على مسؤوليتي
علي الباشا
ناديا العاصمة
} الضجة التي أثيرت حول الكأس الخليجية للأندية لكرة اليد (38) والتي يستضيفها حاليًّا نادي النجمة؛ تبدو طبيعية لناحية عدم النقل التلفزيوني، على العكس من النسخ الماضية، والشعبية التي اكتسبتها اللعبة بين المسابقات الخليجية الأقوى فنيًّا وجماهيريّا، والحمد لله أنّها حُلّت نقلًا وحضوريًّا بتوجيه سمو الشيخ خالد بن حمد.
} وأقول (الأقوى) من خلال المعاصرَة والمقارنة بألعاب جماعية أخرى؛ من ضمنها بطولة الأندية لكرة القدم التي يبدو أنّها تعيش غيبوبة سريريّةٍ مقابل البطولات القارية النادوية وبطولة العرب لمزاياهما الماديّة على صعيد المشاركة والفوز، رغم أن بطولة الأندية في عهد سلمان بن ابراهيم وصلت قيمة جائزتها الى مليون دولار!
}* والنجمة (المنظم) تاريخه عريق مع البطولة؛ لأنّه أول نادٍ بحريني يفوز بها تحت مسمّى واحد مكوناته (السلمانية – القادسية) في عام 1981، وكونه أول نادٍ بحريني يفوز باللقب تحت مسمّى واحد من مكوناته (الوحدة) في عام 1984 بالشارقة، وهو أيضًّا يحمل لقب النسخة السابقة ويحرص على الفوز بالحاليّة.
} وأيضا الأهلي تاريخهُ مشرفٌ في مشاركاته ضمن هذه البطولة من خلال عدد الألقاب التي حصل عليها، وما يوضع له من حساب حين يتنافس مع أقوياء المشاركين، ورغم أن الفريق حلّ في الدوري المحلي حاليًّا بالمركز الثالث؛ فإن جماهيره تتطلّع لأن يدخل المنافسة من أوسع أبوابها رغم خسارته الأولى.
} عراقة ناديي العاصمة في لعبة (الأقوياء) وما حققا فيها من ألقاب خارجية؛ يجعلنا متفائلين بأن يكونا ضمن المرشحين للمنافسة على لقب النسخة الحاليّة؛ رغم أنّهُ مع احترامي لنجوم الفريقين حاليّا؛ فإن ما أفرزاه على مدار تاريخهما في اللعبة من نجوم يُصعب تكراره اليوم؛ وهي حقيقة لا يعرفها سوى من عاصر تاريخهما.
} ورغم أن نجوم اللعبة الحاليين تألقوا قاريًّا وعالميًّا؛ فإنه من الصعب أن يتكرر لدينا نجوم من شاكلة الأخوان مرزوق (القادسية)، والجنرال الدكتور نبيل طه (الوحدة)، والفذ بدر ميرزا (الأهلي)، والعملاق محمد أحمد (الوحدة)، و(الخارق للعادة) سعيد جوهر (الأهلي)، والدولار أحمد عبدالنبي (النجمة).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك