كشفت أحلام رجب رئيس الاتحاد النسائي البحريني عن وجود أكثر من 1260 بحرينية متزوجة من غير بحرينيين يناشدون بمنح أبنائهن الجنسية البحرينية أسوة بأبناء المواطن البحريني المتزوج من أجنبية،
ونظم الاتحاد النسائي البحريني مؤخرا لقاء لبحث مشكلة منح الجنسية البحرينية لأبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي.
وأشارت رجب إلى أن الاتحاد رصد العام الماضي تضاعف حالات البحرينيات المتزوجات من أجانب، حيث تم رصد ما يقارب 600 حالة جديدة، داعية إلى إيجاد حلول سريعة لهذه الإشكالية وتعديل قانون الجنسية.
بينما أكدت ناديه المسقطي رئيسة لجنة الجنسية في الاتحاد النسائي البحريني، أن هذه المناشدة لم تكُن الأولى ويجب إيجاد حلول للتخفيف من معاناة الأم البحرينية، مضيفة أنه ومن خلال رصدنا لهذه الحالات وجدنا أن هناك العديد من المعاناة المخفية التي تتعلق بالسكن، والعمل، والتعليم، والصحة، بالإضافة إلى أن التدابير الموجودة في القانون (35) لا تُعتبر كافية خاصةً المتعلقة بمنح الإقامة لأبناء البحرينية البالغين 18 عاما حيث يحتاجون إلى كفيل غير الأم ولهذا يحتاج إلى عمل لتحويل إقامته إلى جهة العمل حيث وصلتنا العديد من الحالات التي قد رُحل أبناؤها بسبب عدم وجود كفيل.
وكشفت عن وجود أكثر من 4آلاف طفل في مملكة البحرين من أم بحرينية وأب أجنبي.
من جانبه ذكرت المواطنة عواطف عبدالله أنها انفصلت عن زوجها الخليجي منذ أكثر من 20 سنة وأثمر هذا الزواج عن ابن وبنت يعيشون في موقف السيارة الداخلي لمنزل والدها «الطبيلة» طوال هذه السنوات، بعد أن عجزت عن إيجاد سبب قانوني يخولها للحصول على سكن لها ولأبنائها، وبينت أنها طالبت بحصول أبنائها على الجنسية منذ عام 2000م ولم تحصل على أي تجاوب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك