قطاع غزة - الوكالات: أعلنت حركة حماس أمس أن «شروطا جديدة» وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان إن «الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا». وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة».
في المقابل زعمت إسرائيل أن حركة حماس هي من يخلق «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين مازالوا محتجزين في غزة.
وكثفت الولايات المتحدة وقطر ومصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق في الأسبوعين الماضيين. وأحد التحديات عدم الاتفاق حتى الان على أماكن انتشار القوات الاسرائيلية في مناطق من قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة أمام قادة عسكريين بجنوب غزة أمس إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع، عبر تدابير، منها مناطق عازلة ونقاط تحكم.
في الوقت نفسه واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة في واحدة من أقسى العمليات على مدار العدوان المستمر منذ 14 شهرا، بما في ذلك عمليات في محيط ثلاثة مستشفيات في الطرف الشمالي من القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 24 شخصا استشهدوا في ضربات إسرائيلية في أنحاء القطاع الفلسطيني أمس.
وأضافوا أن إحدى الضربات استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي منطقة المواصي التي أعلنتها إسرائيل منطقة آمنة في خان يونس بجنوب القطاع، استشهد وأصيب عدة فلسطينيين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك