العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

عن أي تحد تتحدثون؟

تابعنا‭ ‬منافسات‭ ‬اليوم‭ ‬الافتتاحي‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬التحدي‭ ‬الآسيوي‭ ‬لمنتخبات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬منتخبات‭ ‬لم‭ ‬تلعب‭ ‬في‭ ‬الافتتاح،‭ ‬وصحيح‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الصعوبة‭ ‬بمكان‭ ‬أن‭ ‬نحكم‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬الفنية‭ ‬لـ12‭ ‬منتخبا‭ ‬من‭ ‬اليوم‭ ‬والظهور‭ ‬الأول،‭ ‬ولكن‭ ‬الصحيح‭ ‬كذلك‭ ‬أن‭ ‬الكتاب‭ ‬أحيانا‭ ‬يقرأ‭ ‬من‭ ‬عنوانه،‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تقليب‭ ‬صفحاته‭.‬

عنوان‭ ‬البطولة‭ ‬‮«‬‭ ‬كأس‭ ‬التحدي‮»‬‭ ‬عنوان‭ ‬مخادع‭ ‬ومخاتل،‭ ‬والتحدي‭ ‬يتطلب‭ ‬منتخبات‭ ‬يفترض‭ ‬أنها‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬جاهزيتها‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬النواحي‭ ‬البدنية‭ ‬والفنية‭ ‬والذهنية،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬منتخبات‭ ‬لا‭ ‬ندري‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬جاءت‭ ‬بالصف‭ ‬الثاني‭ ‬أو‭ ‬الثالث‭ ‬أو‭ ‬هو‭ ‬فعلا‭ ‬منتخبها‭ ‬الأول؟‭ ‬هل‭ ‬جاءت‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المشاركة‭ ‬وإعداد‭ ‬صفها‭ ‬للمستقبل؟

أما‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬تحدثنا‭ ‬عن‭ ‬المستوى‭ ‬الفني،‭ ‬فالاستحقاق‭ ‬بمسمى‭ ‬آسيوي،‭ ‬وصاحب‭ ‬هذه‭ ‬الأسطر‭ ‬تربى‭ ‬فنيا‭ ‬في‭ ‬كنف‭ ‬هذه‭ ‬المدرسة‭ ‬وعايشها‭ ‬عندما‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬أزهى‭ ‬عهدها،‭ ‬وعندما‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬فواصل‭ ‬بين‭ ‬المدارس‭ ‬الفنية‭ ‬حينذاك،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬عايشناه،‭ ‬ورأيناه‭ ‬وترسخ‭ ‬في‭ ‬أذهاننا‭ ‬عن‭ ‬ثقافة‭ ‬تلك‭ ‬المدرسة‭ ‬شيء،‭ ‬وما‭ ‬نراه‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬فني‭ ‬من‭ ‬المنتخبات‭ ‬الآسيوية‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬شيء‭ ‬آخر،‭ ‬فشتان‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬عليه‭ ‬كوريا‭ ‬والصين‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الحقبة،‭ ‬وما‭ ‬هما‭ ‬عليه‭ ‬الآن،‭ ‬فهناك‭ ‬بون‭ ‬شاسع‭ ‬وتراجع‭ ‬رهيب‭.‬

وما‭ ‬استقطاب‭ ‬هذين‭ ‬المنتخبين‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لمدربين‭ ‬أجانب‭ ‬إلا‭ ‬رغبة‭ ‬في‭ ‬انتشال‭ ‬اللعبة‭ ‬من‭ ‬تراجعها،‭ ‬والسير‭ ‬على‭ ‬منوال‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني‭ ‬الذي‭ ‬يقوده‭ ‬الفرنسي‭ ‬فيليب‭ ‬بلان‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا