على مسؤوليتي
علي الباشا
الباقي يومان
} يومان يفصلاننا عن انطلاقة خليجي (26) بالكويت؛ حيث يُفتتح بعد غدٍ (السبت)؛ ويُنتظر أن تكون كل المنتخبات حطّت في العاصمة الكويتية للمشاركة في الماراثون الكروي الذي يمتد للثالث من يناير 2025، ويقصّ فريقا الكويت وعُمان شريط الافتتاح.
} ويتوقع أن يأتي التنافس قويًّا بين المشاركين الثمانية؛ وبالذات ان سبعة منها أعدّت نفسها عبر التصفيات المونديالية وايضا الدوريات المحليّة التي ظلت مستمرة إلى قبل أيام قلائل، ما يعني أن اللاعبين خاضوا مباريات تنافسية تؤهلهم لتقديم مستويات قوية.
} والحال ينطبق على منتخبنا الأول، الذي حطّ رحاله في الكويت أمس؛ ويتطلع إلى المنافسة على اللقب واستعادة الكأس؛ وقبلها مصالحة جماهيره بعد التذبذب في الأداء خلال تصفيات المونديال، ويبقى هو واحدا من المرشحين للفوز باللقب ولا يقل عن الآخرين.
} وحقيقة فإن دورات الخليج لا تُعرف بالتوقعات المُسبقة؛ ولكن ما يحصل على أرض الملعب والمستوى الفني لكل منتخب، ومدى تهيئه لدورة يغلب على منافساتها الحماس والشد العصبي، لكونها تدور بين دول اعتادت التنافس فيما بينها ولكلٍّ نظرته الخاصة!
} وأكاد أجزم بأن منتخبنا ان تخلّص من أخطاء الفترة الماضية فإنه سيكون الرقم الصعب في مجموعته والتأهل للدور نصف النهائي، وهذا صعب عليه؛ إلا ان عليه تجاوز السعودية اولا ثم العراق؛ وأن يتحاشى مفاجأة قد يخفيها اليمنيون؛ مع ان المجموعة تتسم بالقوة وقد تُولِّد الفريق البطل!
} ولا يُمكن استبعاد الإمارات من المنافسة القوية بين المرشحين، لأن النتائج المُسجلة بين الفرق في التصفيات المونديالية يُمكن ان تنسحب على خليجي (26) لأن الفرق جرّبت بعضها وعرفت موازين القوة والضعف لدى بعضها وليس هناك من أوراق يُمكن ان تُخفى عن بعضها، فالكل رصد وسجل ملاحظاته!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك