭ ‬العراق‭ ‬والسعودية؛‭ ‬وأن‭ ‬المفاجأة‭ ‬التي‭ ‬يبحث‭ ‬عنها‭ (‬خمدت‭)‬،‭ ‬لكنه‭ ‬يبحث‭ ‬حقيقة‭ ‬على‭ ‬ألا‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬المولد‭ ‬بلا‭ (‬حمص‭)‬؛‭ ‬مع‭ ‬ان‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬شاهدهم‭ ‬المرتين‭ ‬الفائتتين‭ ‬يرفع‭ ‬لهم‭ (‬العقال‭)!‬

 

}‭ ‬على‭ ‬اي‭ ‬حال‭ ‬نحن‭ ‬لا‭ ‬نُحبذ‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬قرارات‭ ‬الكابتن‭ (‬درا‭ ‬غان‭) ‬حتّى‭ ‬في‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الصحفية؛‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬اعتاد‭ ‬ان‭ ‬يتدخل‭ ‬في‭ ‬قناعاته‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬ان‭ ‬يدري،‭ ‬كهل‭ ‬سيشارك‭ ‬هذا‭ ‬اللاعب‭ ‬او‭ ‬ذلك،‭ ‬او‭ ‬لمجرد‭ ‬إعطاء‭ ‬فرصة؛‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬يُحرج‭ ‬اللاعبين‭ ‬وأنفسهم،‭ ‬لأن‭ ‬المدرب‭ ‬قد‭ ‬يشعر‭ ‬احيانًا‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬الاعلامي‭ ‬رُبما‭ ‬يُحارب‭ ‬بسؤاله‭ ‬زميلا‭ ‬له‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا