العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الازدحام المروري وتحديات التنمية المستدامة

بقلم: د. إسماعيل محمد المدني

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

الازدحام‭ ‬المروري‭ ‬في‭ ‬شوارعنا‭ ‬ليس‭ ‬وليد‭ ‬اليوم،‭ ‬ولكن‭ ‬اليوم‭ ‬بلغ‭ ‬مستويات‭ ‬عالية،‭ ‬ووصل‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬لها‭ ‬تداعياتها‭ ‬على‭ ‬صحتنا‭ ‬النفسية‭ ‬والجسدية‭ ‬وسلامة‭ ‬بيئتنا،‭ ‬والمؤثرة‭ ‬في‭ ‬نجاح‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تركها‭ ‬بصمات‭ ‬قوية‭ ‬على‭ ‬سرعة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬والحركة‭ ‬الاستثمارية‭.‬

فهذا‭ ‬الاكتظاظ‭ ‬المروي‭ ‬لم‭ ‬ينزل‭ ‬علينا‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬وفجأة‭. ‬لكن‭ ‬الازدحام‭ ‬جاء‭ ‬تدريجياً،‭ ‬ويوماً‭ ‬بعد‭ ‬يوم،‭ ‬وعلى‭ ‬مدى‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬النمو‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬السيارات‭ ‬بدرجة‭ ‬كبيرة‭ ‬لا‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬الشوارع‭ ‬المتاحة،‭ ‬وضيق‭ ‬مساحتها‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬النمو‭ ‬المستمر‭. ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬النمو‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬السيارات‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬ارتفاع‭ ‬وزيادة‭ ‬مطردة‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬ويسير‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬متطلبات‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الزيادة‭ ‬كانت‭ ‬أقل،‭ ‬وهذا‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬معادلة‭ ‬غير‭ ‬متساوية‭ ‬من‭ ‬الطرفين،‭ ‬فطغى‭ ‬أحد‭ ‬أطراف‭ ‬وجوانب‭ ‬المعادلة‭ ‬وتغلب‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر،‭ ‬فخلق‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬توازن‭ ‬في‭ ‬المعادلة،‭ ‬وأوقع‭ ‬أزمة‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬متكامل‭.‬

ودعوني‭ ‬ألقي‭ ‬نظرة‭ ‬سريعة‭ ‬على‭ ‬تاريخ‭ ‬نمو‭ ‬عدد‭ ‬السيارات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1954،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬السيارات‭ ‬3396‭ ‬سيارة‭. ‬وبعد‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1957‭ ‬وصل‭ ‬العدد‭ ‬إلى‭ ‬5595‭ ‬ثم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1960‭ ‬كان‭ ‬العدد‭ ‬6417‭. ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الحقبة‭ ‬الزمنية‭ ‬كانت‭ ‬الزيادة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬السيارات‭ ‬بسيطة‭ ‬ومعقولة‭ ‬وتتناسب‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬ونوعية‭ ‬الشوارع‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬البلاد‭. ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬السبعينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬المنصرم،‭ ‬تزايدت‭ ‬وتيرة‭ ‬نمو‭ ‬السيارات،‭ ‬وقفزت‭ ‬أعدادها‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬عالية‭ ‬ونسبة‭ ‬مرتفعة‭ ‬جداً‭. ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬وصل‭ ‬العدد‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1977‭ ‬إلى‭ ‬45850‭ ‬سيارة،‭ ‬ثم‭ ‬بدأت‭ ‬ظاهرة‭ ‬الطفرات‭ ‬المتسارعة‭ ‬والقفزات‭ ‬الواسعة‭ ‬والكبيرة‭ ‬في‭ ‬الأعداد،‭ ‬حتى‭ ‬أننا‭ ‬أصبحنا‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬قائمة‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬الكثافة‭ ‬المرورية‭ ‬العالية،‭ ‬وأصبحت‭ ‬أعداد‭ ‬السيارات‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬السكان‭ ‬في‭ ‬البحرين‭. ‬ففي‭ ‬عام‭ ‬2015‭ ‬بلغ‭ ‬رقماً‭ ‬مهولاً‭ ‬هو‭ ‬545‭ ‬ألفا،‭ ‬وارتفع‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬إلى‭ ‬640‭ ‬ألفا،‭ ‬ثم‭ ‬قفز‭ ‬إلى‭ ‬711‭ ‬ألفا‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬وأخيراً‭ ‬وحتى‭ ‬نهاية‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬بلغ‭ ‬العدد‭ ‬750341‭ ‬سيارة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التقديرات‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العدد‭ ‬سيتجاوز‭ ‬المليون‭ ‬سيارة‭ ‬خلال‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬القادمة‭.‬

فكل‭ ‬هذه‭ ‬الزيادة‭ ‬لأعداد‭ ‬السيارات‭ ‬لم‭ ‬تواكبها‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬وتمشي‭ ‬بالتوازي‭ ‬معها‭ ‬الزيادة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الشوارع،‭ ‬والجسور‭ ‬العلوية،‭ ‬والأنفاق،‭ ‬مما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تشبع‭ ‬الشوارع‭ ‬وامتلائها‭ ‬بهذه‭ ‬السيارات‭ ‬المتزايدة‭. ‬ففي‭ ‬السنوات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬التشبع،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يُطلق‭ ‬عليه‭ ‬بساعة‭ ‬الذروة‭ ‬المرورية‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬الدوام‭ ‬وأيام‭ ‬العمل‭ ‬الرسمي،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الصباح‭ ‬عند‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬العمل،‭ ‬أو‭ ‬بعد‭ ‬الظهر‭ ‬عند‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬العمل،‭ ‬ولكن‭ ‬اليوم‭ ‬وقت‭ ‬الذروة‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬معظم‭ ‬أوقات‭ ‬اليوم‭... ‬وهنا‭ ‬تكمن‭ ‬الخطورة‭ ‬في‭ ‬تفشي‭ ‬تأثيراتها‭ ‬السلبية‭ ‬في‭ ‬جوانب‭ ‬وقطاعات‭ ‬تنموية‭ ‬كثيرة‭ ‬ومتنوعة،‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬الازدحام‭ ‬المروري‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬فحسب،‭ ‬وإنما‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬البيئية‭ ‬كارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬الملوثات‭ ‬وتدهور‭ ‬جودة‭ ‬الهواء،‭ ‬ومن‭ ‬الناحية‭ ‬الصحية‭ ‬النفسية‭ ‬والجسدية،‭ ‬ومن‭ ‬الناحية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والأخلاقية‭ ‬للفرد‭ ‬وممارساته‭ ‬المخالفة‭ ‬للأنظمة‭ ‬المرورية‭ ‬وقلة‭ ‬صبره‭ ‬وارتفاع‭ ‬درجة‭ ‬غضبه‭ ‬وسوء‭ ‬معاملته‭ ‬أثناء‭ ‬قيادة‭ ‬السيارة،‭ ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬الاستهلاك‭ ‬الشديد‭ ‬لوقود‭ ‬السيارات‭ ‬وهدره‭ ‬أثناء‭ ‬الازدحام‭ ‬وكثرة‭ ‬توقف‭ ‬السيارات‭. ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تداعياتها‭ ‬على‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬ضعف‭ ‬وبطء‭ ‬الإنتاج،‭ ‬وزيادة‭ ‬أمراض‭ ‬التنفس‭ ‬بين‭ ‬الناس،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬تأثيراتها‭ ‬في‭ ‬الاستثمار‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬سرعة‭ ‬حركة‭ ‬الأفراد‭ ‬والبضائع‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى،‭ ‬ومن‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬خارج‭ ‬البحرين‭ ‬عبر‭ ‬الموانئ‭ ‬البرية،‭ ‬والبحرية‭ ‬والجوية‭.‬

فقضية‭ ‬الازدحام‭ ‬المروري‭ ‬خارجة‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬قضية‭ ‬السيارات‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬انعكاساتها‭ ‬كل‭ ‬مدن‭ ‬العالم‭ ‬العريقة،‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الفقيرة‭ ‬والنامية،‭ ‬والدول‭ ‬الغنية‭ ‬المتقدمة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الحل‭ ‬ليس‭ ‬سهلا‭. ‬ولذلك‭ ‬فإنني‭ ‬أدعو‭ ‬إلى‭ ‬تبني‭ ‬الحل‭ ‬المنهجي‭ ‬المستدام،‭ ‬وهو‭ ‬النظرة‭ ‬الشاملة‭ ‬والمتكاملة‭ ‬إلى‭ ‬السيارات،‭ ‬ودراسة‭ ‬تداعياتها‭ ‬على‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬بأركانها‭ ‬الثلاثة،‭ ‬وهي‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬بينياً،‭ ‬واقتصادياً،‭ ‬واجتماعياً‭. ‬فلا‭ ‬يوجد‭ ‬حل‭ ‬واحد‭ ‬سحري‭ ‬لمشكلة‭ ‬السيارات،‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬الحل‭ ‬السحري‭ ‬الفريد‭ ‬لمشكلة‭ ‬الازدحام،‭ ‬فهناك‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬والإجراءات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬تنفيذها‭ ‬معاً،‭ ‬وفي‭ ‬آن‭ ‬واحد،‭ ‬وتصب‭ ‬جميعها‭ ‬في‭ ‬تخفيف‭ ‬ظاهرة‭ ‬الازدحام‭ ‬المروري،‭ ‬وخفض‭ ‬أثارها‭ ‬على‭ ‬الفرد‭ ‬والمجتمع‭. ‬فمنها‭ ‬الحلول‭ ‬المرورية،‭ ‬ومنها‭ ‬الحلول‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬ومنها‭ ‬الحلول‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬ومنها‭ ‬الحلول‭ ‬البيئية‭ ‬ولنجاح‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الحلول‭ ‬المتنوعة‭ ‬متعددة‭ ‬الاختصاص،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تنسيق‭ ‬قوي،‭ ‬وتعاون‭ ‬وثيق‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬وغير‭ ‬الحكومية‭ ‬المعنية‭ ‬بأحد‭ ‬الحلول‭ ‬والإجراءات،‭ ‬للمزيد‭ ‬من‭ ‬المعلومات‭ ‬يمكن‭ ‬الرجوع‭ ‬إلى‭ ‬كتابي‭ ‬المنشور‭ ‬عام‭ ‬1999‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬السيارات‭: ‬المشكلة‭ ‬والحل‮»‬‭).‬

ولا‭ ‬بد‭ ‬لي‭ ‬مع‭ ‬ختام‭ ‬المقال‭ ‬من‭ ‬التذكير‭ ‬والتنبيه‭ ‬وتصحيح‭ ‬مفهوم‭ ‬خاطئ‭ ‬وضيق‭ ‬الأفق‭ ‬قد‭ ‬يعتقد‭ ‬به‭ ‬البعض،‭ ‬وهو‭ ‬اختزال‭ ‬وحصر‭ ‬حل‭ ‬مشكلة‭ ‬السيارات‭ ‬والازدحام‭ ‬الناجم‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬واحد‭ ‬فقط،‭ ‬وهو‭ ‬بناء‭ ‬الشوارع‭ ‬الجديدة‭ ‬وتوسعة‭ ‬الشوارع‭ ‬الموجودة‭ ‬حالياً‭. ‬ولكي‭ ‬أثبت‭ ‬لكم‭ ‬عدم‭ ‬فاعلية‭ ‬واستدامة‭ ‬هذا‭ ‬الحل‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد،‭ ‬سأقدم‭ ‬لكم‭ ‬قصة‭ ‬معبرة‭ ‬ومفيدة‭ ‬جداً‭ ‬من‭ ‬فقرة‭ ‬واحدة‭ ‬عاصرتها‭ ‬بنفسي‭. ‬فأنا‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬عالي،‭ ‬ونظراً‭ ‬لضيق‭ ‬أحد‭ ‬الشوارع،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬شارع‭ ‬36،‭ ‬اتخذت‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬قراراً‭ ‬بتوسعة‭ ‬الشارع،‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬التوسعة‭ ‬بأيام‭ ‬فقط،‭ ‬توقف‭ ‬العمل‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬6‭ ‬أشهر‭ ‬دون‭ ‬ذكر‭ ‬الأسباب‭. ‬فاتصلت‭ ‬بالجهة‭ ‬المختصة‭ ‬لمعرفة‭ ‬أسباب‭ ‬توقف‭ ‬العمل،‭ ‬فأخبرني‭ ‬المسؤول‭ ‬بأن‭ ‬توسعة‭ ‬الشارع‭ ‬توغلت‭ ‬ودخلت‭ ‬على‭ ‬أراضي‭ ‬بعض‭ ‬المواطنين‭ ‬الخاصة،‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أولاً‭ ‬تسوية‭ ‬هذا‭ ‬العائق‭ ‬الشرعي‭ ‬الذي‭ ‬استغرق‭ ‬وقتاً‭ ‬طويلاً،‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬استئناف‭ ‬العمل‭.‬

فهذه‭ ‬القصة‭ ‬لها‭ ‬استنتاجات‭ ‬تحد‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬الشوارع‭ ‬الجديدة‭ ‬وتوسعة‭ ‬القديمة‭ ‬منها‭ ‬مستقبلاً،‭ ‬فأعمال‭ ‬تشييد‭ ‬الشوارع‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أراضي‭ ‬ملك‭ ‬عام‭ ‬وليس‭ ‬ملك‭ ‬خاص،‭ ‬وعلماً‭ ‬بأن‭ ‬مساحة‭ ‬البحرين‭ ‬ضيقة‭ ‬جداً‭ ‬ومحدودة،‭ ‬ومعظم‭ ‬الأراضي،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬كلها‭ ‬أصبحت‭ ‬أملاكا‭ ‬خاصة،‭ ‬فأين‭ ‬إذن‭ ‬سنبني‭ ‬شوارع‭ ‬المستقبل؟‭ ‬وكيف‭ ‬توسع‭ ‬الشوارع‭ ‬الحالية‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬نجد‭ ‬الأرض‭ ‬للبناء‭ ‬عليها؟‭!‬

ismail‭.‬almadany@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا