العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

مقال رئيس التحرير

أنـــور عبدالرحمــــــن

الإنجازات تتحدث عنا في هذا اليوم الغالي

غدا‭ ‬تحل‭ ‬ذكرى‭ ‬عزيزة‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬كل‭ ‬بحريني‭ ‬وبحرينية،‭ ‬ألا‭ ‬وهي‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالعيد‭ ‬الوطني‭ ‬المجيد‭ ‬إحياء‭ ‬لذكرى‭ ‬قيام‭ ‬الدولة‭ ‬البحرينية‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬المؤسس‭ ‬أحمد‭ ‬الفاتح‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬مسلمة‭ ‬عام‭ ‬1783‭ ‬ميلادية،‭ ‬وذكرى‭ ‬تولي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬التي‭ ‬تتزامن‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬مع‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬البلاد‭.‬

ونحن‭ ‬من‭ ‬الجيل‭ ‬الذي‭ ‬تشرّب‭ ‬حب‭ ‬الوطن‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظفاره،‭ ‬والذي‭ ‬عاصر‭ ‬محطات‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي،‭ ‬وعثراته،‭ ‬وأمجاده‭.‬

ومع‭ ‬مرور‭ ‬الزمن،‭ ‬أدركنا‭ ‬أن‭ ‬الوطن‭ ‬هو‭ ‬السند،‭ ‬هو‭ ‬الحضن‭ ‬الدافئ،‭ ‬هو‭ ‬المنارة‭ ‬التي‭ ‬ترنو‭ ‬إليها‭ ‬سفينة‭ ‬العمر،‭ ‬مهما‭ ‬طال‭ ‬السفر‭.‬

قد‭ ‬يتصور‭ ‬البعض‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬المبالغة،‭ ‬لكني‭ ‬أقول‭ ‬لأبنائنا‭ ‬وأحفادنا،‭ ‬الذين‭ ‬ربما‭ ‬غابت‭ ‬عنهم‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬في‭ ‬زحام‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬الذي‭ ‬أزاح‭ ‬الحدود‭ ‬وسعى‭ ‬لتكريس‭ ‬مفهوم‭ ‬المواطنة‭ ‬العالمية،‭ ‬إن‭ ‬التمسك‭ ‬بالوطن‭ ‬هو‭ ‬المفتاح‭ ‬الذي‭ ‬يقود‭ ‬صاحبه‭ ‬إلى‭ ‬أرقى‭ ‬مراتب‭ ‬المجد‭.‬

ولعل‭ ‬ما‭ ‬نشهده‭ ‬من‭ ‬تحولات‭ ‬جذرية‭ ‬في‭ ‬منطقتنا‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬لهو‭ ‬أكبر‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الاعتزاز‭ ‬بالانتماء‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭ ‬البحرين‭ ‬الذي‭ ‬يوفر‭ ‬لأبنائه‭ ‬الاستقرار‭ ‬والأمن،‭ ‬ويسعى‭ ‬لتحقيق‭ ‬الازدهار‭ ‬لهم‭.‬

تأتي‭ ‬الأعياد‭ ‬الوطنية‭ ‬لنقف‭ ‬بصدق‭ ‬مع‭ ‬أنفسنا،‭ ‬ونبرز‭ ‬مكانة‭ ‬مملكتنا‭ ‬العزيزة‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬نموذجًا‭ ‬إقليميًّا‭ ‬ناجحًا‭ ‬يُحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات،‭ ‬بفضل‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬الذي‭ ‬أرسى‭ ‬أسس‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬الشامخ،‭ ‬وبمتابعة‭ ‬حثيثة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬الذي‭ ‬يبذل‭ ‬جهودا‭ ‬كبيرة‭ ‬ومتواصلة‭ ‬لترسيخ‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬شعبها‭ ‬الكريم‭ ‬نحو‭ ‬مزيدٍ‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬والرخاء‭ ‬والازدهار‭.‬

في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬المجيد‭ ‬إنجازاتنا‭ ‬تتحدث‭ ‬عنا،‭ ‬وهي‭ ‬مناسبة‭ ‬نتوج‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬المسيرة‭ ‬المظفرة‭ ‬لقائد‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬25‭ ‬عاما،‭ ‬نجح‭ ‬خلالها‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يضع‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬المكانة‭ ‬التي‭ ‬تستحقها‭ ‬إقليميا‭ ‬ودوليا‭.‬

ونحن‭ ‬إذ‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬وما‭ ‬حفل‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬تقلبات‭ ‬عاصفة‭ ‬في‭ ‬منطقتنا‭ ‬العربية،‭ ‬يشهدها‭ ‬القاصي‭ ‬والداني،‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نعتز‭ ‬بحكمة‭ ‬القيادة‭ ‬ورؤيتها‭ ‬ومبادراتها‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الداخلي‭ ‬والخارجي،‭ ‬التي‭ ‬تثبت‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالا‭ ‬للشك‭ ‬أنها‭ ‬قيادة‭ ‬تضع‭ ‬مصلحة‭ ‬شعبها‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الأولويات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬لأبناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬وأجياله‭ ‬القادمة‭.‬

المبادرات‭ ‬الملكية‭ ‬الرائدة‭ ‬كرّست‭ ‬صون‭ ‬المصالح‭ ‬الوطنية‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬المؤسسات‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون،‭ ‬وعززت‭ ‬نهج‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش،‭ ‬ومراعاة‭ ‬البعد‭ ‬الإنساني،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أكدته‭ ‬مراسيم‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬الشامل‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المملكة،‭ ‬التي‭ ‬منحت‭ ‬المستفيدين‭ ‬منها‭ ‬فرصة‭ ‬إيجابية‭ ‬لتصحيح‭ ‬سلوكياتهم،‭ ‬واستعادة‭ ‬دورهم‭ ‬البنّاء‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬عبر‭ ‬احترام‭ ‬القانون‭ ‬والتحلي‭ ‬بروح‭ ‬المواطنة‭ ‬الصالحة،‭ ‬بما‭ ‬يُعمّق‭ ‬روح‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬والشراكة‭ ‬المجتمعية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تعلي‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وتكرّس‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬النسيج‭ ‬المجتمعي،‭ ‬وترابط‭ ‬وتكاتف‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬جميعًا‭.‬

وتشهد‭ ‬مسيرة‭ ‬النهضة‭ ‬البحرينية‭ ‬مواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬التنموية‭ ‬الحثيثة‭ ‬لإكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬التحديث‭ ‬والتطوير‭ ‬لتبقى‭ ‬البحرين‭ ‬دائمًا‭ ‬نموذجًا‭ ‬متحضرًا‭ ‬ووطنًا‭ ‬متقدمًا،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حرص‭ ‬ملكي‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬مسيرة‭ ‬الوطن‭ ‬على‭ ‬درب‭ ‬التطور‭ ‬والرقي‭.‬

والرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬لبناء‭ ‬نموذجنا‭ ‬البحريني‭ ‬الفريد‭ ‬قامت‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التعليم‭ ‬والصحة‭ ‬والأمن‭ ‬والعدالة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬المملكة‭ ‬ضمن‭ ‬الدول‭ ‬الأكثر‭ ‬تقدما‭ ‬وفق‭ ‬مؤشر‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬برنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الإنمائي،‭ ‬إذ‭ ‬احتلت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المرتبة‭ ‬الـ35‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم،‭ ‬متقدمةً‭ ‬7‭ ‬مراكز‭ ‬كاملة‭ ‬مقارنةً‭ ‬بآخر‭ ‬نسخة‭ ‬من‭ ‬التقرير‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬نهضة‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭.‬

وعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬الإقليمي،‭ ‬لا‭ ‬يمكننا‭ ‬أن‭ ‬ننسى‭ ‬نجاح‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬تاريخها،‭ ‬تلك‭ ‬القمة‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك،‭ ‬والجميع‭ ‬يلمس‭ ‬الجهود‭ ‬الضخمة‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬خلال‭ ‬رئاسته‭ ‬للقمة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬قضايا‭ ‬الأمة‭ ‬العربية،‭ ‬ومبادرة‭ ‬جلالته‭ ‬لعقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬لإيجاد‭ ‬حل‭ ‬لقضية‭ ‬العرب‭ ‬الأولى‭ ‬وهي‭ ‬فلسطين‭.‬

وعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي،‭ ‬تحظى‭ ‬البحرين‭ ‬بتقدير‭ ‬دولي‭ ‬واسع‭ ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب؛‭ ‬فقد‭ ‬شهدنا‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬زيارة‭ ‬تاريخية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬للصين‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬الماضي،‭ ‬شهدت‭ ‬الاتفاق‭ ‬على إقامة‭ ‬علاقات‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الشاملة‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية،‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬لقاء‭ ‬مهم‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬الروسي‭ ‬فلاديمير‭ ‬بوتين‭.‬

ولم‭ ‬ينصرم‭ ‬العام‭ ‬إلا‭ ‬وكان‭ ‬هناك‭ ‬لقاء‭ ‬تاريخي‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬وجلالة‭ ‬الملك‭ ‬تشارلز‭ ‬الثالث‭ ‬ملك‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬الذي‭ ‬منح‭ ‬جلالته‭ ‬وسام‭ ‬‮«‬فارس‭ ‬الصليب‭ ‬الأعظم‭ ‬الملكي‭ ‬الفيكتوري‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬الأوسمة‭ ‬التي‭ ‬يمنحها‭ ‬ملك‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬في‭ ‬اعتراف‭ ‬دولي‭ ‬بجهود‭ ‬ملك‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والسلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

هذا‭ ‬غيض‭ ‬من‭ ‬فيض،‭ ‬وقليل‭ ‬من‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المنجزات‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات،‭ ‬وأقول‭ ‬بصدق‭ ‬لكل‭ ‬البحرينيين‭ ‬والبحرينيات،‭ ‬عليكم‭ ‬أن‭ ‬تفخروا‭ ‬بهذا‭ ‬الوطن‭ ‬التليد،‭ ‬وهذا‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التكاتف‭ ‬والالتفاف‭ ‬حول‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬الواعية‭ ‬بمصالح‭ ‬شعبها‭.‬

وأقول‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬مسؤول،‭ ‬إن‭ ‬عليك‭ ‬مسؤولية‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬إعلاء‭ ‬المصلحة‭ ‬العليا‭ ‬للوطن،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬الجاد‭ ‬المخلص‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬واجباتك،‭ ‬لتبقى‭ ‬راية‭ ‬الوطن‭ ‬عالية‭ ‬خفاقة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"أنـــور عبدالرحمــــــن"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا