العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

عنان أم العافية؟

تمنت‭ ‬أسرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ومتابعوها‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬‮«‬أغلى‭ ‬كؤوس‭ ‬اللعبة‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يجمع‭ ‬اليوم‭ ‬فريقي‭ ‬المحرق‭ ‬والأهلي‭ ‬مسكا‭ ‬لختام‭ ‬الموسم‭.‬

ونرى‭ ‬أن‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬المساء‭ ‬فرصة‭ ‬للفريقين،‭ ‬بأن‭ ‬يعوض‭ ‬المحرق‭ ‬صاحب‭ ‬13‭ ‬لقبا‭ ‬غيابه‭ ‬الطويل‭ ‬عن‭ ‬اللقب،‭ ‬وأنها‭ ‬فرصة‭ ‬أخرى‭ ‬لجمهوره‭ ‬الغفير‭ ‬الذي‭ ‬‮«‬وحشنا‮»‬‭ ‬حضوره‭ ‬كي‭ ‬يزين‭ ‬هذا‭ ‬النهائي‭ ‬المختلف،‭ ‬وفرصة‭ ‬للأهلي‭ ‬كي‭ ‬يجدد‭ ‬عهده‭ ‬مع‭ ‬اللقب‭ ‬الذي‭ ‬رفعه‭ ‬في‭ ‬مناسبات‭ ‬خمس،‭ ‬ويطمع‭ ‬في‭ ‬رفعه‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬كي‭ ‬يصالح‭ ‬رفاق‭ ‬ناصر‭ ‬عنان‭ ‬كابتن‭ ‬الفريق‭ ‬جماهيرهم‭ ‬قبل‭ ‬مصالحة‭ ‬أنفسهم‭.‬

على‭ ‬الفريقين‭ ‬أن‭ ‬يؤكدا‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬المباراة‭ ‬ستكون‭ ‬محط‭ ‬أنظار‭ ‬ومتابعي‭ ‬اللعبة‭ ‬وعشاقها‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭ ‬أن‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬البحرينية‭ ‬مازالت‭ ‬بخير،‭ ‬وقادرة‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬رونقها‭ ‬وألقها‭ ‬وتألقها‭.‬

ولا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬ننبه‭ ‬لاعبي‭ ‬الفريقين،‭ ‬وفي‭ ‬صفوفهما‭ ‬أسماء‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الخبرة‭ ‬والتجربة،‭ ‬بأن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬النهائية‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تفرض‭ ‬بعض‭ ‬الضغوط‭ ‬على‭ ‬اللاعبين‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬أهميتها‭ ‬وقيمتها،‭ ‬وبناء‭ ‬عليه‭ ‬يتطلب‭ ‬منهم‭ ‬الهدوء‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬سلوك‭ ‬منفلت،‭ ‬وعدم‭ ‬الاستعجال،‭ ‬وتقليل‭ ‬الأخطاء‭ ‬ما‭ ‬وجدوا‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬سبيلا،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬حركات‭ ‬اللاعبين‭ ‬وسكناتهم‭ ‬في‭ ‬الملعب‭ ‬وكذلك‭ ‬الأجهزة‭ ‬الفنية‭ ‬سلاح‭ ‬ذو‭ ‬حدين،‭ ‬فإما‭ ‬أن‭ ‬تخمد‭ ‬أي‭ ‬سلوك‭ ‬منفلت‭ ‬في‭ ‬المدرجات،‭ ‬وإما‭ ‬أنها‭ ‬تصب‭ ‬الزيت‭ ‬عليه،‭ ‬فالحذر‭ ‬كل‭ ‬الحذر‭ ‬أن‭ ‬نخسر‭ ‬الأداء‭ ‬والنتيجة‭ ‬والأخلاق،‭ ‬فعلينا‭ ‬جميعا،‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬موقعه‭ ‬ومسؤوليته،‭ ‬أن‭ ‬نسهم‭ ‬في‭ ‬إخراج‭ ‬المناسبة‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬قامة‭ ‬وقيمة‭ ‬مسماها،‭ ‬وجميعا‭ ‬نراهن‭ ‬على‭ ‬ذلك‭.‬

وفي‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬لا‭ ‬ندري‭ ‬من‭ ‬يرفع‭ ‬أغلى‭ ‬كؤوس‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المساء،‭ ‬هل‭ ‬يرفعه‭ ‬ناصر‭ ‬عنان‭ ‬كابتن‭ ‬طائرة‭ ‬الأهلي‭ ‬أم‭ ‬محمود‭ ‬العافية‭ ‬كابتن‭ ‬طائرة‭ ‬المحرق؟

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا