العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

محنة غزة عززت حركة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

بقلم: د. رمزي بارود {

الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

أخيرا‭ ‬وبعد‭ ‬طول‭ ‬انتظار،‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬صيغة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الوحدة‭ ‬حول‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬ليصل‭ ‬إلى‭ ‬حركة‭ ‬التضامن‭ ‬مع‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭. ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬فإن‭ ‬سبب‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الوحدة‭ ‬واضح‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬غزة‭.‬

لقد‭ ‬أسهمت‭ ‬أول‭ ‬إبادة‭ ‬جماعية‭ ‬يتم‭ ‬بثها‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬والتعاطف‭ ‬العفوي‭ ‬المتزايد،‭ ‬وبالتالي‭ ‬التضامن،‭ ‬مع‭ ‬الضحايا‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬ترتيب‭ ‬الأولويات‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭ ‬السياسية‭ ‬والأيديولوجية‭ ‬النموذجية‭ ‬إلى‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬دائمًا‭: ‬محنة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬قبل‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬وفوق‭ ‬كل‭ ‬شيء‭. ‬

وبعبارة‭ ‬أخرى،‭ ‬فإن‭ ‬الأعمال‭ ‬الإجرامية‭ ‬الصارخة‭ ‬التي‭ ‬ارتكبتها‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وصمود‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وتمسكهم‭ ‬بكرامتهم،‭ ‬والحب‭ ‬الحقيقي‭ ‬لفلسطين‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الناس‭ ‬العاديين،‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬فرض‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬بقية‭ ‬العالم‭.‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬عديدا‭ ‬من‭ ‬مجموعات‭ ‬التضامن،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬اختلافاتها،‭ ‬وجدت‭ ‬دائما‭ ‬هوامش‭ ‬للوحدة‭ ‬حول‭ ‬فلسطين،‭ ‬فإن‭ ‬العديد‭ ‬منها‭ ‬لم‭ ‬تفعل‭ ‬ذلك‭.‬

وبدلاً‭ ‬من‭ ‬حشد‭ ‬الدعم‭ ‬لإرساء‭ ‬خطاب‭ ‬فلسطيني‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬العدالة،‭ ‬ويركز‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬على‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وتفكيك‭ ‬الفصل‭ ‬العنصري،‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬الكاملة،‭ ‬احتشدت‭ ‬مجموعات‭ ‬عديدة‭ ‬حول‭ ‬أولوياتها‭ ‬الأيديولوجية‭ ‬والسياسية،‭ ‬والشخصية‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭.‬

لقد‭ ‬أدى‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأولويات‭ ‬الأيديولوجية‭ ‬والسياسية،‭ ‬والشخصية‭ ‬إلى‭ ‬إحداث‭ ‬انقسامات‭ ‬عميقة،‭ ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف،‭ ‬إلى‭ ‬الشرخ‭ ‬المؤسف‭ ‬في‭ ‬صلب‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬يشكل‭ ‬حركة‭ ‬عالمية‭ ‬واحدة‭ ‬وموحدة‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬كثيرين‭ ‬يزعمون‭ ‬بحق‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬الحركة‭ ‬العالمية‭ ‬قد‭ ‬عانت‭ ‬من‭ ‬العواقب‭ ‬الوخيمة‭ ‬للحرب‭ ‬السورية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بما‭ ‬يسمى‭ ‬بالربيع‭ ‬العربي،‭ ‬فإن‭ ‬الحركة‭ ‬كانت‭ ‬تاريخيا‭ ‬عرضة‭ ‬للانقسامات،‭ ‬قبل‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الاضطرابات‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬تعاقبت‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وتفاقمت‭ ‬تداعياتها‭.‬

لا‭ ‬يزال‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬رؤية‭ ‬بلقنة‭ ‬الحركة‭ ‬الاشتراكية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم،‭ ‬ولكن‭ ‬بشكل‭ ‬رئيسي‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الغربية،‭ ‬وخاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بوجهة‭ ‬نظر‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬المجموعات‭ ‬الاشتراكية‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالأحداث‭ ‬الجارية‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬وحلولها‭ ‬المحظورة‭ ‬للاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭.‬

الفلسطينيون‭ ‬على‭ ‬الأرض‭. ‬فما‭ ‬يتم‭ ‬بلورته‭ ‬من‭ ‬صيغ‭ ‬سحرية‭ ‬في‭ ‬مختبرات‭ ‬أكاديمية‭ ‬غربية‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬غير‭ ‬ذات‭ ‬صلة‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬بالأحداث‭ ‬الجارية‭ ‬في‭ ‬جنين‭ ‬أو‭ ‬خان‭ ‬يونس‭ ‬أو‭ ‬جباليا‭.‬

وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬هناك‭ ‬مشكلة‭ ‬تتعلق‭ ‬بالتضامن‭ ‬العابر‭ ‬للحدود‭ ‬الوطنية‭. ‬وهذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬التضامن‭ ‬مشروط‭ ‬ببساطة‭ ‬بالعودة‭ ‬المتوقعة‭ ‬لقدر‭ ‬متساوٍ‭ ‬من‭ ‬التضامن‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬المعاملة‭ ‬السياسية‭ ‬بالمثل‭. ‬

وتُعد‭ ‬هذه‭ ‬الفكرة‭ ‬تطبيقًا‭ ‬مضللًا‭ ‬لمفهوم‭ ‬التقاطعية،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬المجموعات‭ ‬الساخطة‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬التضامن‭ ‬المتبادل‭ ‬لتضخيم‭ ‬صوتها‭ ‬الجماعي‭ ‬وتعزيز‭ ‬مصالحها‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬التقاطعية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬لا‭ ‬تكاد‭ ‬تكون‭ ‬عملية،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬اختبارها‭ ‬ــفالعلاقات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬تحكمها‭ ‬عادة‭ ‬استراتيجية‭ ‬سياسية،‭ ‬ومصالح‭ ‬وطنية،‭ ‬وتشكيلات‭ ‬جيوسياسيةــ‭ ‬فإن‭ ‬التقاطعية‭ ‬ضمن‭ ‬إطار‭ ‬وطني‭ ‬ومحلي‭ ‬أمر‭ ‬ممكن‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭.‬

لقد‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬الأخير‭ ‬يتطلب‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬فهمًا‭ ‬عضويًا‭ ‬لنضالات‭ ‬كل‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المجموعات،‭ ‬ودرجة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الحركية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬والحب‭ ‬الحقيقي‭ ‬والتضامن‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭.‬

ولكن‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬فلسطين،‭ ‬غالبًا‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬الخلط‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬الفكرة‭ ‬النبيلة‭ ‬والتضامن‭ ‬القابل‭ ‬للتفاوض‭ ‬والمعاملات،‭ ‬والذي‭ ‬قد‭ ‬ينجح‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬السياسي،‭ ‬خاصة‭ ‬خلال‭ ‬أوقات‭ ‬الانتخابات،‭ ‬ولكنه‭ ‬نادرًا‭ ‬ما‭ ‬يساعد‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬الروابط‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭ ‬بين‭ ‬المجتمعات‭ ‬المضطهدة‭ ‬بمرور‭ ‬الوقت‭.‬

ومن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬ساعدت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجماعات‭ ‬على‭ ‬توسيع‭ ‬هوامش‭ ‬الوحدة‭ ‬حتى‭ ‬يتسنى‭ ‬لها‭ ‬العمل‭ ‬معًا‭ ‬لإنهاء‭ ‬إبادة‭ ‬غزة،‭ ‬ومحاسبة‭ ‬مجرمي‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬بأي‭ ‬طريقة‭ ‬ممكنة‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬هذا‭ ‬الشعور‭ ‬الإيجابي‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية،‭ ‬حتى‭ ‬يتحرر‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬أخيرًا‭ ‬من‭ ‬نير‭ ‬الاستعمار‭ ‬الاستيطاني‭ ‬الإسرائيلي‭.‬

يجب‭ ‬القول‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬إنه‭ ‬لدينا‭ ‬بالفعل‭ ‬أسبابًا‭ ‬عديدة‭ ‬لتكريس‭ ‬الوحدة‭ ‬حول‭ ‬فلسطين‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليها،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬أرضية‭ ‬مشتركة‭ ‬أيديولوجية‭ ‬أو‭ ‬سياسية‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬نوع‭ ‬آخر‭.‬

إن‭ ‬المشروع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الاستعماري‭ ‬الاستيطاني‭ ‬ليس‭ ‬سوى‭ ‬مظهر‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬الاستعمار‭ ‬والإمبريالية‭ ‬الغربية‭ ‬في‭ ‬تعريفاتها‭ ‬الكلاسيكية‭. ‬لا‭ ‬تختلف‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬عن‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬لها‭ ‬شعب‭ ‬الهيريرو‭ ‬والناما‭ ‬في‭ ‬ناميبيا‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬التدخل‭ ‬الأمريكي‭ ‬الغربي‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬عن‭ ‬الدور‭ ‬المدمر‭ ‬الذي‭ ‬لعبته‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬في‭ ‬فيتنام‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬الأماكن‭ ‬الأخرى‭ ‬المتنازع‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭.‬

إن‭ ‬وضع‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لفلسطين‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬استعماري‭ ‬ساعد‭ ‬الكثيرين‭ ‬على‭ ‬تحرير‭ ‬أنفسهم‭ ‬من‭ ‬المفاهيم‭ ‬المشوشة‭ ‬حول‭ ‬حقوق‭ ‬إسرائيل‭ ‬‮«‬الأصيلة‮»‬‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭. ‬

وفي‭ ‬الواقع،‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬مبرر‭ ‬لوجود‭ ‬إسرائيل‭ ‬باعتبارها‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬يهودية‮»‬‭ ‬حصرية‭ ‬في‭ ‬أرض‭ ‬مملوكة‭ ‬تاريخيا‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الأصلي‭ ‬دون‭ ‬سواه‭.‬

وعلى‭ ‬نفس‭ ‬المنوال،‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬الحق‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬روج‭ ‬له‭ ‬كثيرًا،‭ ‬وهو‭ ‬المفهوم‭ ‬الذي‭ ‬يواصل‭ ‬بعض‭ ‬‮«‬التقدميين‮»‬‭ ‬ترديده‭ ‬كالببغاء،‭ ‬لا‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬المحتلين‭ ‬العسكريين‭ ‬الذين‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬عدوانية‭ ‬نشطة‭ ‬أو‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬ينفذون‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭.‬

إن‭ ‬إبقاء‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الأولويات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬له‭ ‬فوائد‭ ‬أخرى‭ ‬أيضًا،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوضوح‭ ‬الأخلاقي‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يجدون‭ ‬أن‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬مقنعة‭ ‬بما‭ ‬يكفي‭ ‬لتشكيل‭ ‬جبهة‭ ‬موحدة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬نيتهم‭ ‬أبدًا‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬الحركة‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬تضامنهم‮»‬‭ ‬سطحي،‭ ‬هذا‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬يوما‭ ‬حقيقيًا‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭. ‬

إن‭ ‬طريق‭ ‬تحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يمر‭ ‬إلا‭ ‬عبر‭ ‬فلسطين‭ ‬نفسها،‭ ‬وبشكل‭ ‬أكثر‭ ‬تحديدًا،‭ ‬عبر‭ ‬وضوح‭ ‬هدف‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬دفع،‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث،‭ ‬أغلى‭ ‬ثمن‭ ‬لحريته‭.‬

{ أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا