غزة – الوكالات: أفاد الدفاع المدني في غزة أن 13 فلسطينيا بينهم عدد من الأطفال استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية مكثفة في قطاع غزة أمس.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن 49 فلسطينيا استشهدوا خلال اليوم السابق وحتى صباح أمس.
ومن دون احتساب شهداء أمس، أكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45854 شهيدا و109139 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023. ولا تشمل هذه الحصيلة الشهداء الفلسطينيين الذي قتلوا أمس.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «استشهد 13 مواطنا بينهم عدد من الأطفال إثر مواصلة الاحتلال العدوان وغاراته الجوية».
وقال إنه نُقل إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع صباح أمس «6 شهداء جراء قصف من طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع كوادكابتر في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح» في جنوب القطاع.
وبين أن من بين الشهداء «الطفلان الشقيقان رائد محمد النجار (15 عاماً) ومراد محمد النجار (12 عاماً) وكانا يلعبان قرب منزلهما».
وأكد بصل سقوط «4 شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف الاحتلال منزلا في منطقة الشيخ رضوان» في شمال مدينة غزة.
كما استشهد طفل وسيدة جراء قصف من الطائرات الحربية استهدف فجر أمس منزلاً قرب المسجد العمري المدمر، في حي الدرج وسط مدينة غزة، بحسب بصل.
وأوضح أن «الطبيبة ثبات سليم المتطوعة في مستشفى العودة في مخيم النصيرات استشهدت إثر استهداف منزل يؤوي عشرات النازحين في مخيم النصيرات».
وأشار إلى «مواصلة الاحتلال نسف عشرات المنازل في منطقتي الزيتون والصفطاوي في مدينة غزة وسط إطلاق نار وقصف مدفعي».
من ناحية ثانية، استشهد الطفل يوسف أحمد كلوب البالغ من العمر 35 يوما، نتيجة للبرد الشديد، وفقا لبيان من وزارة الصحة. وقالت الوزارة إنه بوفاة كلوب يرتفع إلى 8 عدد الأطفال والرضع الذين استشهدوا خلال الشهر الجاري بسبب البرد وسوء التغذية.
وحذر الإعلام الحكومي في بيان من زيادة عدد الوفيات بين الأطفال وكبار السن، «بسبب البرد وسوء التغذية».
وأشار إلى «الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية والتشريد».
ويواجه مئات آلاف النازحين المتكدسين في المناطق الغربية في دير البلح وخان يونس ورفح، ظروفا قاسية، بسبب عدم تأهيل الخيام التي يقيمون فيها في فصل الشتاء والبرد الشديد، وعدم توفر المياه ونقص الطعام.
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس إن قوات إسرائيلية فتحت النار على قافلة تابعة له في غزة الأحد في واقعة وصفها بأنها «مروعة». وأضاف في بيان أن القافلة المكونة من ثلاث مركبات كانت تقل ثمانية موظفين وتلقت 16 رصاصة بالقرب من حاجز وادي غزة دون وقوع إصابات.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن القافلة حصلت على تصاريح أمنية مسبقة من السلطات الإسرائيلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك