القدس المحتلة - (وكالات الأنباء): أعلنت إسرائيل أمس السبت أنها ستمنع عودة الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في شمال غزة حتى يتم الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان «لن تسمح إسرائيل بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المفترض أن يُفرج عنها أمس (السبت)».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هيغاري «لم تلتزم حماس بالاتفاق بشأن إعادة النساء المدنيات أولا»، لكن مصادر في حماس أكدت لاحقا ان يهود «على قيد الحياة وبصحة جيدة».
وأضاف مصدر من حماس لفرانس برس أنه من المقرر «الإفراج عنها يوم السبت المقبل ضمن الدفعة الثالثة».
ومن جانبه، أكد ممثل عن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أمس السبت، إنه سوف يتم إطلاق سراح رهينة المدنية الإسرائيلية المحتجزة أربيل يهود في قطاع غزة الأسبوع المقبل. وأضافت الحركة أن الرهينة على قيد الحياة وسوف يفرج عنها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي بيان منفصل، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي مجددا، إلى أن الفلسطينيين في غزة لا يسمح لهم بالاقتراب من محور نتساريم الذي يجب عليهم المرور عبره للوصول إلى منازلهم في الشمال. وقال أدرعي «نؤكد ان كافة التعليمات التي أصدرناها لا تزال سارية المفعول وبالأخص الحظر من الاقتراب من محور نتساريم حتى إعلان فتحه».
بالنسبة الى حماس فإنه وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم أمس السبت خلال التبادل الثاني للأسرى، وأن تسمح للفلسطينيين النازحين إلى الجنوب بالعودة إلى منازلهم في الشمال.
ويُعتبر محور نتساريم منطقة عسكرية تفصل شمال غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، وتمثل طريقًا حيويًا للعودة. وكان العديد من الفلسطينيين قد بدأوا بالفعل أمس السبت بالعودة عن طريق هذا المحور.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك