العدد : ١٧٠٩٠ - الاثنين ٠٦ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٠ - الاثنين ٠٦ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ رجب ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

قبل 24 ساعة

 

} الحديث‭ ‬أمس‭ ‬عن‭ ‬الذاكرة‭ ‬الخاصة‭ ‬بالنهائي‭ ‬الخليجي‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وعُمان‭ ‬وكلما‭ ‬اُعلن‭ ‬العدد‭ ‬المُتاح‭ ‬للبحرين‭ ‬ازدادت‭ ‬الطلبات‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬البحرينيين؛‭ ‬الذين‭ ‬قدموا‭ ‬للكويت‭ ‬او‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يزالون‭ ‬في‭ ‬البحرين؛‭ ‬ولعل‭ ‬السبب‭ ‬أن‭ ‬الناس‭ ‬تجهل‭ ‬أماكن‭ ‬البيع‭ ‬أو‭ ‬طريقته،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬التذاكر‭ ‬المقصودة‭ ‬للبحرين‭ ‬تراوح‭ ‬بين‭ ‬18‭ ‬و22‭ ‬الفًا‭.‬

 

} وباعتقادي‭ ‬أن‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ (‬التوسل‭) ‬و‭(‬الترجي‭) ‬لغير‭ ‬الله‭ ‬أو‭ ‬مجهولي‭ ‬مواقع‭ ‬البيع‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لا‭ ‬تستحقها‭ ‬جماهيرنا‭ ‬المتعطشة‭ ‬للوقوف‭ ‬خلف‭ ‬المنتخب‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬الغد؛‭ ‬والمسؤولية‭ ‬هُنا‭ ‬ملقاة‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ (‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭) ‬وليس‭ ‬غيره،‭ ‬لأنه‭ ‬الجهة‭ ‬التي‭ ‬تتواصل‭ ‬مع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الخليجي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ممثلين‭ ‬في‭ ‬لجان‭ ‬المذكور‭!‬

 

} جماهيرنا‭ ‬تستحق‭ ‬المساندة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬تذاكر‭ ‬النهائي؛‭ ‬وهي‭ ‬لا‭ ‬تشحنها‭ ‬بل‭ ‬مستعدة‭ ‬للدفع‭ ‬مقابلها‭ ‬نقدا،‭ ‬ويجب‭ ‬ألا‭ ‬نخرج‭ ‬حصولها‭ ‬عليها،‭ ‬وبالذات‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬وصلوا‭ ‬إلى‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬مركباتهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬ولولا‭ ‬عشقهم‭ ‬للمنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬لما‭ ‬تحملوا‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬العناء‭ ‬وحضروا‭ ‬للكويت؛‭ ‬مع‭ ‬الاشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الطرف‭ ‬المقابل‭ (‬عُمان‭) ‬لم‭ ‬يتعرض‭ ‬لكل‭ ‬هذا‭ ‬العناء‭.‬

 

} وباعتقادي‭ ‬ان‭ ‬يستفيد‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬من‭ ‬التوجيهات‭ ‬السامية‭ ‬في‭ ‬إعلان‭ (‬الأحد‭) ‬المقبلة‭ ‬عطلة‭ ‬لتسهيل‭ ‬عودة‭ ‬من‭ ‬سيكونون‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬لمساندة‭ ‬الفريق؛‭ ‬وأيضا‭ ‬ما‭ ‬تأجيل‭ ‬امتحانات‭ ‬الطلبة‭ ‬إلا‭ ‬ينصب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن؛‭ ‬وبالتالي‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬تتساوى‭ ‬التسهيلات‭ ‬الحكومية‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬المطلوبة‭ ‬من‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة؛‭ ‬لأنه‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬يشعر‭ ‬لاعبونا‭ ‬وكأنهم‭ ‬يلعبون‭ ‬على‭ ‬أرضهم‭!‬

 

} طبعا‭ ‬لا‭ ‬حديث‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬الكويتي‭ ‬والذي‭ ‬تحوّل‭ ‬إلى‭ ‬شارع‭ ‬رياضي‭ ‬خليجي؛‭ ‬كل‭ ‬التساؤلات‭ ‬عمّن‭ ‬هو‭ ‬الأحق‭ ‬باللقب،‭ ‬وكثير‭ ‬من‭ ‬الاجابات‭ ‬هي‭ ‬متعاطفة‭ ‬مع‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬يرونه‭ ‬يستحق؛‭ ‬لأنّه‭ ‬صاحب‭ ‬الأداء‭ ‬الأجمل‭ ‬والأفضل؛‭ ‬ولأنه‭ ‬من‭ ‬أبعد‭ ‬المرشح‭ ‬الأكبر‭ ‬الفريق‭ ‬الكويتي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يستعد‭ ‬لإعلان‭ ‬نفسه‭ ‬بطلا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يطيح‭ ‬به‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬ملحمةٍ‭ ‬جماهيرية‭.‬

 

} بالتقارير‭ ‬أن‭ ‬الانتظار‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬الكروي‭ ‬يُبنى‭ ‬على‭ ‬قول‭ ‬عرّافة‭ ‬بأن‭ ‬البحرين‭ ‬مقبلة‭ ‬على‭ ‬فرحة‭ ‬كبرى‭ ‬تخرج‭ ‬فيها‭ ‬المسيرات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان؛‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬ان‭ ‬المثل‭ ‬يقول‭ (‬كذب‭ ‬المنجمون‭ ‬ولو‭ ‬صدقوا‭) ‬ولكننا‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬تصدق‭ ‬تنبؤاتها‭ ‬فيما‭ ‬يتعلّق‭ ‬بفوز‭ ‬منتخبا‭ ‬وان‭ ‬يعيش‭ ‬شعبنا‭ ‬أفراحًا‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬ويكون‭ ‬صداها‭ ‬في‭ ‬الدار؛‭ ‬وتكون‭ ‬حديث‭ ‬الشارع‭ ‬العربي‭ ‬من‭ ‬خليجيه‭ ‬لمحيطه‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا