العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

موقع العرب في مواجهة بروز «شرق أوسط جديد»

بقلم: جميل مطر

السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

قبل‭ ‬ثلاثين‭ ‬عاما‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬كانت‭ ‬الآمال‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬النظام‭ ‬الإقليمي‭ ‬العربي‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬الصمود‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬تحديات‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬قليلة‭ ‬ولا‭ ‬بسيطة‭. ‬كان‭ ‬النظام‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته،‭ ‬ناهيك‭ ‬عما‭ ‬يحيط‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬كواكب‭ ‬داعمة‭ ‬له‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬تؤنسه‭ ‬في‭ ‬وحدته،‭ ‬قادرا‭ ‬بالأمل‭ ‬وبحركة‭ ‬الشعوب‭ ‬وقومية‭ ‬دافعة‭ ‬ومدافعة‭ ‬على‭ ‬التصدي‭ ‬لقضايا‭ ‬جاهزة‭ ‬لإضعافه‭ ‬لصالح‭ ‬مشروع‭ ‬نظام‭ ‬إقليمي‭ ‬آخر‭. ‬

حول‭ ‬هذه‭ ‬القضايا‭ ‬الجاهزة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬عديدة‭ ‬وازدادت‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬السنين‭ ‬عددا‭ ‬وجهوزية‭ ‬أعرض‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

أولا‭: ‬نعرف‭ ‬أن‭ ‬الجماعة‭ ‬العربية‭ ‬خرجت‭ ‬كفكرة‭ ‬من‭ ‬إعداد‭ ‬وتجهيز‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬الجاري‭ ‬إقامته‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬وأقصد‭ ‬نهاية‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭. ‬خلصت‭ ‬الفكرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العرب‭ ‬خرجوا‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الأولى‭ ‬بإصرار‭ ‬ملحوظ‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬حلم‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬الوحدة‭ ‬العربية‭ ‬ولو‭ ‬بداية‭ ‬بين‭ ‬اثنين‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الأقطار‭ ‬الموعودة‭ ‬بالاستقلال‭. ‬لاحظنا‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬دخل‭ ‬بالفعل‭ ‬منذ‭ ‬الأيام‭ ‬الأولى‭ ‬للاستقلال‭ ‬معضلة‭ ‬‮«‬حالة‭ ‬ازدواجية‮»‬‭ ‬لم‭ ‬تمر‭ ‬فيها‭ ‬معظم‭ ‬الدول‭ ‬حديثة‭ ‬العهد‭ ‬بالاستقلال‭ ‬خارج‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭.‬

أما‭ ‬جوهر‭ ‬المعضلة‭ ‬فكان‭ ‬الميل‭ ‬داخل‭ ‬النخب‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬حديثة‭ ‬الاستقلال‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬صعيدين‭ ‬في‭ ‬آن‭ ‬واحد،‭ ‬صعيد‭ ‬بناء‭ ‬المؤسسات‭ ‬وصنع‭ ‬السياسات‭ ‬القطرية‭ ‬الطابع‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬صعيد‭ ‬بعث‭ ‬ونشر‭ ‬الفكرة‭ ‬القومية‭ ‬الطابع‭. ‬لمواجهة‭ ‬هذه‭ ‬المعضلة‭ ‬ولتفادي‭ ‬مرحلة‭ ‬عدم‭ ‬استقرار‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الأولى‭ ‬استعدت‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬الغرب‭ ‬بخرائط‭ ‬حدود‭ ‬جديدة‭ ‬وبمشروع‭ ‬جامعة‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬ووعد‭ ‬بإقامة‭ ‬دولة‭ ‬مستقلة‭ ‬لليهود‭ ‬وبعديد‭ ‬الاتفاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬وحكومات‭ ‬دول‭ ‬الاستعمار‭. ‬مرت‭ ‬سنوات‭ ‬وعقود‭ ‬ولم‭ ‬تتغير‭ ‬أسس‭ ‬هذه‭ ‬المعضلة‭ ‬وآثارها‭ ‬العميقة‭ ‬داخل‭ ‬العقل‭ ‬السياسي‭ ‬المهيمن‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬السياسي‭ ‬العربي‭.‬

ثانيا‭: ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر،‭ ‬لم‭ ‬تتوقف‭ ‬جهود‭ ‬دول‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬عن‭ ‬التدخل‭ ‬سياسيا‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬المنطقة‭ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تحافظ‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬مبدأ‭ ‬التجزئة‭ ‬بل‭ ‬وتعميق‭ ‬العمليات‭ ‬والسياسات‭ ‬المعتمدة‭ ‬عليه‭.‬

لم‭ ‬يكن‭ ‬خافيا‭ ‬علينا‭ ‬خلال‭ ‬سنوات‭ ‬السبعينيات‭ ‬والثمانينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬أن‭ ‬قوى‭ ‬معينة‭ ‬مهيمنة‭ ‬على‭ ‬عمليات‭ ‬صنع‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬شعرت‭ ‬بالندم‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تقض‭ ‬تماما‭ ‬على‭ ‬عناصر‭ ‬الوحدة‭ ‬وأنها‭ ‬تركت‭ ‬الفرصة‭ ‬متاحة‭ ‬أمام‭ ‬قوى‭ ‬طائفية‭ ‬بعينها‭ ‬لتحتكر‭ ‬السلطة‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬قوى‭ ‬أخرى‭ ‬عادت‭ ‬وتدخلت‭. ‬

فجأة‭ ‬انتشرت‭ ‬ظاهرة‭ ‬تنظيمات‭ ‬إرهابية‭ ‬وحروب‭ ‬ضد‭ ‬الإرهاب‭ ‬وحركات‭ ‬تمرد‭. ‬ضعفت‭ ‬السلطة‭ ‬الحاكمة‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬المشرق‭ ‬العربي‭ ‬وتأكدت‭ ‬ظاهرة‭ ‬الانفراط‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬وحدة‭ ‬القطر‭ ‬العربي‭. ‬دارت‭ ‬الدائرة‭ ‬من‭ ‬نية‭ ‬التجزئة‭ ‬القطرية‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬مبادئ‭ ‬وحركات‭ ‬وأحزاب‭ ‬الوحدة‭ ‬العربية‭ ‬إلى‭ ‬نية‭ ‬التجزئة‭ ‬الطائفية‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الطائفة‭ ‬الأقوى‭ ‬رسوخا‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬السياسي‭ ‬الإسلاموي‭ ‬إلى‭ ‬نية‭ ‬الانفراط‭ ‬المستند‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬العناصر‭ ‬الضرورية‭ ‬لانفراط‭ ‬الدولة‭ ‬القطرية،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬التدخل‭ ‬الخارجي‭.‬

ثالثا‭: ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬ونحن‭ ‬بصدد‭ ‬تحليل‭ ‬الأسباب‭ ‬الكثيرة‭ ‬وراء‭ ‬ظاهرة‭ ‬تراجع‭ ‬الدور‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬السياسات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬أن‭ ‬نتجاهل،‭ ‬أو‭ ‬نقلل‭ ‬من‭ ‬شأن،‭ ‬العامل‭ ‬السياسي‭ ‬الإسرائيلي‭. ‬لا‭ ‬تكمن‭ ‬المشكلة‭ ‬في‭ ‬الاختلال‭ ‬الخطير‭ ‬جدا‭ ‬في‭ ‬توازن‭ ‬القوى‭ ‬العسكري،‭ ‬الإقليمي‭ ‬والثنائي‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬متطلبات‭ ‬التطبيع‭ ‬وأيضا‭ ‬في‭ ‬ممارساته‭.‬

رابعا‭: ‬لم‭ ‬تتوقف‭ ‬إلا‭ ‬نادرا‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬تارة‭ ‬هي‭ ‬الحرب‭ ‬بين‭ ‬دولتين‭ ‬أو‭ ‬أكثر،‭ ‬وتارة‭ ‬هي‭ ‬الحرب‭ ‬المتنوعة‭ ‬بين‭ ‬اشتباكات‭ ‬حدود‭ ‬إلى‭ ‬اشتباكات‭ ‬جيوش‭. ‬وتارة‭ ‬هي‭ ‬الحرب‭ ‬بالوكالة‭ ‬أو‭ ‬الحرب‭ ‬الشعبية‭ ‬تحت‭ ‬اسم‭ ‬حرب‭ ‬أهلية‭. ‬

كان‭ ‬الظن‭ ‬أن‭ ‬المنطقة‭ ‬ستهدأ‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬حكومات‭ ‬لها‭ ‬شرعية‭. ‬قامت‭ ‬فلم‭ ‬تهدأ‭ ‬إلا‭ ‬قليلا‭ ‬أو‭ ‬عند‭ ‬السطح‭. ‬ثم‭ ‬كان‭ ‬الظن‭ ‬أن‭ ‬تنتفي‭ ‬الحاجة‭ ‬أو‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬شن‭ ‬الحرب‭ ‬مع‭ ‬استقرار،‭ ‬ولو‭ ‬لوقت‭ ‬غير‭ ‬قصير،‭ ‬الشرعية‭ ‬الدستورية‭ ‬أو‭ ‬شرعية‭ ‬القوة‭ ‬العسكرية‭ ‬المتولدة‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬مؤسسة‭ ‬عسكرية‭ ‬انضبطت‭ ‬أجزاؤها‭ ‬الأهم‭ ‬لبعض‭ ‬الوقت‭ ‬كالحادث‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭. ‬لم‭ ‬يصدق‭ ‬الظن‭. ‬استمرت‭ ‬الحروب‭ ‬الصغيرة‭ ‬والانقلابات‭ ‬العسكرية‭ ‬وضاقت‭ ‬الصدور‭ ‬وهاجر‭ ‬الكثيرون‭ ‬أو‭ ‬انضموا‭ ‬إلى‭ ‬جماعات‭ ‬متمردة‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬إلى‭ ‬أقليات‭ ‬سياسية‭ ‬غير‭ ‬منتمية‭ ‬لدواعي‭ ‬وقواعد‭ ‬الشرعية‭ ‬المفروضة‭.‬

خامسا‭: ‬لم‭ ‬تفلح‭ ‬دول‭ ‬النظام‭ ‬الإقليمي‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬تكامل‭ ‬أمني‭ ‬عربي‭. ‬للحق‭ ‬حاولت‭ ‬وفشلت‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نعترف‭ ‬أنها‭ ‬حاولت‭ ‬تحت‭ ‬ظرف‭ ‬بعينه‭ ‬وهو‭ ‬الخروج‭ ‬بهزيمة‭ ‬من‭ ‬مواجهة‭ ‬مع‭ ‬عدو‭ ‬غير‭ ‬عربي‭. ‬ربما‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬جادة،‭ ‬وعلى‭ ‬كل‭ ‬حال‭ ‬لم‭ ‬تكررها‭. ‬أدركت‭ ‬أغلب‭ ‬النخب‭ ‬العربية‭ ‬الحاكمة‭ ‬أن‭ ‬شبح‭ ‬الحرب‭ ‬بما‭ ‬يفرضه‭ ‬من‭ ‬استعدادات‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬شكلية‭ ‬يفرض‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬الحاكم‭ ‬التزامات‭ ‬تتجاوز‭ ‬الإمكانات‭ ‬القطرية‭ ‬المحدودة،‭ ‬وبما‭ ‬يقرره‭ ‬من‭ ‬تعبئة‭ ‬شعبية‭ ‬وإن‭ ‬صورية‭ ‬يحمل‭ ‬نفسه‭ ‬أعباء‭ ‬لم‭ ‬يستعد‭ ‬لها‭ ‬سياسيا‭ ‬ولا‭ ‬عسكريا‭.‬

جدير‭ ‬بالتنبيه‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬الحالات‭ ‬النادرة‭ ‬التي‭ ‬نشب‭ ‬فيها‭ ‬صراع‭ ‬مسلح‭ ‬مع‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬النظام‭ ‬العربي‭ ‬انتهت‭ ‬الحرب‭ ‬أو‭ ‬توقفت‭ ‬بفضل‭ ‬تدخل‭ ‬قوى‭ ‬خارجية‭ ‬فرضت‭ ‬قيودا‭ ‬تحرم‭ ‬القطر‭ ‬العربي‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬مكسب‭ ‬مادي‭ ‬أو‭ ‬معنوي،‭ ‬قومي‭ ‬أو‭ ‬إقليمي‭ ‬أو‭ ‬ثنائي،‭ ‬نتيجة‭ ‬المشاركة،‭ ‬دون‭ ‬إذن‭ ‬مسبق،‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭.‬

يعتمد‭ ‬تحقق‭ ‬هذا‭ ‬المشهد‭ ‬على‭ ‬توافر‭ ‬أربعة‭ ‬متغيرات‭:‬

أولها،‭ ‬إن‭ ‬نظاما‭ ‬دوليا‭ ‬جديدا‭ ‬يوشك‭ ‬أن‭ ‬يظهر‭ ‬للوجود‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬قطبية‭ ‬متعددة‭ ‬وللجنوب‭ ‬العالمي‭ ‬نفوذ‭ ‬فيه‭.‬

ثانيها،‭ ‬إن‭ ‬سباقا‭ ‬جاريا‭ ‬في‭ ‬شأن‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬من‭ ‬داخله‭ ‬وخارجه‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬لاستكمال‭ ‬عملية‭ ‬صنع‭ ‬قطب‭ ‬إقليمي،‭ ‬مرشح‭ ‬له‭ ‬إسرائيل،‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬فلكه‭ ‬قوى‭ ‬متوسطة‭ ‬تمثل‭ ‬أعراقا‭ ‬وطوائف‭ ‬كبرى‭.‬

ثالثها‭: ‬إن‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬لإقامة‭ ‬تكامل‭ ‬أمني‭ ‬عربي‭ ‬قوي‭ ‬تتضاءل‭ ‬تدريجيا‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬تراخي‭ ‬العقيدة‭ ‬العربية‭ ‬وإرادة‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬الموحد‭ ‬والاختراق‭ ‬الخارجي‭ ‬المكثف‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المنفرد‭ ‬والمشترك‭.‬

رابعها‭: ‬ما‭ ‬زال‭ ‬يبدو‭ ‬في‭ ‬حكم‭ ‬المستحيل‭ ‬نشأة‭ ‬أو‭ ‬تشكيل‭ ‬نظام‭ ‬تكامل‭ ‬أمني‭ ‬وسياسي‭ ‬أو‭ ‬اقتصادي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬إقليم‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬قبل‭ ‬نشأة‭ ‬أو‭ ‬تشكيل‭ ‬نظام‭ ‬تكامل‭ ‬أمني‭ ‬عربي‭ ‬حقيقي،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬أن‭ ‬التطبيع‭ ‬كنظام‭ ‬أمن‭ ‬إقليمي‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬البديل‭ ‬المناسب‭.‬

 

{ كاتب‭ ‬ومحلل‭ ‬سياسي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا