أقر رجل آسيوي جاوز عامه الـ60 أمام المحكمة الكبرى الجنائية بأنه قتل ابنه، إلا أنه أنكر تعمده القتل، مبررا جريمته بأن الأخير دائم الافتعال للمشاكل أثناء تواجده في بلدهما أو حتى حين حضوره إلى مملكة البحرين، بسبب تعاطي المواد المخدرة.
وكان المتهم أبلغ بجريمة قتل ارتكبها حيث تبين أنه قتل ابنه بسبب خلافات عائلية بينهما، وأقر المتهم بأنه قتل المجني عليه بعد أن تسبب في الكثير من المشاكل، ودلّت التحريات أن المجني عليه يتعاطى المخدرات في بلاده، وعليه أودعه والده المتهم المستشفى لمعالجته من الإدمان، وبعد تحسن حالته جلبه إلى مملكة البحرين للعمل معه، إلا أن المجني عليه كان يفتعل المشاكل مع المتهم والعمال ويتصرف تصرفات غير طبيعية.
كما تبين أن المتهم عزم على إعادة ابنه إلى بلاده وتوجه معه إلى المطار، إلا أن المجني عليه افتعل مشكلة في المطار مع موظف بالمطار، مما أدى إلى عدم مغادرته البلاد، ويوم الواقعة نشب شجار بينهما فقرر المتهم قتله، فقام بربطه عن طريق تقييد يديه ورجليه وشل حركته، وقام بنحره بواسطة سكين قاصدا قتله مما أدى إلى وفاته، ومن خلال ملاحظات النيابة العامة أقر المتهم بجريمته وقام بتمثيل الجريمة.
وجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه في 14 أكتوبر 2024 قتل عمدا المجني عليه ابنه بأن عقد العزم على قتله فشلّ حركته بطريق تأييد يديه ورجليه، بواسطة قطعتي قماش، وبما أنه ظفر به وضع السكين على رقبته ونحره قاصدا من ذلك إزهاق روحه، وأحدث به الإصابات العلامات والأعراض الموصوفة بالتقرير الطبي الصفة التشريحية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك