القاهرة - سيد عبدالقادر:
قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار، في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد بتوقيت غزة، تابع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أمس السبت، جاهزية المستشفيات والمنشآت الطبية في مدينة العريش والمدن المجاورة لها، وكذلك استعدادات الهلال الأحمر المصري والمخازن اللوجستية التابعة له، قبيل بدء تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستقبال الجرحى.
كان الوزيران المصريان قد وصلا صباح أمس السبت في طائرة إلى مطار العريش، لتفقد الاستعدادات الأخيرة التي تجريها مصر لتطبيق اتفاق غزة.
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة المصري، أن الـ150 سيارة إسعاف التي تم حشدها بمنطقة معبر رفح أو بشمال سيناء بشكل عام، تكفي لنقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين، موضحًا أن هناك ترتيبات لسيارات أخرى جاهزة للتحرك سريعًا في حال الاحتياج لنقل مصابين إلى لمحافظات أخرى.
وقال إنه تم الاطمئنان على التجهيزات الطبية، وأدوات الوقاية الشخصية من قفازات طبية، وماسكات جراحية، وتخصيص أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض المشتبه به، وتوافر الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف عن درجة الحرارة عن بُعد وقياس نسبة السكر في الدم، وقياس الضغط، وقياس نسبة الأكسجين، بالإضافة إلى اختبارات سريعة لبعض الأمراض ذات الأهمية الوبائية، وذلك أثناء تفقد الحجر الصحي بمعبر رفح البري.
وقد اصطفت سيارات الإسعاف وشاحنات المساعدات أمام معبر رفح من الجانب المصري تمهيدا لدخولها إلى غزة مع بدء تطبيق وقف إطلاق النار، في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد بتوقيت غزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك