العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

مقالات

يرحل المفكرون.. ويظل فكرهم باقيا بيننا

{ بقلم: الدكتور راشد نجم.

الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

لقد‭ ‬فقدت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬برحيل‭ ‬المفكر‭ ‬العربي‭ ‬الكبير‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬الأنصاري‭ ‬اسما‭ ‬مضيئاً‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية،‭ ‬فهو‭ ‬يعتبر‭ ‬واحداً‭ ‬من‭ ‬المفكرين‭ ‬العرب‭ ‬الذين‭ ‬حملوا‭ ‬مشروعاً‭ ‬نقديّاً‭ ‬للفكر‭ ‬العربي‭ ‬المتطلع‭ ‬إلى‭ ‬تجديد‭ ‬المشروع‭ ‬النهضوي‭ ‬العربي،‭ ‬وهو‭ ‬قامة‭ ‬ثقافية‭ ‬سامقة،‭ ‬ورمز‭ ‬مبدع‭ ‬في‭ ‬الحراك‭ ‬الأدبي‭ ‬والثقافي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬كأحد‭ ‬المثقفين‭ ‬الذين‭ ‬أثروا‭ ‬هذا‭ ‬الحراك‭ ‬باهتماماته‭ ‬وكتاباته‭ ‬منذ‭ ‬الستينيات‭ ‬ومتابعته‭ ‬نتاج‭ ‬الأدب‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬والكتابة‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬المحلية‭ ‬لما‭ ‬كان‭ ‬يستشعره‭ - ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ - ‬من‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬للأدب‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الثقافية‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬

كانت‭ ‬مقالاته‭ ‬التي‭ ‬ينشرها‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬الأضواء‭ ‬تهتم‭ ‬برصد‭ ‬التجربة‭ ‬الأدبية‭ ‬الشابة‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬تلفت‭ ‬الأنظار‭ ‬اليها‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬فضاء‭ ‬الشعر‭ ‬او‭ ‬السرد‭ ‬او‭ ‬المقالات‭ ‬الأدبية‭. ‬ففي‭ ‬فترة‭ ‬منتصف‭ ‬الستينيات‭ ‬بدأت‭ ‬تبرز‭ ‬اتجاهات‭ ‬وتجارب‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬كتابة‭ ‬قصيدة‭ ‬الشعر‭ ‬الحديثة‭ ‬لغة‭ ‬وموضوعاً‭ ‬وصياغة‭ ‬تختلف‭ ‬في‭ ‬مضامينها‭ ‬وتوجهاتها‭ ‬عن‭ ‬قصائد‭ ‬الشعراء‭ ‬الرموز‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يتسيدون‭ ‬الساحة‭ ‬الأدبية‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت،‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬كتابة‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭. ‬

أما‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الشخصي‭ ‬فأنا‭ ‬أعرف‭ ‬الراحل‭ ‬العزيز‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬الأنصاري‭ ‬قبل‭ ‬بدايات‭ ‬تأسيس‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬عام‭ ‬1969‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬يسكن‭ ‬شمال‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭ ‬‮«‬فريج‭ ‬الغاوي‮»‬‭ ‬وأنا‭ ‬أسكن‭ ‬‮«‬فريج‭ ‬المري‮»‬،‭ ‬فكلانا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المدينة‭ ‬العريقة‭ ‬وأحياؤنا‭ ‬متقاربة‭.. ‬كان‭ ‬شعلة‭ ‬من‭ ‬النشاط‭ ‬والحيوية‭ ‬والاهتمامات‭ ‬الأدبية‭.. ‬وكنا‭ ‬نلتقي‭ ‬بين‭ ‬الفينة‭ ‬والأخرى‭ ‬حتى‭ ‬التقينا‭ ‬في‭ ‬منزله‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬مؤسسي‭ ‬الأسرة‭ ‬منهم‭ ‬‮«‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬خليفة،‭ ‬قاسم‭ ‬حداد،‭ ‬أحمد‭ ‬المناعي،‭ ‬خليفة‭ ‬العريفي،‭ ‬محمد‭ ‬الماجد‮»‬‭ ‬للتباحث‭ ‬حول‭ ‬فكرة‭ ‬تأسيس‭ ‬كيان‭ ‬أدبي‭ ‬للأدباء‭ ‬الشباب‭ ‬الذين‭ ‬كنا‭ ‬نمثلهم‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت،‭ ‬فوجدنا‭ ‬المساندة‭ ‬والدعم‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬الأنصاري‭ ‬الذي‭ ‬سعى‭ ‬لدى‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬رئيساً‭ ‬للإعلام‭ ‬وعضواً‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الدولة‭ ‬لتذليل‭ ‬صعوبات‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الترخيص‭ ‬الرسمي،‭ ‬فتم‭ ‬اختياره‭ ‬كأول‭ ‬رئيس‭ ‬لأسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬حيث‭ ‬ساهم‭ ‬بأفكاره‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬ملامح‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬الأدبي‭ ‬الجديد‭ ‬وتحديد‭ ‬توجهاته،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬الوحيد‭ ‬بيننا‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬الحاصل‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬الأدب‭ ‬الأندلسي‭ ‬عام‭ ‬1966‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ببيروت،‭ ‬ويبشر‭ ‬ببروز‭ ‬ناقد‭ ‬بحريني‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الأدب‭ ‬يتسم‭ ‬بالكفاءة‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والعلمية‭ ‬التي‭ ‬تفتح‭ ‬له‭ ‬آفاقاً‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬والبحوث‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يحتاج‭ ‬إليها‭ ‬الحراك‭ ‬الأدبي‭ ‬الشاب‭ ‬والنشط‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭. ‬فكان‭ ‬اختيار‭ ‬الشعار‭ ‬الذي‭ ‬توافق‭ ‬عليه‭ ‬جميع‭ ‬المؤسسين‭ ‬ومازالت‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬تفخر‭ ‬به‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬قرن‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬وهو‭ ‬‮«‬الكلمة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الإنسان‮»‬‭.‬

بدأ‭ ‬الدكتور‭ ‬الأنصاري‭ ‬يهتم‭ ‬بالجانب‭ ‬الثقافي‭ ‬والحضاري‭ ‬والاجتماعي‭ ‬للبحرين‭ ‬ومنطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬ويرصد‭ ‬التحولات‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يعيشها‭ ‬لأنه‭ ‬المدخل‭ ‬السليم‭ ‬لفهم‭ ‬المجتمعات‭ ‬ودراسة‭ ‬احتمالات‭ ‬سلوكها‭ ‬وتطورها‭. ‬فأصدر‭ ‬كتابه‭ ‬القيم‭ ‬‮«‬لمحات‭ ‬من‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‮»‬‭ ‬في‭ ‬ابريل‭ ‬عام‭ ‬1970‭ ‬وهي‭ ‬دراسات‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬وثقافته‭ ‬ورجاله‭ ‬وفولكلوره‭ ‬الشعبي‭. ‬وفي‭ ‬رأي‭ ‬المتواضع‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬هو‭ ‬بداية‭ ‬اهتمام‭ ‬الدكتور‭ ‬الأنصاري‭ ‬بدراسة‭ ‬الجوانب‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والفكرية‭ ‬للمجتمع‭ ‬الخليجي‭ ‬والتي‭ ‬تطورت‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬الى‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالوطن‭ ‬العربي‭ ‬وتحولاته‭ ‬الفكرية‭ ‬والتي‭ ‬انطلق‭ ‬منها‭ ‬مشروعه‭ ‬الفكري‭ ‬والنهضوي‭.‬

وعلى‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬هاجس‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬قراءته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مقالات‭ ‬الدكتور‭ ‬الأنصاري‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬ينشرها‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭.. ‬هاجس‭ ‬يتوارى‭ ‬خلف‭ ‬الكلمات‭ ‬والعبارات‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬النقد‭ ‬الأدبي‭ ‬أو‭ ‬الشأن‭ ‬الثقافي،‭ ‬بدأه‭ ‬بالاهتمام‭ ‬بالشئون‭ ‬السياسية،‭ ‬وهو‭ ‬بوابة‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬عالم‭ ‬أوسع‭ ‬من‭ ‬الكتابة‭ ‬النقدية،‭ ‬حيث‭ ‬الفضاء‭ ‬الرحب‭ ‬للتحليل‭ ‬والربط‭ ‬بين‭ ‬المعطيات‭ ‬والخروج‭ ‬بتصورات‭ ‬وسيناريوهات‭ ‬تقترب‭ ‬من‭ ‬العقل‭ ‬والفكر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬اقترابها‭ ‬من‭ ‬الأدب،‭ ‬بدأها‭ ‬بالكتابة‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬والدوريات‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭. ‬وفي‭ ‬رأي‭ ‬الشخصي‭ ‬أن‭ ‬مفتاح‭ ‬هذه‭ ‬البوابة‭ ‬كان‭ ‬دراسته‭ ‬للدكتوراه‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬قابل‭ ‬للجدل‭ ‬واختلاف‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬والشروع‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬أرضية‭ ‬مغايرة،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬موضوع‭ ‬أطروحته‭ ‬للدكتوراه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1979‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬بيروت‭ ‬هو‭ ‬‮«‬الفلسفة‭ ‬الإسلامية‭ ‬الحديثة‭ ‬والمعاصرة‮»‬‭ ‬حيث‭ ‬بدأ‭ ‬منها‭ ‬رحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الاشتغال‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬فكري‭ ‬خاص‭ ‬به‭ ‬يهتم‭ ‬بنقد‭ ‬الفكر‭ ‬والواقع‭ ‬العربي،‭ ‬فقام‭ ‬بتحليل‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬ودراسة‭ ‬الظواهر‭ ‬السياسية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والثقافية‭ ‬التي‭ ‬تسود‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬عبر‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬تحولات‭ ‬الفكر‭ ‬والسياسة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬العربي،‭ ‬1930‭-‬1970‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬عام‭ ‬1980،‭ ‬ثم‭ ‬توالت‭ ‬الدراسات‭ ‬والبحوث‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬الفكري‭ ‬والنقدي‭. ‬

ويمكن‭ ‬تلخيص‭ ‬مشروع‭ ‬الدكتور‭ ‬الأنصاري‭ ‬في‭ ‬اتجاهين‭ ‬فكريين‭ ‬هما‭: ‬نقد‭ ‬الفكر‭ ‬العربي‭ ‬ونشر‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬عدة‭ ‬كتب‭ ‬لعل‭ ‬أهمها‭ ‬‮«‬مساءلة‭ ‬الهزيمة‭: ‬جديد‭ ‬الفكر‭ ‬العربي‭ ‬بين‭ ‬صدمة‭ ‬1967‭ ‬ومنعطف‭ ‬الألفية‮»‬،‭ ‬ثم‭ ‬مشروع‭ ‬نقد‭ ‬الواقع‭ ‬العربي‭ ‬ولعل‭ ‬أهم‭ ‬المؤلفات‭ ‬التي‭ ‬نشرها‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬تكوين‭ ‬العرب‭ ‬السياسي‭ ‬ومغزى‭ ‬الدولة‭ ‬القُطرية‮»‬‭ ‬وفي‭ ‬كلا‭ ‬المشروعين‭ ‬تميّز‭ ‬الدكتور‭ ‬الأنصاري‭ ‬بمنهج‭ ‬بحثي‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬التحليل‭ ‬العلمي‭ ‬الرصين‭ ‬عميق‭ ‬الدلالات‭ ‬والاستشهادات،‭ ‬قوي‭ ‬الحجج‭ ‬والمقارنات،‭ ‬ما‭ ‬مكّن‭ ‬مشروعه‭ ‬من‭ ‬الانتشار‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬وأثار‭ ‬جدلاً‭ ‬فكريّاً‭ ‬واسعاً‭ ‬بين‭ ‬المؤيدين‭ ‬له‭ ‬والمعارضين‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الفكرية‭ ‬والسياسية‭. ‬

إن‭ ‬الراحل‭ ‬الكبير‭ ‬والمفكر‭ ‬العربي‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬الانصاري‭ ‬هو‭ ‬رحلة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬امتدت‭ ‬الى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬قرن،‭ ‬رسمت‭ ‬خيوطها‭ ‬اشعاعاً‭ ‬ونوراً‭ ‬أدبيّاً‭ ‬وثقافيّاً‭ ‬وفكريّاً،‭ ‬سافر‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الجزيرة‭ ‬المضيئة‭ ‬والساحرة‭ ‬البحرين‭ ‬الى‭ ‬كافة‭ ‬أرجاء‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬ليسهم‭ ‬مع‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬المفكرين‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬إضاءة‭ ‬جوانب‭ ‬الحياة‭ ‬الفكرية‭ ‬ويعطي‭ ‬إجابات‭ ‬مقنعة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الأسئلة‭ ‬الشائكة‭.. ‬فوضع‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬خارطة‭ ‬المفكرين‭ ‬العرب‭ ‬المتطلعين‭ ‬الى‭ ‬تجديد‭ ‬المشروع‭ ‬النهضوي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كتاباتهم‭ ‬في‭ ‬نقد‭ ‬الفكر‭ ‬العربي‭ ‬السائد‭.‬

رحمك‭ ‬الله‭ ‬رحمة‭ ‬واسعة‭ ‬وأسكنك‭ ‬فسيح‭ ‬جناته،‭ ‬وألهمنا‭ ‬جميعاً‭ ‬الصبر‭ ‬والسلوان‭.. ‬فبرحيلك‭ ‬تفقد‭ ‬البحرين‭ ‬والعالم‭ ‬العربي‭ ‬رجلاً‭ ‬مثقفاً‭ ‬ومفكراً‭ ‬مميزاً‭ ‬أثرى‭ ‬بكتاباته‭ ‬جوانب‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬حياتنا‭ ‬الأدبية‭ ‬والثقافية‭ ‬والفكرية‭.. ‬فالمفكرون‭ ‬يرحلون،‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬فكرهم‭ ‬حاضراً‭ ‬بيننا‭.    ‬

 

رئيس‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا