جسّد الفنان العراقي منتظر الحكيم معاناة وآلام أهل غزة من خلال مجموعة من اللوحات الفنية المبتكرة، التي استخدم فيها الفحم والكتب القديمة. تعكس هذه الأعمال الفنية رؤية عميقة تجاه القضايا الإنسانية، حيث يسعى الحكيم إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني بأسلوب فني فريد.
في تعليق له على حسابه في إنستجرام، قال الحكيم: "رسمت هذه اللوحات الثلاث بالفحم الذي يرمز إلى القوة والصلابة، على كتب صفراء قديمة ترمز إلى الشهادات الصامتة على ما مرت به هذه الأرض". يعكس استخدامه للفحم، الذي يُعتبر رمزًا للقوة، التحديات التي تواجهها غزة، بينما تشكل الكتب القديمة تجسيدًا للذكريات والتاريخ المليء بالمعاناة.
تتميز اللوحات بتفاصيلها الدقيقة وقدرتها على نقل مشاعر الألم والأمل، مما يجعلها تتحدث بلغة بصرية قوية. بفضل هذا الأسلوب المبتكر، ينجح الحكيم في إيصال رسالة إنسانية عميقة، مبرزًا قدرة الفن على التعبير عن المعاناة والآمال، وفتح حوار حول القضايا التي تهم المجتمع الدولي.
تعتبر أعمال منتظر الحكيم مثالًا حيًا على كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن القضايا الإنسانية، وتحفيز الوعي حول الأوضاع الصعبة التي يعيشها الناس في مناطق النزاع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك