يوم

بعث‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬برقية‭ ‬تهنئة‭ ‬إلى‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬قرينة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬أشاد‭ ‬خلالها‭ ‬بدور‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬قطاعات‭ ‬التنمية‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية،‭ ‬متوجة‭ ‬بذلك‭ ‬مسيرة‭ ‬حافلة‭ ‬بالعطاء‭ ‬بفضل‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬مكتسبات‭ ‬وحقوق‭. ‬

والواقع‭ ‬أن‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬مجتمعها‭ ‬منذ‭ ‬قديم‭ ‬الزمان‭ ‬وكانت‭ ‬لها‭ ‬جهودها‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬الغوص‭ ‬وقبله‭ ‬في‭ ‬حمل‭ ‬المسؤولية‭ ‬ليس‭ ‬الأسرية‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬والمجتمعية‭ ‬أيضا،‭ ‬وكانت‭ ‬منذ‭ ‬سنين‭ ‬طويلة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬المدن‭ ‬حين‭ ‬يرحل‭ ‬الرجال‭ ‬إلى‭ ‬داخل‭ ‬البحر‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬صيد‭ ‬اللؤلؤ‭ ‬وكانت‭ ‬النساء‭ ‬يجتمعن‭ ‬في‭ ‬الأحياء‭ ‬ليدافعن‭ ‬عن‭ ‬بعضهن‭ ‬بعضا‭ ‬وعن‭ ‬أطفالهن‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬غريب‭ ‬أو‭ ‬معتد‭ ‬ويقمن‭ ‬بالمهن‭ ‬العديدة‭ ‬من‭ ‬الخياطة‭ ‬والتطريز‭ ‬وصناعة‭ ‬الملابس‭ ‬إلى‭ ‬الطب‭ ‬الشعبي‭ ‬إلى‭ ‬التوليد‭ ‬إلى‭ ‬صيد‭ ‬السمك‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬الكثير‭. ‬

لكن‭ ‬فترة‭ ‬حكم‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬كانت‭ ‬شيئا‭ ‬آخر‭ ‬حيث‭ ‬فتحت‭ ‬لها‭ ‬الأبواب‭ ‬على‭ ‬مصراعيها‭ ‬وصار‭ ‬بإمكانها‭ ‬أن‭ ‬تتقدم‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬تسمح‭ ‬به‭ ‬مواهبها‭ ‬واستعداداتها‭ ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬انطلاق‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬ومع‭ ‬جهود‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬قرينة‭ ‬جلالته‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

• إرادة
• سكن
• للعالم
• هوية
• فرح
• تهاني