القدس المحتلة – (رويترز): ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) أن ثلاثة إسرائيليين قتلوا وأصيب آخرون أمس في إطلاق نار على سيارة وحافلة بالقرب من مستوطنة كدوميم في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وأظهر مقطع مصور منشور على مواقع إخبارية إسرائيلية رجلين على الأقل وهما يخرجان من سيارة ويفتحان النار فيما يبدو على مركبات قرب قرية الفندق الفلسطينية القريبة من كدوميم.
وقالت خدمة الإسعاف إن مسعفيها نقلوا ثمانية أشخاص إلى المستشفى بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة وعمره 63 عاما.
وقال المسعف إفيخاي بن زرويا في بيان «كان هجوما قويا، طال عدة مواقع وأصيبت المركبات والحافلة بطلقات نارية». وأوضح «خلال عمليات البحث الأولية عن الضحايا، عثرنا على امرأتين في الستين من العمر في سيارة... مصابتين بطلقات نارية وأعلنا وفاتهما».
وقالت خدمة الإسعاف إن مسعفيها نقلوا ثمانية أشخاص إلى المستشفى بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة وعمره 63 عاما.
وأشادت حركة حماس بالهجوم قائلة إنه «رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة»، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه.
من جانبه قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: «وجهت الجيش الإسرائيلي للتحرك بشدة في أي مكان تقود إليه آثار القتلة». وأضاف: «مَن يَسِرْ على طريق (حماس)... فسيدفع ثمناً باهظاً».
أما وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، فأكد أن «حياة المستوطنين أهم من حرية التنقل لسكان السلطة الفلسطينية».
وكتب وزير المالية المنتمي الى تيار اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن مدينتي نابلس وجنين في الضفة الغربية «يجب أن تكونا مثل جباليا»، مشيرا إلى البلدة الواقعة شمال قطاع غزة والتي تعرضت للدمار التام بسبب القصف الإسرائيلي المتكرر.
واجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مسؤولين عسكريين وأمنيين كبار لبحث الوضع ووافق على تدابير للإمساك بمنفذي هجوم الأمس، بالإضافة إلى «سلسلة من التحركات الهجومية والدفاعية الإضافية» في الضفة الغربية.
وقال عبر منصة إكس «لن يفلت أحد من العقاب».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك