أعلنت وزيرة الأعمال البريطانية السابقة كيمي بادينوك ترشحها لقيادة حزب المحافظين، مؤكدةً ضرورة إخبار الناخبين بالحقيقة كجزء من حملتها.
وجاء ذلك بعد إعلان وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافـرمان انسحابها من سباق القيادة، مشيرةً إلى أن الحزب «المتأزم» يرفض الاعتراف بالحقيقة حول أسباب خسارتهم في الانتخابات العامة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الاندبندنت «Independent» أوضحت برافـرمان أنها حصلت على دعم النواب العشرة المطلوب دعمهم لدخول السباق، لكنها اختارت عدم السعي لقيادة الحزب بعد تعرضها «للتشهير» بسبب آرائها حول الخسارة الكبيرة التي تكبدها الحزب في انتخابات 4 يوليو.
وذكرت برافـرمان أن الحزب فشل في خفض أعداد المهاجرين رغم الوعود، ورفع الضرائب إلى أعلى مستوى منذ 70 عاماً، و«بالغ في رد الفعل» تجاه جائحة كورونا.
وبانضمامها إلى السباق، أصبحت كيمي بادينوك، التي شغلت سابقاً منصب وزيرة الأعمال والتجارة، النائبة السادسة من حزب المحافظين التي تتطلع إلى قيادة الحزب. وقد سبق أن أعلن كل من جيمس كليفرلي، وتوم توغندات، وروبرت جينريك، ومل سترايد نواياهم للترشح، بينما أعلنت بريتي باتيل ترشحها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي مقال نشرته في صحيفة «التايمز»، شددت بادينوك على أهمية التجديد قائلة: «لن يصوت لنا البلد إذا لم نعرف من نحن أو ما نريد أن نكون».
وأضافت: «لهذا السبب أسعى لقيادة حزب المحافظين لتجديد حركتنا، وبدعم الشعب البريطاني، لإعادة الحزب إلى العمل لصالح بلادنا مرة أخرى».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك