وقعت مؤسسة راشد آل خليفة للفنون مذكرة تفاهم مع مؤسسة "كي إل كي" الألمانية، تهدف إلى تعزيز التعاون الفني والثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وتحدد الاتفاقية، التي تم توقيعها في مؤسسة راشد آل خليفة للفنون بحضور سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين السيد كليمنس هاخ، إطارا لتبادل الخبرات والممارسات التي تعود بالنفع على البلدين، مع التركيز على التطوير المهني في المجالات الفنية والحوار الثقافي والابتكار الفني.
تشمل مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها استضافة المتحدثين، وتنظيم المحاضرات وحلقات النقاش وورش العمل، بالإضافة إلى برامج إقامة الفنانين والمعارض المشتركة التي تسلط الضوء على المواهب الفنية المتنوعة. كما تهدف الاتفاقية إلى دعم المشاريع الإبداعية ومبادرات البحث والنشر من خلال الرعاية، وتعزيز مشاركة الجمهور المحلي في مشاريع خدمة المجتمع.
وأعرب الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، عن تفاؤله بهذا التعاون وأثره الإيجابي المتوقع، لافتاً إلى أن التعاون مع مؤسسة "كي إل كي" يسهم في تعزيز الفنون والثقافة عالميًا ويساعد في بناء روابط ثقافية متينة بين البحرين وألمانيا.
وأضاف: "من خلال تعاوننا مع مؤسسة (كي إل كي)، نواصل التزامنا بدعم الفنون والثقافة على مستوى عالمي. سنعمل على تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين، مع العمل على تمكين الفنانين من مختلف أنحاء العالم".
وأشار إلى أن "هذا التعاون يهدف إلى توفير فرص استثنائية للتعبير الإبداعي، وتعزيز التبادلات الثقافية الهادفة، وبناء شراكات دولية مستدامة".
من جهتها، قالت د. لورا كراينز ليوبولت، رئيس مؤسسة "كي إل كي"، إن "هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الفني وتبادل الثقافات بين البلدين، مع التركيز على تمكين الفنانات وهو ما لمسته أثناء زيارتي لمملكة البحرين".
وأكدت على أهمية تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمعات لإنشاء جسر يحتفي بالإبداع والتفاهم المتبادل.
وتعكس مذكرة التفاهم رؤية مشتركة للمؤسستين في تعزيز الفنون من خلال مبادرات استراتيجية تهدف إلى تطوير المهارات الفنية والفهم الثقافي، مما يسهم في إحداث تأثير دائم على المجتمعات الفنية في البحرين وألمانيا.