قالت الفنانة البحرينية القديرة مريم زيمان إنها أتقنت اللهجة القروية بصعوبة بالغة، وذلك عن بطولتها في فيلم «ماي ورد» السينمائي الطويل الذي عرض مؤخرا.
وأكدت أنه العمل الدرامي البحريني الأول الذي تتركز فيه اللهجة القروية بهذه الكثافة. وأضافت: «تدربت مع أشخاص متخصصين يتقنون اللهجة القروية لمنع الوقوع في الخطأ، كما حرص المخرج محمود الشيخ على أداء البروفات قبل تقديم المشهد».
وذكرت أنها استخدمت اللهجة القروية في فيلم حنين، ولكنها لم تكن بهذا المستوى من الكثافة. وأشارت إلى أنها قدمت من خلال الفيلم شخصية جديدة تتمثل في الأم التي تكرس حياتها لتربية أبنائها طوال 40 سنة، موضحة أنها «تسعى لاختيار أدوار تلامس حياة الناس».
وبينت أنها «على استعداد لتقديم أدوار باللهجة القروية من خلال أعمال درامية مقبلة، وذلك بعد الوصول إلى مرحلة الإتقان».
وأرجعت الفنانة سبب تكرارها المشاركة في الأفلام السينمائية الطويلة إلى نجاح الأدوار التي قدمتها من خلال أول فيلم بحريني، الحاجز وحكاية بحرينية وحنين والشجرة النائمة.
وتابعت بالقول: «الفيلم أقرب إلى قلبي تمثيليا، لكونه يشارك في مهرجانات عالمية ويحصد جوائز عديدة. لذا على الفنان أن يقتنص هذه الفرص ويقدم أداء تمثيليا ناعما بمستوى متقدم».
وأعربت زيمان عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي حققها فيلم ماي ورد سواء من الجمهور أو الجوائز التي حصدها، حيث شارك في مهرجانات سينمائية مختلفة حول العالم، بينها فرنسا وروسيا ومصر والكويت.
يجدر الذكر أن آخر عمل سينمائي شاركت فيها مريم زيمان هو فيلم الشجرة النائمة. وحصدت مؤخرا جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ماي ورد» ضمن المهرجان السينمائي الخليجي الذي أقيم في الرياض.
تدور قصة «ماي ورد» حول مريم التي قضت 40 سنة من حياتها في تربية أبنائها ورعاية العائلة. وبعد وفاة زوجها الشيخ جعفر يتقدم لخطبتها حبيبها السابق وتقرر الموافقة.
وهو من إخراج محمود الشيخ، ويشاركه التأليف محمد عتيق وتصوير محمد عتيق ومونتاج محمد أحمد ومحمود عتيق، وبطولة مريم زيمان، وجمعان الرويعي، ويحيى عبدالرسول، وحسين عبدعلي، ودانة السالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك