على مسؤوليتي
علي الباشا
أوسمة متوقعة
} يبدو أن المشاركة التنافسية للبحرين في أولمبياد باريس بـ(14) لاعبا؛ يتوقع منهم حصادا جيدا من خلال الميداليات الملونة و(الذهبية) على رأسها ألعاب القوى والمصارعة والأثقال والجودو والسباحة؛ سيضع البحرين ضمن المراكز المتقدمة على اللائحة، ما يعني عزف السلام الوطني في أكثر من سباق من السباقات التي تحظى بحضور جماهيري كبير.
} وأعتقد أنه بعد الحصاد الذهبي والفضي للبحرين على لائحة الحصاد في الفترة الماضية أولمبيّا وقاريّا؛ فإنه يجب عليها ألا تتراجع عن ذلك، بل يفترض أن يكون هذه المرة أكبر من ذي قبل؛ أو على الأقل زيادة (الغلة)؛ والتفاؤل بذلك موجود ويُراهن عليه من قبل المسؤولين في الاتحادات التي أشرنا إليها، وحيث يعملون لذلك بصمت وبعيدا عن الأضواء!
} والمتوقع ألّا يكون الحصاد أقل من ثماني ميداليات ذهبية وذلك سيكون جيدا جدا؛ ففي الدورات الأولمبية تعقد الدول آمالها على الرياضات الفردية، ولذا هم يعدون أبطالهم لسنوات وسنوات؛ أملا في حصول ميدالية أو أكثر، والصرف المادي على ذلك يكون كثيرا وبمئات الآلاف من الدنانير!
} ومع ذلك يكون الفوز من عدمه مرهونا بالاستعداد البدني والنفسي؛ فمحطات الإعداد يكون من بينها المشاركة في بطولات عالمية أو قارية، والأرقام فيما بينهم معروفة، وليس هناك من أوراق مخفية بين الأبطال؛ فهم معروفون لبعضهم، وبذلك فإن الحسابات ومعرفة الأبطال تكون حاضرة؛ وبالذات ألعاب القوى ولذا تغيب المفاجآت إلا ما (ندر)!
} والمعروف أن الأولمبياد ليس هو (للتسوح والتسدح) كما يظن البعض، بل هو مجموعة سباقات لكسر العظام وكسر الأرقام، وأيضا هو محفل لتبادل الخبرات الفنية والإدارية بين المشاركين، وحضور لاجتماعات اتحادية تُعقد في الفترة ذاتها، ومنها جمعيّات عموميّة لانتخاب هيئات اتحادية عالميّة وربما إقليمية؛ فهذا أكبر تجمع للرياضيين.
} على أية حال يبقى أن ما يثير (العجب) هو في الرقم (50) من الشخصيات الرياضية المحليّة؛ قياسا بعدد (14) متسابقا و(25) إداريا؛ إلا إذا كان ذلك الرقم الكبير ممن يُعوّل عليهم حضور اجتماعات متزامنة انعقادها مع الأولمبياد؛ فذلك يزيل علامة التعجب، وأن يحظى الإعلاميون في الصحافة المحليّة بنصيب (لا باس) به ضمن هذا الرقم!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك