بحث الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، وفق صحف الدوحة أمس، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي التطورات في غزة وسوريا.
ووفق الصحف القطرية، تلقى آل ثاني اتصالاً هاتفيا من عراقجي استعرضا فيه علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
كما ناقشا مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر التطورات في سوريا، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وشدد الجانبان خلال الاتصال على «ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية جامعة، استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254، وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب».
وكانت وكالة «رويترز» كشفت، الثلاثاء، عن أن دبلوماسيين قطريين تحدثوا، الاثنين، إلى القيادة السورية الجديدة بعد سيطرتها على العاصمة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد.
وأكدوا أن قطر تحدثت إلى المهندس محمد البشير، بعد تكليفه بقيادة السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن «التركيز ينصب على ضرورة أن تحافظ القيادة السورية الجديدة على الهدوء وعلى المؤسسات العامة السورية خلال الفترة الانتقالية».
وتسارع حكومات في المنطقة إلى إقامة علاقات مع القيادة السورية الجديدة، التي شنت هجوماً واسعاً نهاية شهر نوفمبر، وانتهى في الـ8 من ديسمبر الجاري بسقوط نظام بشار الأسد، وذلك بعد 13 عاماً من الحرب، وأكثر من 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك