العدد : ١٧٠٩٦ - الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٦ - الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ رجب ١٤٤٦هـ

ألوان

بـنـك الـخـلـيـج الـدولـي يـوقـع عـقـد رعـايـة بلاتيـنـيـة مـع مـركـز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث لمنامة القصيبي

تصوير‭: ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة

الخميس ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

أعلن‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي‭ (‬ش‭.‬م‭.‬ب‭) ‬توقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬رعاية‭ ‬بلاتينية‭ ‬مع‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للثقافة‭ ‬والبحوث‭ ‬لمنامة‭ ‬القصيبي‭.‬

وقّع‭ ‬اتفاقية‭ ‬الرعاية‭ ‬كلٌ‭ ‬من‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للثقافة‭ ‬والبحوث،‭ ‬والمهندس‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الزامل‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مجموعة‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي،‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬أقيم‭ ‬في‭ ‬منامة‭ ‬القصيبي‭ ‬بحضور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬الشخصيات‭.‬

وكانت‭ ‬منامة‭ ‬القصيبي‭ ‬منزلاً‭ ‬للراحل‭ ‬الدكتور‭ ‬غازي‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬القصيبي،‭ ‬الشاعر‭ ‬والمفكر‭ ‬والمؤثر‭ ‬المولود‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭. ‬وقد‭ ‬رمّم‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للثقافة‭ ‬والبحوث‭ ‬هذا‭ ‬المنزل‭ ‬تكريماً‭ ‬للراحل‭ ‬الذي‭ ‬ترك‭ ‬أثراً‭ ‬كبيراً‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مساهماته‭ ‬الأدبية‭.‬

يعرض‭ ‬في‭ ‬منامة‭ ‬القصيبي،‭ ‬البيت‭ ‬الذي‭ ‬تحوّل‭ ‬الآن‭ ‬إلى‭ ‬مُتحف،‭ ‬إرث‭ ‬الشاعر‭ ‬الكبير،‭ ‬ويعتبر‭ ‬موقعاً‭ ‬تراثياً‭ ‬ثقافياً‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬المنامة‭ ‬يوفر‭ ‬مكانًا‭ ‬مخصصًا‭ ‬لأعمال‭ ‬وأقوال‭ ‬الدكتور‭ ‬غازي‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬القصيبي‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬شعره‭ ‬ورواياته‭ ‬وأدبه‭ ‬وفكره‭.‬

وعلّقت‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬يعد‭ ‬الدعم‭ ‬القّيم‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬ويقدمه‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي‭ ‬مهمًا‭ ‬للنهوض‭ ‬بالقطاع‭ ‬الثقافي‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات،‭ ‬حيث‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬إطلاق‭ ‬مبادرات‭ ‬واسعة‭ ‬النطاق‭ ‬تعزز‭ ‬وتحافظ‭ ‬على‭ ‬ثقافة‭ ‬وتراث‭ ‬البحرين‭ ‬الغني‭ ‬والعريق‮»‬‭.‬

وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬قال‭ ‬المهندس‭ ‬عبدالله‭ ‬الزامل‭ ‬رئيس‭ ‬مجموعة‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي‭: ‬‮«‬تؤكد‭ ‬هذه‭ ‬الشراكة‭ ‬التزام‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي‭ ‬بالمساهمة‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬التراث‭ ‬التاريخي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬واستمراريته،‭ ‬وهي‭ ‬تعكس‭ ‬العلاقة‭ ‬الثنائية‭ ‬القوية‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬يتجذر‭ ‬تاريخ‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي‭ ‬وحضوره‭ ‬القوي‭. ‬يضطلع‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بمهمة‭ ‬كبيرة‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬التراث‭ ‬باعتباره‭ ‬جزءًا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬الهوية‭ ‬الثقافية،‭ ‬ويسعد‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي‭ ‬أن‭ ‬يدعم‭ ‬هذه‭ ‬المهمة‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬مبادراتها‭ ‬المهمة‮»‬‭.‬

يذكر‭ ‬سابقا‭ ‬أن‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي‭ ‬قد‭ ‬قام‭ ‬بالمساهمة‭ ‬في‭ ‬ترميم‭ ‬أحد‭ ‬المنازل‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬المنامة‭ ‬عام‭ ‬2012،‭ ‬هو‭ ‬منزل‭ ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خلف‭ ‬أحد‭ ‬تجار‭ ‬اللؤلؤ‭ ‬القدامى‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬التابع‭ ‬أيضاً‭ ‬لمركز‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للثقافة‭ ‬والبحوث‭. ‬ويؤكد‭ ‬دعم‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬اهتمام‭ ‬البنك‭ ‬بتعزيز‭ ‬الارتباط‭ ‬بتراثنا‭ ‬وحضارتنا‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ويعكس‭ ‬تقدير‭ ‬البنك‭ ‬للدور‭ ‬الرائد‭ ‬الذي‭ ‬يتبوأه‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬ابراهيم‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬هذا‭ ‬التراث‭ ‬العريق‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭. ‬

يجدر‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي‭ ‬يحرص‭ ‬باستمرار‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬مبادرات‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاستدامة‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬الأهداف‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭. ‬ويتبنى‭ ‬بنك‭ ‬الخليج‭ ‬الدولي‭ ‬المبادرات‭ ‬والشراكات‭ ‬التي‭ ‬تُحدث‭ ‬تغييراً‭ ‬إيجابياً‭ ‬ملحوظاً‭ ‬على‭ ‬المجتمع،‭ ‬وتعود‭ ‬عليه‭ ‬بنتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬مستدامة‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭. ‬وفي‭ ‬سبيل‭ ‬ذلك،‭ ‬قام‭ ‬البنك‭ ‬بدعم‭ ‬جمعية‭ ‬أكنان،‭ ‬وجمعية‭ ‬الأطفال‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وبرنامج‭ ‬جماز‭ ‬السحيمي‭ ‬للخريجين،‭ ‬وبنك‭ ‬الطعام‭ ‬السعودي‭ (‬إطعام‭)‬،‭ ‬والجمعية‭ ‬البحرينية‭ ‬لمتلازمة‭ ‬داون،‭ ‬وحملة‭ ‬دُمت‭ ‬خضراء،‭ ‬وجمعية‭ ‬حفظ‭ ‬النعمة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الثقافي‭ ‬العالمي‭ (‬إثراء‭).‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا