على مسؤوليتي
علي الباشا
قبل 24 ساعة
} الحديث أمس عن الذاكرة الخاصة بالنهائي الخليجي بين البحرين وعُمان وكلما اُعلن العدد المُتاح للبحرين ازدادت الطلبات القادمة من البحرينيين؛ الذين قدموا للكويت او أولئك الذين لا يزالون في البحرين؛ ولعل السبب أن الناس تجهل أماكن البيع أو طريقته، رغم أن الحديث عن عدد التذاكر المقصودة للبحرين تراوح بين 18 و22 الفًا.
} وباعتقادي أن الطريقة التي تقوم على (التوسل) و(الترجي) لغير الله أو مجهولي مواقع البيع الإلكترونية لا تستحقها جماهيرنا المتعطشة للوقوف خلف المنتخب في مباراة الغد؛ والمسؤولية هُنا ملقاة على عاتق بيت الكرة (الاتحاد البحريني) وليس غيره، لأنه الجهة التي تتواصل مع الاتحاد الخليجي من خلال ممثلين في لجان المذكور!
} جماهيرنا تستحق المساندة للحصول على تذاكر النهائي؛ وهي لا تشحنها بل مستعدة للدفع مقابلها نقدا، ويجب ألا نخرج حصولها عليها، وبالذات لأولئك الذين وصلوا إلى الكويت في مركباتهم الخاصة، ولولا عشقهم للمنتخب الوطني لما تحملوا كل هذا العناء وحضروا للكويت؛ مع الاشارة إلى أن الطرف المقابل (عُمان) لم يتعرض لكل هذا العناء.
} وباعتقادي ان يستفيد بيت الكرة من التوجيهات السامية في إعلان (الأحد) المقبلة عطلة لتسهيل عودة من سيكونون في الكويت لمساندة الفريق؛ وأيضا ما تأجيل امتحانات الطلبة إلا ينصب في هذا الشأن؛ وبالتالي لابد أن تتساوى التسهيلات الحكومية مع تلك المطلوبة من اتحاد الكرة؛ لأنه يُفترض أن يشعر لاعبونا وكأنهم يلعبون على أرضهم!
} طبعا لا حديث في الشارع الكويتي والذي تحوّل إلى شارع رياضي خليجي؛ كل التساؤلات عمّن هو الأحق باللقب، وكثير من الاجابات هي متعاطفة مع منتخبنا الوطني الذي يرونه يستحق؛ لأنّه صاحب الأداء الأجمل والأفضل؛ ولأنه من أبعد المرشح الأكبر الفريق الكويتي الذي كان يستعد لإعلان نفسه بطلا قبل أن يطيح به منتخبنا في ملحمةٍ جماهيرية.
} بالتقارير أن الانتظار في الشارع الكروي يُبنى على قول عرّافة بأن البحرين مقبلة على فرحة كبرى تخرج فيها المسيرات في كل مكان؛ ولكن يبقى ان المثل يقول (كذب المنجمون ولو صدقوا) ولكننا نأمل أن تصدق تنبؤاتها فيما يتعلّق بفوز منتخبا وان يعيش شعبنا أفراحًا لا تتوقف ويكون صداها في الدار؛ وتكون حديث الشارع العربي من خليجيه لمحيطه!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك