العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

إعداد: يحيى الستراوي

السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

«الهدهد الأزرق» للدكتور غسان عبدالخالق

صدر‭ ‬حديثًا‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬فضاءات‭ ‬للنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬الهدهد‭ ‬الأزرق‭: ‬نحو‭ ‬مختبر‭ ‬تطبيقي‭ ‬في‭ ‬الأدب‭ ‬الرقمي‮»‬‭ ‬للدكتور‭ ‬غسّان‭ ‬عبدالخالق‭.‬

ومما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬المقدّمة‭: ‬‮«‬قُيّض‭ ‬لي‭ ‬سابقًا،‭ ‬أن‭ ‬أقارب‭ ‬التأثير‭ ‬الحاسم‭ ‬لوسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬في‭ ‬أبرز‭ ‬أبحاثي‭ ‬‮«‬معجم‭ ‬ألفاظ‭ ‬الربيع‭ ‬العربي‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬صدّرت‭ ‬به‭ ‬كتابي‭ ‬‮«‬بلاغة‭ ‬الشارع‭... ‬دراسات‭ ‬تطبيقية‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬النقد‭ ‬الثقافي‮»‬‭. ‬وها‭ ‬أنا‭ ‬ذا‭ ‬أفي‭ ‬بالوعد‭ ‬الذي‭ ‬قطعته‭ ‬على‭ ‬نفسي‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة،‭ ‬وأعني‭ ‬به‭ ‬التصدّي‭ ‬لتوثيق‭ ‬تجربتي‭ ‬في‭ ‬فيسبوك،‭ ‬سياقًا‭ ‬ونصًّا‮»‬‭.‬

ويضيف‭ ‬عبدالخالق‭: ‬‮«‬مع‭ ‬أنني‭ ‬أدرك‭ ‬أن‭ ‬الانشغال‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭ ‬قد‭ ‬يثير‭ ‬استهجان،‭ ‬أو‭ ‬استغراب‭ ‬بعض‭ ‬المتزمّتين،‭ ‬فإنني‭ ‬أُقدم‭ ‬عليه‭ ‬بكل‭ ‬اطمئنان،‭ ‬لأنني‭ ‬عوّدت‭ ‬قرّائي‭ ‬ودرّبتهم‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬معي‭ ‬بوصفي‭ ‬ناقدًا‭ ‬ثقافيًّا‭ ‬مهجوسًا‭ ‬بخطاب‭ ‬الجمهور‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول،‭ ‬ومن‭ ‬واجبي‭ ‬ــ‭ ‬لذلك‭ ‬ــ‭ ‬أن‭ ‬أشتبك‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬نسق‭ ‬ثقافي‭ ‬معلن‭ ‬أو‭ ‬مضمر،‭ ‬بلا‭ ‬هوادة‭ ‬وبدون‭ ‬مجاملة،‭ ‬ولأنني‭ ‬أَعدُّ‭ ‬النقد‭ ‬الثقافي‭ ‬التزامًا‭ ‬شاملًا،‭ ‬وليس‭ (‬بريستيجًا‭) ‬أكاديميًّا‭ ‬أو‭ ‬نقديًّا،‭ ‬أفعّله‭ ‬هنا‭ ‬ولا‭ ‬أفعّله‭ ‬هناك،‭ ‬لغاية‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬أو‭ ‬لغاية‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬غيري‮»‬‭.‬

وختم‭ ‬المؤلّف‭ ‬كتابه‭ ‬قائلًا‭: ‬‮«‬حينما‭ ‬عرضت‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬على‭ ‬ثلّة‭ ‬من‭ ‬الزملاء‭ ‬والأصدقاء‭ ‬الذين‭ ‬أثق‭ ‬برأيهم؛‭ ‬بادر‭ ‬الأكاديميون‭ ‬منهم‭ ‬لتأكيد‭ ‬قناعتهم‭ ‬بأنه‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬فاتحة‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬التوثيقية‭ ‬الإبداعية‭ ‬والدراسات‭ ‬الثقافية‭ ‬الجادة‭ ‬في‭ ‬حقل‭ ‬الأدب‭ ‬الرقمي‮»‬‭.‬

 

 

 

«قلق السرد» للروائي السوري نبيل سليمان

صدر‭ ‬حديثًا‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬الثقافية‭ ‬في‭ ‬الشارقة‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬قلق‭ ‬السرد‮»‬‭ ‬للروائي‭ ‬والناقد‭ ‬السوري‭ ‬نبيل‭ ‬سليمان‭. ‬وهذا‭ ‬الكتاب‭ ‬هو‭ ‬الثلاثون‭ ‬في‭ ‬مجمل‭ ‬كتب‭ ‬سليمان‭ ‬النقدية،‭ ‬وهو‭ ‬الكتاب‭ ‬الستون‭ ‬في‭ ‬مجمل‭ ‬أعماله‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬ثلاث‭ ‬وعشرون‭ ‬رواية‭.‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬‮«‬قلق‭ ‬السرد‮»‬‭ ‬أنه‭ ‬حين‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بعلم‭ ‬النفس‭ ‬والطب‭ ‬النفسي،‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬للمرء‭ ‬أن‭ ‬يسأل‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬القلق‭ ‬سيئًا‭ ‬بالضرورة؟‭ ‬بالأحرى‭: ‬ألا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مفيدًا؟‭ ‬وسواء‭ ‬صح‭ ‬هذا‭ ‬التساؤل‭ ‬طبيًا‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬فهو‭ ‬صحيح‭ ‬حين‭ ‬يتعلق‭ ‬بالسرد‭ ‬الروائي‭. ‬فقلق‭ ‬السرد‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬مبعثًا‭ ‬للتشويق‭ ‬والترقب،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬تبديلًا‭ ‬للحبكة‭ ‬وتقليبًا‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬وجوهها‭. ‬قد‭ ‬يتسمّى‭ ‬قلق‭ ‬السرد‭ ‬بقلق‭ ‬التجريب،‭ ‬والخوف‭ ‬‭ ‬بالتالي‭ ‬‭ ‬من‭ ‬التمرد‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مستقرّ‭ ‬من‭ ‬اللعبة‭ ‬الروائية،‭ ‬وبعبارة‭ ‬أخرى،‭ ‬من‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬الروائية‭.‬

‭ ‬وفي‭ ‬صورة‭ ‬للكاتب‭: ‬‮«‬يرى‭ ‬سليمان‭: ‬‮«‬في‭ ‬ميعة‭ ‬الصبا‭ - ‬بالضبط‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬شهادة‭ ‬الدراسة‭ ‬الثانوية‭/ ‬البكالوريا‭ ‬عام‭ ‬1962‭- ‬أسرني‭ ‬الكتاب‭ ‬الشهير‭ ‬آنئذٍ‭ ‬‮«‬دع‭ ‬القلق‭ ‬وابدأ‭ ‬الحياة‮»‬‭ ‬للأمريكي‭ ‬ديل‭ ‬كارنيجي‭. ‬وقد‭ ‬اشتققت‭ ‬من‭ ‬امتلائه‭ ‬بالحكايات‭ ‬وصفةً‭ ‬سحريةً‭ ‬للتغلب‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقلق،‭ ‬هي‭ ‬الحكاية‭. ‬وها‭ ‬أنذا‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ستين‭ ‬سنة‭ ‬أقول‭ ‬بقلق‭ ‬السرد‭. ‬وإذ‭ ‬أتذكر‭ ‬من‭ ‬كارنيجي‭ ‬وصف‭ (‬مرض‭) ‬القلق‭ ‬بالدائم‭ ‬والمزمن،‭ ‬أفكر‭ ‬بأن‭ ‬قلق‭ ‬السرد‭ ‬أيضًا‭ ‬دائم‭ ‬ومزمن،‭ ‬لكنه‭ ‬ليس‭ ‬مرضًا،‭ ‬بل‭ ‬نعمة‭ ‬من‭ ‬نِعَم‭ ‬الرواية‭.‬

إلى‭ ‬الجغرافيا‭ ‬الروائية‭ ‬إلى‭ ‬الكون‭ ‬السردي‭ ‬إلى‭ ‬مختلف‭ ‬التجليات‭ ‬التاريخية‭ ‬والأسطورية‭ ‬والمجتمعية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا