العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الاسلامي

مغزى رباط أهل فلسطين في السنة النبوية

الجمعة ٠١ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

بقلم‭: ‬د‭. ‬عمر‭ ‬حماد*

 

عن‭ ‬ابن‭ ‬عباس‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنهما،‭ ‬قال‭: ‬قال‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭: ‬‮«‬أول‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬نبوة‭ ‬ورحمة،‭ ‬ثم‭ ‬يكون‭ ‬خلافة‭ ‬ورحمة،‭ ‬ثم‭ ‬يكون‭ ‬ملكا‭ ‬ورحمة،‭ ‬ثم‭ ‬يكون‭ ‬إمارة‭ ‬ورحمة،‭ ‬ثم‭ ‬يتكادمون‭ ‬عليها‭ ‬تكادم‭ ‬الحمير،‭ ‬فعليكم‭ ‬بالجهاد،‭ ‬وإن‭ ‬أفضل‭ ‬جهادكم‭ ‬الرباط،‭ ‬وإن‭ ‬أفضل‭ ‬رباطكم‭ ‬عسقلان‮»‬‭. ‬رواه‭ ‬الطبراني،‭ ‬وقال‭ ‬الهيثمي‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬الزوائد‭: ‬رجاله‭ ‬ثقات

الشرح‭ ‬والتعليق‭:‬

1-‭ ‬يدل‭ ‬الحديث‭ ‬على‭ ‬فضل‭ ‬الرباط‭ ‬بعسقلان‭ ‬مطلقا،‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬غزة؛‭ ‬لأنها‭ ‬كانت‭ ‬تابعة‭ ‬لها،‭ ‬وكأن‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تبقى‭ ‬ثغرا،‭ ‬زمانا‭ ‬طويلا‭.‬

2-‭ ‬غزة‭ ‬وعسقلان‭ ‬بلدتان‭ ‬كنعانيتان،‭ ‬دلت‭ ‬الحفريات‭ ‬المكتشفة‭ ‬على‭ ‬أنهما‭ ‬كانتا‭ ‬مأهولتين‭ ‬منذ‭ ‬العصر‭ ‬الحجري‭ ‬الحديث،‭ ‬ويرجع‭ ‬أول‭ ‬ذكر‭ ‬عسقلان‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬إلى‭ ‬نص‭ ‬فرعوني‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬قبل‭ ‬الميلاد‭.‬

أما‭ ‬غزة‭: ‬فهي‭ ‬مدينة‭ ‬عريقة‭ ‬أيضا،‭ ‬وقد‭ ‬تغير‭ ‬اسمها‭ ‬بتغير‭ ‬الأمم‭ ‬التي‭ ‬توالت‭ ‬عليها،‭ ‬فأطلق‭ ‬عليها‭ ‬الكنعانيون‭ ‬‮«‬هزاتي‮»‬‭ ‬والمصريون‭ ‬الفراعنة‭ ‬‮«‬غازاتو‮»‬‭ ‬و‮«‬غاداتو‮»‬‭ ‬والعبرانيون‭ ‬‮«‬عزة‮»‬‭ ‬والآشوريون‭ ‬‮«‬عزاتي‮»‬‭. ‬أما‭ ‬العرب‭ ‬فقد‭ ‬أطلقوا‭ ‬عليها‭ ‬‮«‬حمراء‭ ‬اليمن‮»‬‭ ‬و‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬غزة‭ ‬هاشم‮»‬‭.‬

وتقع‭ ‬مدينتا‭ ‬غزة‭ ‬وعسقلان‭ ‬جنوب‭ ‬فلسطين،‭ ‬وتقع‭ ‬غزة‭ ‬جنوب‭ ‬غرب‭ ‬عسقلان،‭ ‬وكانت‭ ‬غزة‭ ‬منذ‭ ‬الفتح‭ ‬الإسلامي‭ ‬حتى‭ ‬الغزو‭ ‬الصليبي‭ ‬تابعة‭ ‬لعسقلان،‭ ‬وعرفت‭ ‬بـ‮«‬غزة‭ ‬عسقلان‮»‬‭ ‬وبين‭ ‬عسقلان‭ ‬وغزة‭ ‬أربعة‭ ‬فراسخ‭ (‬حوالي‭ ‬21‭ ‬كم‭)‬،‭ ‬إذن‭ ‬غزة‭ ‬قريبة‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬عسقلان،‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬غزة‭ ‬تابعة‭ ‬لها‭ ‬منذ‭ ‬الفتح‭ ‬الإسلامي‭ ‬حتى‭ ‬الغزو‭ ‬الصليبي،‭ ‬ولذلك‭ ‬ذكر‭ ‬العلماء‭ ‬أن‭ ‬الإمام‭ ‬الشافعي‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬ولد‭ ‬بغزة،‭ ‬وقيل‭ ‬بعسقلان،‭ ‬قال‭ ‬النووي‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬‮«‬المجموع‮»‬‭ (‬1‭/ ‬8‭):‬

‮«‬الْمَشْهُورُ‭ ‬الَّذِي‭ ‬عَلَيْهِ‭ ‬الْجُمْهُورُ‭ ‬أَنَّ‭ ‬الشَّافِعِيَّ‭ ‬وُلِدَ‭ ‬بِغَزَّةَ،‭ ‬وَقِيلَ‭ ‬بِعَسْقَلَانَ،‭ ‬وَهُمَا‭ ‬مِنْ‭ ‬الْأَرَاضِي‭ ‬الْمُقَدَّسَةِ‭ ‬الَّتِي‭ ‬بَارَكَ‭ ‬اللَّهُ‭ ‬فِيهَا،‭ ‬فَإِنَّهُمَا‭ ‬عَلَى‭ ‬نَحْوِ‭ ‬مَرْحَلَتَيْنِ‭ ‬مِنْ‭ ‬بَيْتِ‭ ‬الْمَقْدِسِ‮»‬‭ ‬انتهى‭.‬

3-‭ ‬يتكادمون‭: ‬الكدم‭: ‬العَضُّ‭ ‬بالفم‭ ‬كما‭ ‬يَكْدِمُ‭ ‬الحِمَارُ،‭ ‬والدابَّةُ‭ ‬تُكادِمُ‭ ‬الحَشِيْشَ‭.‬

4-‭ ‬الجهاد‭: ‬مصدر‭ ‬رباعي،‭ ‬وهو‭ ‬بذل‭ ‬الجهد‭ ‬في‭ ‬قتال‭ ‬العدو‭ ‬وينقسم‭ ‬الجهاد‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثة‭ ‬أقسام‭: ‬جهاد‭ ‬النفس‭ ‬وجهاد‭ ‬المنافقين‭ ‬وجهاد‭ ‬الكفار‭ ‬المعاندين،‭ ‬ويكون‭ ‬جهاد‭ ‬الكفار‭ ‬المبارزين‭ ‬المعاندين‭ ‬المحاربين‭ ‬بالسلاح‭.‬

5-‭ ‬الرباط‭: ‬قال‭ ‬الحافظ‭ ‬ابن‭ ‬حجر‭ ‬العسقلاني‭ ‬في‭ ‬الفتح‭ ‬الرِّبَاطُ‭ ‬بِكَسْرِ‭ ‬الرَّاءِ‭ ‬وَبِالْمُوَحَّدَةِ‭ ‬الْخَفِيفَةِ‭ ‬مُلَازَمَة‭ ‬الْمَكَان‭ ‬الَّذِي‭ ‬بَيْنَ‭ ‬الْمُسْلِمِينَ‭ ‬وَالْكُفَّارِ‭ ‬لِحِرَاسَةِ‭ ‬الْمُسْلِمِينَ‭ ‬مِنْهُمْ‭.‬

6-‭ ‬قوله‭ ‬‮«‬وإن‭ ‬أفضل‭ ‬رباطكم‭ ‬عسقلان‮»‬‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬أفضل‭ ‬الرباط‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الرباط‭ ‬في‭ ‬بلاد‭ ‬الشام،‭ ‬وبلاد‭ ‬الشام‭ ‬مطمع‭ ‬الكفار‭ ‬وهو‭ ‬أيضاً‭ ‬من‭ ‬دلائل‭ ‬نبوته،‭ ‬ومن‭ ‬تتبع‭ ‬تاريخ‭ ‬المدينة‭ ‬منذ‭ ‬القدم‭ ‬يرى‭ ‬أهمية‭ ‬موقعها‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬هدف‭ ‬الغزاة‭ ‬الأول‭ ‬للنفاذ‭ ‬إلى‭ ‬فلسطين،‭ ‬فالسيطرة‭ ‬عليها‭ ‬كان‭ ‬يعني‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬الطرق‭ ‬المؤدية‭ ‬إلى‭ ‬معظم‭ ‬أنحاء‭ ‬فلسطين‭ ‬شمالاً‭ ‬وجنوباً‭ ‬وشرقاً،‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬التحكم‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬حركة‭ ‬المواصلات‭ ‬البحرية‭.‬

7-‭ ‬قوله‭ ‬‮«‬ثم‭ ‬يتكادمون‭ ‬عليه‭ ‬تكادم‭ ‬الحمر‮»‬‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬أعلام‭ ‬ودلائل‭ ‬نبوته،‭ ‬وقوله‭ ‬‮«‬عليكم‭ ‬بالجهاد‮»‬‭ ‬دلّ‭ ‬النبي‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬المخرج‭ ‬من‭ ‬أزمة‭ ‬الفتن‭ ‬التي‭ ‬يعيشها‭ ‬المسلمون‭ ‬وفيها‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬ضعف‭ ‬دين‭ ‬المسلمين،‭ ‬وأنهم‭ ‬يتنازعون‭ ‬السلطة،‭ ‬بسبب‭ ‬التفرق‭ ‬والاختلاف،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬ضرورة‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الدين‭ ‬ولا‭ ‬يتأتى‭ ‬ذلك‭ ‬إلا‭ ‬ببناء‭ ‬العقيدة‭ ‬الصحيحة‭ ‬أولاً،‭ ‬والرباط‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬وبذل‭ ‬الجهد‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬دعوة‭ ‬الحق‭.‬

8-‭ ‬لماذا‭ ‬عسقلان؟

معلوم‭ ‬لدى‭ ‬الجميع‭ ‬أنَّ‭ ‬عسقلان‭ ‬مدينة‭ ‬فلسطينية‭ ‬احتلها‭ ‬الصهاينة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1948م،‭ ‬وهي‭ ‬تقع‭ ‬إلى‭ ‬الشمال‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬المحاصرة،‭ ‬ومعلومٌ‭ ‬أنَّ‭ ‬المجاهدين‭ ‬لا‭ ‬يمكنهم‭ ‬الرباط‭ ‬فيها‭ ‬الآن،‭ ‬لأنها‭ ‬جزءٌ‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين‭ ‬المحتلة،‭ ‬لكنَّ‭ ‬النبي‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬يذكر‭ ‬عسقلان‭ ‬تحديدًا،‭ ‬فيقول‭: ‬‮«‬وإنَّ‭ ‬أفضل‭ ‬رباطكم‭ ‬عسقلان‮»‬‭!!‬

9-‭ ‬يقول‭ ‬د‭. ‬نصر‭ ‬فحجان‭: ‬يمكننا‭ ‬أنْ‭ ‬نفهم‭ ‬كلام‭ ‬النبي‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬سلم‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭:‬

الوجه‭ ‬الأول‭:‬

أنَّ‭ ‬المراد‭ ‬بعسقلان‭: ‬منطقة‭ ‬غزة‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬عسقلان‭ ‬ومحيطها،‭ ‬حيث‭ ‬إنَّ‭ ‬غزة‭ ‬وعسقلان‭ ‬تقعان‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬المتوسط،‭ ‬وهما‭ ‬منطقتان‭ ‬سهليَّتان‭ ‬وساحليَّتان‭ ‬ومتجاورتان‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬فلسطين،‭ ‬ممّا‭ ‬يجعلهما‭ ‬كأنَّهما‭ ‬منطقة‭ ‬واحدة،‭ ‬ولا‭ ‬أستبعد‭ ‬أنْ‭ ‬يكون‭ ‬المراد‭ ‬بقوله‭ ‬عليه‭ ‬السلام‭: ‬‮«‬وإنَّ‭ ‬أفضل‭ ‬رباطكم‭ ‬عسقلان‮»‬‭ ‬هو‭ ‬الرباط‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬عسقلان،‭ ‬خاصة‭ ‬أنَّ‭ ‬غزة‭ ‬فعلًا‭ ‬منطقة‭ ‬جهاد‭ ‬ورباط‭ ‬ومقاومة‭ ‬وتحدٍّ‭ ‬وصبر‭ ‬وثبات،‭ ‬يرابط‭ ‬فيها‭ ‬المجاهدون،‭ ‬ويُعِدُّون‭ ‬فيها‭ ‬ما‭ ‬استطاعوا‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬للتحرير‭ ‬والعودة،‭ ‬ويَشُنُّ‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬عليها‭ ‬الحرب‭ ‬بعد‭ ‬الحرب،‭ ‬فتقاوم‭ ‬ولا‭ ‬تنكسر،‭ ‬ويحاصرها‭ ‬القريب‭ ‬والبعيد،‭ ‬ويصبر‭ ‬أهلها‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬هذا،‭ ‬ولا‭ ‬يتخلَّوْن‭ ‬عن‭ ‬جهادهم‭ ‬ورباطهم،‭ ‬ولا‭ ‬يفرطون‭ ‬بسلاحهم‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬يجدون‭ ‬من‭ ‬لأواء‭ ‬وأذى،‭ ‬فليس‭ ‬بعيدًا‭ ‬أنْ‭ ‬تكون‭ ‬غزة‭ ‬هي‭ ‬المقصودة‭ ‬برباط‭ ‬عسقلان،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬بشرى‭ ‬من‭ ‬النبي‭ ‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭ ‬لأهلها‭ ‬ومجاهديها‭ ‬أنَّ‭ ‬رباطهم‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬الرباط‭.‬

الوجه‭ ‬الثاني‭:‬

أنَّ‭ ‬المراد‭ ‬بعسقلان‭: ‬هي‭ ‬منطقة‭ (‬عسقلان‭) ‬ذاتها،‭ ‬والتي‭ ‬تقع‭ ‬تحت‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬1948م،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬بشرى‭ ‬للمجاهدين‭ ‬والمرابطين،‭ ‬ففي‭ ‬الحديث‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنَّهم‭ ‬سيرابطون‭ ‬في‭ ‬عسقلان‭ ‬قريبًا،‭ ‬مما‭ ‬يجعلني‭ ‬أتوقع‭ ‬أنْ‭ ‬تندلع‭ ‬حربٌ‭ ‬قريبًا،‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬نتائجها‭ ‬أنْ‭ ‬تنتصر‭ ‬غزة،‭ ‬ويسيطر‭ ‬مجاهدوها‭ ‬على‭ ‬منطقة‭ ‬غلاف‭ ‬غزة،‭ ‬ومنطقة‭ ‬عسقلان،‭ ‬بعد‭ ‬مواجهات‭ ‬عسكرية‭ ‬ساخنة‭ ‬مع‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬تضطره‭ ‬إلى‭ ‬الانسحاب‭ ‬وترك‭ ‬المنطقة،‭ ‬فتتحقق‭ ‬بشرى‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬بأنْ‭ ‬يرابط‭ ‬المجاهدون‭ ‬في‭ ‬عسقلان،‭ ‬تمهيدًا‭ ‬واستعدادًا‭ ‬لفتح‭ ‬بيت‭ ‬المقدس،‭ ‬وتحرير‭ ‬كلّ‭ ‬فلسطين،‭ ‬والذي‭ ‬سيشارك‭ ‬فيه‭ ‬المجاهدون‭ ‬من‭ ‬بيت‭ ‬المقدس‭ ‬وأكناف‭ ‬بيت‭ ‬المقدس‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭.‬

*عضو‭ ‬هيئة‭ ‬علماء‭ ‬فلسطين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا