منذ أن بدأت في كتابة الأعمدة الصحفية ككاتب حر (متعاون)، وبيني وبين الراقصات الشرقيات ما صنع الحداد، وعلى ذمة باحث مصري مستهبل في التراث والأمثال تعود حكاية الحداد هذه إل
سببت لي بعض مذيعات الفضائيات العربية والمطربات والراقصات اضطرابات عقلية ونفسية حتى صارت تصدر عني عبارات بذيئة مخزونة في سنام ذاكرتي كلما رأيتهن، وكنت قد طهرت لساني من مثل
في مرحلة الدراسة الثانوية شعرت بأنني شخص مهم، فقد صرت ارتدي البنطلون مثل أبناء المدن (كان أهلنا في الريف السوداني يعتبرون الرجل الذي يرتدي البنطلون مشكوكا في رجولته)، وعرف
كيف لا تكون معظم دولنا فاشلة وهي طفيلية تعيش عالة على المجتمع الدولي، فنحن أقل شعوب الأرض إنتاجية، وأكثر شعوب الأرض «استيرادا»، فنحن نستورد الأقلام، والرمل، والف
صار مصطلح الدولة الفاشلة متداولاً على نطاق واسع في السنوات الأخيرة، وهي الدولة التي لا تملك مقومات وعناصر الدولة من مؤسسات وقوانين وأعراف واستقرار، وليس لمواطنيها حقوق صريحة،
على مدى سنوات طويلة ومتتابعة ظل أصدقائي القانونيون يحذرونني من التعرض للملاحقة القضائية من قبل الراقصات والمذيعات المتشخلعات اللائي أغتابهن في مقالاتي، ولكنني لا أستطيع مقاومة
في المدرسة الثانوية التي كانت في أطراف العاصمة السودانية، صار لساني عربياً بدرجة كبيرة فلم أعد أذكر المؤنث وأؤنث المذكر كعادة أهلي النوبيين، ولم أعد أتكلم عن الهروف بل الخ
هب أن اسمك مزمل، وأنك تعمل في شركة أو إدارة ما منذ سبع سنوات، وخلال اجتماع يشارك فيه بضعة أشخاص خاطبك المدير بقوله: نريد رأيك يا عبدالصمد. ثم ضحك وعندما بدأت تتك
معلوم أن معارضة أي حكومة أسهل من المشاركة فيها، ومن العبارات الدارجة في أدبيات المعارضة السياسية في كافة البلدان الشكوى من «سوء استخدام/ استغلال السلطة»، والمراد
منذ أيام وصديق عزيز منذ أيام الطفولة يرقد في المستشفى بعد إصابته بنزف في الدماغ، وقد تجاوز بحمد الله مرحلة الخطر. لم يكن يشكو من أي علة، لكنه كان مصاباً بمرض يعتقد ا
من فرط شكواي بأنني فشلت في
هذه حكاية ذائعة الانتشار عبر الوسائط، وأود ان أتوقف عندها لأنني أحسب أنها حتى لو لم تكن واقعية فيها الكثير من العظات والعبر: كان الشاب يقود سيارته بي إم دبليو الجديدة،
عندما كنا صغارا لم تكن هناك مراكز صحية، بل كنا نتلقى العلاج فيما يسمى الشفخانة، وكان في كل شفخانة (كلمة تركية «شفا خانة» أي مكان الاستشفاء) نحو ستة أوعية ز
ظللت أعاني منذ سنوات من ارتفاع في ضغط الدم الشرياني، ولم أجزع عندما اكتشفت تلك العلة، فقد كنت أتوقعها بوصفها نصيبي من «الورثة»، وبما أنني من النوع الذي لا
طوال فترة عملي في السفارة البريطانية في الخرطوم فشلت أسرة السفارة في إقناعي بربط الكرافته، ومن ثم كانت أول مرة استخدم فيها ربطة العنق (الكرافته) في ليلة زواجي، وكنت قد ع
قلتها مرارا: علاقتي بالرياضة لا تختلف عن علاقتي بـ«الرياضيات»، ولم أدخل ملعبا رياضيا لمشاهدة مباراة من أي نوع منذ ان بارحت الصف الثاني في المرحلة الثانوية. لقد س
قد يعتاد الإنسان على شيء ما طعاما أو شرابا أو سلوكا، حتى الإجرام يصبح اعتيادا ثم إدمانا، وإدمان القهوة يبدأ برشفة، وإدمان السجائر يبدأ بـ«نَفَس»، وإدمان أي شيء
لست كثير الشكوى حتى في حال المرض والضيق، بل أبتعد عن كل من يحترف الشكوى من اعتلال الصحة أو قلة المال أو عدم نيل ترقية، كما أنني لست ميالا لتقديم النصح لمن لا يطلبه
من المؤكد أنه كان هناك لصوص
شكوت مرارا من أن أكثر ما يحزّ في نفسي هو أنني لا أحسن استخدام يدي إلا في الأكل والكتابة بالقلم أو على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، (وفاشل جدا في الكتابة على الهاتف الذكي)!!
لا أظن أن هناك شخصاً راشداً
أحب البشاشة والابتسام والضحك ولهذا أعود إلى موضوع التعافي بالضحك كثيرا، وأسرد عليكم اليوم حكاية نورمان كاينز الذي أصيب بمرض قاتل، (الثقافة الاجتماعية العربية تقضي بعدم ذكر كلم
تروي أدبيات الحالة الاجتماعية في السودان أنه في ستينيات القرن الماضي سجل شاب من أسرة متواضعة سبقاً إذ صار أول سوداني يتخصص في ميدان معين في الطب، وصار من نجوم المجتمع،
قبل ثلاثة أعوام كنت في زيارة للعاصمة السعودية الرياض عندما اتصل بي شاب ليبلغني بأن والده شيخ طاعن في السن، ويود استضافتي لـ«أتقهوى» معه، أي لشرب القهوة، ولبيتُ
لاحظ أفراد عائلتي باستنكار ظاهر أمرا غريبا في عاداتي وسلوكي، بعد أن صرت حريصاً على متابعة مباريات بطولة التنس العالمية في بريطانيا وفرنسا وأستراليا وغيرها من الدول، وصرت مثق
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا