أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة حماس وضعت صناع القرار في تل أبيب أمام خيار صعب ومعقد للغاية بشأن شروط الاتفاق وقائمة الأسرى التي تم تقديمها.
وقالت «القناة 12 الإسرائيلية»: «حماس وضعت صناع القرار في إسرائيل أمام خيار صعب ومعقد للغاية، والمشكلة الرئيسية هي أن القائمة التي قدمتها حماس لا تتوافق مع ما تم الاتفاق عليه، إذ تقوم حماس بالتلاعب بفئات الأسرى (مثل اختيار أسماء من فئة معينة واستبدالها بأخرى)».
وتساءلت «القناة 12 العبرية» موضحة: الأسئلة الكبرى التي تواجه إسرائيل الآن هي:
1- هل تصر على استبعاد اسم محدد من القائمة، حتى لو كان ذلك يعني بقاء هذا الشخص في غزة مقابل اسم آخر؟
2- أما السؤال الثاني فهو هل تؤجل تنفيذ الدفعة بالكامل، ما يعني تأخير عملية الإفراج عن الأسرى؟
3- وأخيرا، هل تسمح بحصول خرق في الاتفاق وتمضي قدما رغم الشروط غير المتوافقة؟
وأضافت: «هذا الموقف يضع إسرائيل أمام معضلة أخلاقية وسياسية شديدة التعقيد، حيث يجب عليها الموازنة بين الحفاظ على شروط الاتفاق من جهة، والحرص على الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى من جهة أخرى».
وكشفت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس يوم الجمعة عن أسماء المجندات الإسرائيليات اللاتي سيتم الإفراج عنهن في دفعة التبادل الثانية.
وقالت «القسام» إنه في إطار صفقة «طوفان الأقصى» سيتم الإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات هن: كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج.
واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية العامة «كان 11» أن قائمة الأسماء لا تتوافق مع الاتفاق المبرم، علما أن إسرائيل قد طالبت بإطلاق سراح الإسرائيلية أربيل يهود في هذه الدفعة ولكن حماس لم تدرج اسمها في القائمة المخصصة لدفعة أمس.
وتم أمس تسليم الأسيرات الأربع إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن ثم نقلهن إلى قوات الجيش الإسرائيلي، كما تم تحرير أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وفقا لاتفاق التبادل المبرم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك