العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الاسلامي

الـمـؤرخ رشـــيـد الـخـــالـدي يـكـشـف أبـعـاد الـمـؤامرة الاستعمارية في كتاب: «حرب المائة عام على فلسطين»

الجمعة ١٥ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

حرب‭ ‬المائة‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬فلسطين،‭ ‬هو‭ ‬كتاب‭ ‬كتبه‭ ‬المؤرخ‭ ‬الفلسطيني‭ ‬رشيد‭ ‬الخالدي‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬يصف‭ ‬فيه‭ ‬المؤلف‭ ‬الاستيلاء‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الممتد‭ ‬من‭ ‬1917‭ ‬إلى‭ ‬2017‭ ‬باعتباره‭ ‬استعمارًا‭ ‬استيطانيًا‭ ‬متأخرًا‭ ‬وأداة‭ ‬للإمبريالية‭ ‬البريطانية‭ ‬ثم‭ ‬الأمريكية‭ ‬لاحقًا،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬ست‭ ‬مراحل‭ ‬رئيسية‭ ‬يصفها‭ ‬المؤلف‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬إعلانات‭ ‬حرب‮»‬‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭. ‬في‭ ‬الكتاب،‭ ‬يجادل‭ ‬الخالدي‭ - ‬مؤرخ‭ ‬وأستاذ‭ ‬الدراسات‭ ‬العربية‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬كولومبيا‭ - ‬إدوارد‭ ‬سعيد‭ - ‬بأن‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يُفهم‭ ‬ليس‭ ‬كصراع‭ ‬بين‭ ‬حركتين‭ ‬قوميتين‭ ‬متساويتين‭ ‬تتنازعان‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬الأرض،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬حرب‭ ‬استعمارية‭ ‬تخاض‭ ‬ضد‭ ‬السكان‭ ‬الأصليين،‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أطراف‭ ‬مختلفة،‭ ‬لإجبارهم‭ ‬على‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬وطنهم‭ ‬لشعب‭ ‬آخر‭ ‬ضد‭ ‬إرادتهم‮»‬‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المصادر‭ ‬والأساليب‭ ‬التقليدية‭ ‬التي‭ ‬استخدمها‭ ‬المؤرخ،‭ ‬يعتمد‭ ‬المؤلف‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬على‭ ‬أرشيفات‭ ‬الأسرة،‭ ‬والقصص‭ ‬التي‭ ‬تنتقل‭ ‬عبر‭ ‬عائلته‭ ‬من‭ ‬جيل‭ ‬إلى‭ ‬جيل،‭ ‬وتجاربه‭ ‬الشخصية،‭ ‬كناشط‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة‭ ‬وكشخص‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬المفاوضات‭ ‬بين‭ ‬المنظمة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والإسرائيليين‭.‬

يبدأ‭ ‬الكتاب‭ ‬بفحص‭ ‬مراسلات‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬1889‭ ‬بين‭ ‬يوسف‭ ‬ضياء‭ ‬الدين‭ ‬باشا‭ ‬الخالدي،‭ ‬رئيس‭ ‬بلدية‭ ‬القدس‭ ‬وقريب‭ ‬المؤلف،‭ ‬وثيودور‭ ‬هرتزل،‭ ‬والد‭ ‬الصهيونية‭ ‬السياسية‭ ‬الحديثة‭. ‬في‭ ‬رده،‭ ‬يتجاهل‭ ‬هرتزل‭ ‬المخاوف‭ ‬الرئيسية‭ ‬التي‭ ‬أثارها‭ ‬الباشا‭ ‬وفي‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬السكان‭ ‬الأصليين‭ ‬غير‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬يقول‭ ‬هرتزل‭ ‬مازحًا‭: ‬‮«‬لكن‭ ‬من‭ ‬سيفكر‭ ‬في‭ ‬طردهم؟‮»‬‭ ‬يرى‭ ‬المؤلف‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التبادل‭ ‬المبكر‭ ‬أن‭ ‬الصهيونية‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬مشروعًا‭ ‬استعماريًا‭ ‬منذ‭ ‬بدايتها،‭ ‬وأن‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬لم‭ ‬يؤخذوا‭ ‬على‭ ‬محمل‭ ‬الجد،‭ ‬ونادرًا‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬التشاور‭ ‬مع‭ ‬آرائهم‭ ‬في‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تحدد‭ ‬مستقبلهم‭.‬

إعلان‭ ‬الحرب‭ ‬الأول،‭ ‬1917-1939

يتناول‭ ‬الفصل‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬وعد‭ ‬بلفور‭ ‬نوفمبر‭ ‬1917،‭ ‬الذي‭ ‬أعلن‭ ‬دعم‭ ‬الإمبراطورية‭ ‬البريطانية‭ ‬لـ«إنشاء‭ ‬وطن‭ ‬قومي‭ ‬للشعب‭ ‬اليهودي‭ ‬في‭ ‬فلسطين‮»‬،‭ ‬وانتداب‭ ‬فلسطين‭ ‬الذي‭ ‬منحته‭ ‬عصبة‭ ‬الأمم‭ ‬لبريطانيا‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1922،‭ ‬والذي‭ ‬أسس‭ ‬فلسطين‭ ‬المنتدبة‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬سقوط‭ ‬الدولة‭ ‬العثمانية‭ - ‬ولم‭ ‬تشر‭ ‬أي‭ ‬وثيقة‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬العرب‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬الفلسطينيين‮»‬‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬حقوقهم‭ ‬الوطنية‭. ‬مثلت‭ ‬الوكالة‭ ‬اليهودية‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬بطريقة‭ ‬رسمية‭ ‬ومعترف‭ ‬بها‭ ‬الأقلية‭ ‬اليهودية‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬وعملت‭ ‬كإدارة‭ ‬شبه‭ ‬حكومية‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬السنوات‭ ‬الـ26‭ ‬التالية،‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬مؤسسة‭ ‬مماثلة‭ ‬لتمثيل‭ ‬الأغلبية‭ ‬العربية‭.‬

إعلان‭ ‬الحرب‭ ‬الثاني،‭ ‬1947-1948

يتناول‭ ‬الفصل‭ ‬الثاني‭ ‬حلول‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬محل‭ ‬بريطانيا‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1947‭ ‬كقوة‭ ‬إمبريالية،‭ ‬وتحركاتها‭ ‬لحشد‭ ‬الدعم‭ ‬الدولي‭ ‬لضمان‭ ‬تمرير‭ ‬قرار‭ ‬التقسيم‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬والذي‭ ‬صادق‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬دولة‭ ‬يهودية‭ ‬على‭ ‬56%‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬العربية،‭ ‬منتهكًا‭ ‬بذلك‭ ‬حق‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬‮«‬تقرير‭ ‬المصير‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يضمنه‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭. ‬تلا‭ ‬هذا‭ ‬عنف‭ ‬مدني،‭ ‬وإقامة‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬والحرب‭ ‬العربية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الأولى،‭ ‬والنكبة،‭ ‬حيث‭ ‬طرد‭ ‬حوالي‭ ‬700‭ ‬ألف‭ ‬فلسطيني‭ ‬أو‭ ‬فروا‭ ‬إلى‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬المجاورة‭. ‬تمت‭ ‬مصادرة‭ ‬الأراضي‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬مملوكة‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬المُهجرين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬لاستخدامها‭ ‬فقط‭ ‬لصالح‭ ‬الشعب‭ ‬اليهودي،‭ ‬أو‭ ‬إضافتها‭ ‬إلى‭ ‬المستوطنات‭ ‬اليهودية‭ ‬الموجودة‭ ‬أو‭ ‬الخاضعة‭ ‬لسيطرة‭ ‬سلطة‭ ‬أراضي‭ ‬إسرائيل‭ ‬والصندوق‭ ‬القومي‭ ‬اليهودي‭.‬

إعلان‭ ‬الحرب‭ ‬الثالث،‭ ‬1967

يسلط‭ ‬الفصل‭ ‬الثالث‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الاستعماري‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬موافقة‭ ‬إدارة‭ ‬ليندون‭ ‬جونسون‭ ‬على‭ ‬الضربات‭ ‬الاستباقية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬والأردن‭ ‬وسوريا‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬1967،‭ ‬وكذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعمها‭ ‬لقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬رقم‭ ‬242،‭ ‬الذي‭ ‬شرع‭ ‬غزو‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وقطاع‭ ‬غزة‭ ‬وشبه‭ ‬جزيرة‭ ‬سيناء‭ ‬ومرتفعات‭ ‬الجولان‭ ‬ولم‭ ‬يذكر‭ ‬فلسطين‭ ‬أو‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬أو‭ ‬حقوقهم‭.‬

إعلان‭ ‬الحرب‭ ‬الرابع،‭ ‬1982

كما‭ ‬يشير‭ ‬الفصل‭ ‬الرابع‭ ‬إلى‭ ‬تواطؤ‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬مع‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬ودعمها‭ ‬للغزو‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬للبنان‭ ‬عام‭ ‬1982‭ ‬بقيادة‭ ‬مناحيم‭ ‬بيجين‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والقومية‭ ‬الفلسطينية‭. ‬كما‭ ‬يعتبرها‭ ‬الكاتب‭ ‬عملية‭ ‬إسرائيلية‭ ‬أمريكية‭ ‬مشتركة،‭ ‬حيث‭ ‬زودت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إسرائيل‭ ‬بالسلاح‭ ‬ودعمت‭ ‬طرد‭ ‬قيادة‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ومقاتليها‭ ‬من‭ ‬بيروت‭ ‬إلى‭ ‬تونس‭.‬

هذا‭ ‬الفصل‭ ‬هو‭ ‬الأقرب‭ ‬لحياة‭ ‬المؤلف،‭ ‬حيث‭ ‬عاش‭ ‬في‭ ‬بيروت‭ ‬15‭ ‬عامًا‭ ‬مع‭ ‬عائلته‭. ‬كما‭ ‬يقدم‭ ‬أدلة‭ ‬دامغة‭ ‬لقرار‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الواعي‭ ‬بإرسال‭ ‬مليشيات‭ ‬مسيحية‭ ‬إلى‭ ‬مخيمي‭ ‬صبرا‭ ‬وشاتيلا‭ ‬بقصد‭ ‬واضح‭ ‬للتحريض‭ ‬على‭ ‬مجزرة‭ ‬صبرا‭ ‬وشاتيلا،‭ ‬استنادًا‭ ‬إلى‭ ‬وثائق‭ ‬تم‭ ‬تسريبها‭ ‬من‭ ‬أرشيف‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2012،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ملاحق‭ ‬سرية‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬كاهان‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬نشرها‭ ‬في‭ ‬التقرير‭ ‬الأصلي‭ ‬لعام‭ ‬1983‭.‬

إعلان‭ ‬الحرب‭ ‬الخامس،‭ ‬1987‭-‬1995

يتناول‭ ‬الفصل‭ ‬الخامس‭ ‬رد‭ ‬الفعل‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الوحشي‭ ‬على‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الأولى،‭ ‬والتوسع‭ ‬المستمر‭ ‬للمستوطنات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وقطاع‭ ‬غزة‭ ‬المحتلين،‭ ‬واتفاقيات‭ ‬أوسلو‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬ترتيبها‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬العلاقات‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬والعسكرية‭ ‬الوثيقة‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬تحل‭ ‬أي‭ ‬مطالب‭ ‬فلسطينية‭ ‬أساسية،‭ ‬مثل‭ ‬السيادة‭ ‬الوطنية،‭ ‬وإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬والاستعمار،‭ ‬وحق‭ ‬العودة‭ ‬للاجئين،‭ ‬واتفاقية‭ ‬بشأن‭ ‬القدس،‭ ‬والحدود‭ ‬المرسومة،‭ ‬وحقوق‭ ‬الأرض‭ ‬والمياه،‭ ‬وبالتالي‭ ‬كانت‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬بمثابة‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬حرب‭ ‬أمريكي‭ ‬إسرائيلي‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬حظي‭ ‬بموافقة‭ ‬دولية‭ ‬لتعزيز‭ ‬مشروع‭ ‬الحركة‭ ‬الصهيونية‭ ‬الذي‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬قرن‭ ‬من‭ ‬الزمان‮»‬‭.‬

إعلان‭ ‬الحرب‭ ‬السادس،‭ ‬2000‭-‬2014

يغطي‭ ‬الفصل‭ ‬السادس‭ ‬أربعة‭ ‬فصول‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬ضد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وقطاع‭ ‬غزة‭: ‬رد‭ ‬الفعل‭ ‬العنيف‭ ‬ضد‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الثانية‭ ‬والهجمات‭ ‬العسكرية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الثلاث‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬أعوام‭ ‬2008‭ ‬و2012‭ ‬و2014‭.‬

ويشير‭ ‬المؤلف‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬القتلى‭ ‬الهائل‭ ‬والدمار‭ ‬المادي‭ ‬للمباني‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬الأسلحة‭ ‬الفتاكة‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬طائرات‭ ‬بدون‭ ‬طيار‭ ‬ومروحيات‭ ‬أباتشي‭ ‬وطائرات‭ ‬حربية‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬F-15 وF-16‭ ‬ومدافع‭ ‬هاوتزر‭ ‬عيار‭ ‬155‭ ‬ملم‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا